مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مبرر "الحرمان من التعاقدات" لا يعفي سييرا من المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبرر "الحرمان من التعاقدات" لا يعفي سييرا من المسؤولية

لويس سييرا
الرياض - محمد صبحي

جاءت خسارة الاتحاد من الشباب بثلاثية نظيفة، لتكشف عن تكرار أخطاء فنية في الفريق، علمًا أن اللقاء شهد إهدار عدد كبير من الفرص، ربّما فاق عدد فرص المباراة التي كسبها الاتحاد أمام الشباب بالثلاثة في كأس الملك.

وتحصَّل الفريق الاتحادي على فرص تسجيل حقيقية تنصف المدرب سييرا في عمله، ولا يزال استمراره مع العميد مطلبًا أؤيده، ولكن ما يتحمَّله هذا المدرّب هو الإصرار على بعض الأسماء التي أثبتت عدم قدرتها على تمثيل فريق بحجم الاتحاد، وعدم وجود وفرة لاعبين لا يبرِّر استمرار الاعتماد على لاعب فاقد الثقة مثل محمد قاسم، فطوال مسيرته مع الفريق لم يتمكّن من صنع هدف واحد.

محمد قاسم ليس الوحيد الذي لا يستحقّ المشاركة، فهناك عمّار الدحيم، الذي صنع منه سييرا «جوكر» يشركه في كافة خانات الدفاع، بينما إمكانياته لا تتجاوز اللعب في عمق الدفاع، ولا يملك المهارة التي تساعده على التقدّم في الطرف، حينما يلعب كظهير.

كما أن مسألة أنه كلما عاد فواز القرني يُركَن عسّاف، تحتاج إعادة نظر من سييرا، فالثنائي مستواه متقارب، وما يحدث هو ظلم لعسّاف القرني، وكل منهما جدير بحماية العرين الاتحادي.

وتبقى نقطة استبدال المهاجم أحمد العكايشي بين شوطي المباراة، والفريق متأخر بهدفين، قرار لم يكن موفّقًا، فالعكايشي حتى وإن لم يسجل، مهاجم له ثقله، ويضرب له المدافعون ألف حساب، والعرياني الذي نشيد به مرارًا وتكرارًا ونتوقَّع له مستقبلًا باهرًا، لا يمكن أن يكون هو البديل للعكايشي في الفترة الحالية، وإنما مكمّل، ولاعب مهم، ومشروع نجم.

وعن الفرص المهدرة، نتوقف لنهمس في أذن كهربا، حتى وإن غضّ سييرا الطرف عنك، تعاون قليلًا مع العرياني، فاللعب على طريقة القول الفرنسي «أنا ومن بعدي الطوفان» ليس لها مكان في الاتحاد.

وآخر سؤال: ماذا فعل ربيع السفياني في المباراة حينما شارك بديلًا للعرياني؟ وهذا اللاعب ينضمّ لقائمة فاقدي الثقة بأنفسهم، والمطلوب من سييرا أن يمنح الفرصة للعناصر الشابّة، ويتجنّب مشاركة محمد قاسم وربيع السفياني، أمّا عمّار الدحيم فلا يمكن أن يكون ظهيرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية مبرر الحرمان من التعاقدات لا يعفي سييرا من المسؤولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab