كلمة مريحة يوصف بها ما تقدمه دار سيلين للأزياء
آخر تحديث GMT15:21:22
 العرب اليوم -

كلمة "مريحة" يوصف بها ما تقدمه دار "سيلين" للأزياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلمة "مريحة" يوصف بها ما تقدمه دار "سيلين" للأزياء

ملابس من دار "سيلين" للأزياء
لندن ـ رانيا سجعان

في فبراير/شباط الماضي ، واثناء عروض مجموعات الازياء من مختلف مصمّمي العالم ، كانت هناك كلمةٌ تتكرر كثيراً عند وصف مجموعة ازياء الخريف و الربيع ، هذه الكلمة هي "مريح" . والحقيقة ان "مريح" ليست الكلمة التي اعتدنا ان  نربطها ، خاصة في الشتاء ، بعالم الموضة الذى يتسم بالتسارع والروعة.فالملابسُ المريحة هي تلك الملابسُ التى ترتديها ربةُ المنزل داخلَ منزلها ، حيث تكون الملابس مريحةً وبسيطة. او ربما لتلك الطلبيات التى نطلبها عبر "البريدج الاليكتروني" بعد رؤيتها في "الكتالوج" ، لكن ان نستخدم كلمة "مريحة" لوصف ما تقدمه دار "سيلين" للأزياء وعالم الموضة ؟  لابد انك تمزح ، اليس كذلك؟حتى الان كانت "سيلين" للمصممة فيبي فيلو ، هي الماركة المسجلة فى كل مواسم الموضة منذ ان تولّت ادارتها المصممةُ البريطانية عام 2009، وكانت تصميماتُها تتّسم ببساطتها وقصاتها الانيقة الواضحة ، وربما لهذا السبب كانت خامةً جيدة تصلح لاحداث التغيير.قامت فيلو بالخطوة الاولى الموسم الماضي من خلال الحذاء المريح  الذى صممته مستخدمة الفرو فى تزيينه ، والذى قدّمته مع سروال بسيط التصميم. ان المظهرَ كان يشبه ما يرتديه شخصٌ ما وهو يتسكع حول منتجعٍ صحي سويسري فخمٍ للغاية.لكن هذا الموسمَ بدأت تصميمات "سيلين" البسيطة والواضحة تأخذ منحى أكثر نعومة من خلال استخدام الكشمير والاقمشة الصوفية الخفيفة ذات الالوان الهادئة مثل الرمادي والكريمي وألوان الباستيل ، ان سيدات سيلين هذا العام بدَوْنَ وهن ملفوفاتٍ فى أقمشة غالية وهن يُجِبْنَ صالات العرض الفاخرة .العارضات كنا تلفُّهن بحرص معاطفُ مزدوجةُ الطبقات رائعة من الكشمير ، واسفلها بلوزات ذات رقبة عالية واكمامٍ طويلة تصل الى أسفل المعصم ، اما الفساتين فكانت مصممة بثنيات تجمعها عقدة تحاكي السترة الملفوفة حول الخصر وفى العرض ، كانت العارضاتُ تحملن الحقائب ، المصممة ايضا من الصوف ، امام صدرهن مثل زجاجات المياه الساخنة. حتى أكياس العملات المعدنية في مجموعة اكسسوارات سيلين لهذا الموسم كانت أشبه بالكعكة اليابانية الملفوفة في معاطف صغيرة. الشتاء الماضي ، كما تتذكرون جميعاً بالتاكيد ، بدا طويلا ولانهاية له ، لانه حتى مع حلول الربيع ، وبينما اجتاحت الازياء الصيفية وملابس السباحة زجاج العرض فى المحلات ، كان الناس لايزالون يسعون وراء شراء المعاطف . وقد قامت بعض المخازن بإخراج الملابس الشتوية من المستودعات . وفى هذه الاجواء ومع هذه الذكرى فى الاذهان يقوم المصممون بتصميم مجموعاتهم للشتاء المقبل، وفي ظل المناخ الاقتصادي الصعب ، ومع مواسم الشتاء الطويلة ، يمكن استيعاب لماذا يركز غالبية المصممين ، وليس فقط سيلين على ان تكون تصميماتهم  تجمع بين الراحة والدفء. هذا لايبدو واضحاً فقط فى المعاطف الرائعة الكثيرة التي يمكن ان نراها في كل مكان ، من الموهير مع الفرو الفخم. ولكننا نراها فى ملابس أخرى تجمع بين الدفء والاناقة مثل الفساتين المتألقة التى قدمتها ميوشيا برادا ، ذات الاكتاف الساقطة والمصممة بطبقة سفلية من صوف شتلاند ، وكذلك فى الاثواب التى قدمتها ستيلا مكارتني والتي كانت ضيقة بشكل يجعلها تشبه الضمادة ، مما اضفى توازنا مع تصميماتها الاخرى الواسعة بشكل يجعلها تتسع لاثنين. لكن هل حولت ماكسمارا الدبب الدمى الى معاطف ام العكس؟ اما تنورة دريس فان نوتن المصنوعة من جلد النعام التي يصل طولها الى الارض  فتذكرنا ب"تشوباكا"، في حين ان مجموعة "روشاس" تهدف الى تحقيق الشعور بالدفء ، اما الفساتين المصممة على شكل "شرنقة" بالوانها الترابية، فتذكرنا بايام السُبات في فصل الخريف. اما مارك جاكوبس فقدم أفكارَهُ ذاتها ولو باشكال مختلفة ليس مرة واحدة ولا اثنتين ولكن ثلاث مرات ، عندما نجح ولاقى قبولا في "مارك جاكوبس" ، ثم من خلال "مارك باى مارك جاكوبس "، ثم "لويس فويتون" عندما قدم البيجامات الحريرية. ربما لم يكن النوم هو النشاط الليلي الموجود الذى دار فى ذهنه ، لان مجموعة "فويتون" كانت تعرض في فندق رائع حيث خرج الضيوف من السيدات من غرفهن في منتصف الليل وهن يرتدين افضل ملابس السهرة المعروفة . وتصدرت ايدي كامبل مرتدية ثوباً طويلا مطبوعا للسهرة يأخذ شكل المعطف ، بينما اصطفت وراءها مجموعة من الفتيات يرتدين معاطف من الفرو فوق اكتافهن الصغيرة وتحتها بلوزات صوفية خفيفة مع الكلسون الفرنسى "لباس نسوي اسفل الملابس" ، بينما يحملن حقائب صغيرة من الزغب. ليس من الغريب ان تجد ان طراز الملابس التى تليق بالمنزل هي التي تصلح للخروج هذا الموسم ، انه شيء ليس من الصعب تسويقه  . ولاتدري .. ربما تجد نفسك تتمنى شتاءً اخرَ طويلاً وقاسياً هذا العام .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة مريحة يوصف بها ما تقدمه دار سيلين للأزياء كلمة مريحة يوصف بها ما تقدمه دار سيلين للأزياء



GMT 23:27 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة البربرية تلهم مصممة الازياء هيا خليفة

GMT 20:43 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترمب ترتدي تصميمات «بلدية» في المغرب

GMT 21:09 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

"الخلخال" صيحة جديدة في عالم الموضة تزيدك أنوثة

GMT 21:18 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab