التجربة الألمانية المنفذ الوحيد أمام الاتحاد للخروج من أزمة الديون
آخر تحديث GMT05:35:29
 العرب اليوم -

التجربة الألمانية المنفذ الوحيد أمام الاتحاد للخروج من أزمة الديون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التجربة الألمانية المنفذ الوحيد أمام الاتحاد للخروج من أزمة الديون

نادي الاتحاد
الرياض - العرب اليوم

ثمة مشتركات تجمع بين ناديي الاتحاد وبروسيا دورتموند الألماني، منها أنهما عريقان في بلديهما، وضاربان بأطنابهما في عمق التاريخ، ويحملان من الألقاب المحلية والقارية ما يتوجهما ناديين عظيمين، ولديهما قاعدة جماهيرية عريضة؛ إذ يعد دورتموند الأعلى في معدلات الحضور الجماهيري في ألمانيا بل في أوروبا، ومثله الاتحاد في السعودية وآسيا، ويتشاركان في لونيهما “الأصفر والأسود”، ويقتربان في لقبيهما فهناك أسود، وهنا نمور، ويتشابهان حتى في واقعهما المالي؛ إذ مرّ النادي الألماني بأزمات مالية كادت تعصف به، وأصبح غير مرة على حافة الإفلاس، وكاد يسقط للدرجات الدنيا بمديونية ضخمة، ومثله اليوم يعيش الاتحاد.

في العام 2003 سار رجل عجوز متأبطاً يد نجله وهما يحملان لافتة كتب عليها “بروسيا ليس للبيع، النادي ملك لجماهيره”، احتجاحاً على قرار إدارة النادي ببيعه بعدما أغرقه طوفان الديون، وبات مهدداً بالهبوط، فسار خلفهما الآلاف في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة دورتموند، فاستنهضت تلك التظاهرة إدارة النادي فتراجعت عن القرار بحلول سطحية.

الأزمة عادت من جديد بعد عامين أكثر عمقاً حتى اضطر النادي لبيع اسم ملعبه وأصوله، فكانت الكلمة مرة أخرى لجماهيره التي أخذت القرار بالتدافع لشراء عضوية النادي، وتذاكره الموسمية، وقمصانه وأوشحته، وواصلت الدعم والمؤازرة منذ ذلك العام وحتى اليوم، إذ يسجل نفسه الأعلى في معدلات الحضور الجماهيري متفوقاً على أكبر الأندية الأوروبية كبرشلونة وريال مدريد وبايرن ميونخ ومانشستر يونايتد.

قرار جماهير بروسيا رافقه قرار جريء من الإدارة واللاعبين إذ باعت عقود النجوم منهم واستعاضت عنهم بالشبان الذين تنازلوا عن جزء من عقودهم، ليعود “أسود الفيستيفال” في العام 2011 أبطالاً للدوري الألماني، ويحققوا الكأس في العام الذي يليه ويصلوا لنهائي “التشامبيون ليغ” بعده بعام.

الاتحاد اليوم هو الآخر يحتاج لقرار عاصف من جماهيره الممتدة بامتداد مساحة الوطن بعدما أدار الظهر عنه داعموه، وهي قادرة على معالجة الأزمة، كما فعلت جماهير دورتموند تماماً، وسيساعدها على ذلك أكثر اقتراب نهاية فترة تكليف الإدارة ويستوجب تسجيلها في عضوية النادي لانتخاب إدارة جديدة، ولو سمحت هيئة الرياضة بالتسجيل والتصويت والإيداع البنكي إلكترونيا لاستطاع النادي تحصيل مبلغ ضخم لن يقل عن 100 مليون ريال، فليس مستبعداً تسجيل 100 ألف مشترك بل وأكثر، بواقع ألف ريال لكل عضو، وربما فعلتها جماهير نادي الاتفاق قبل نحو عامين في تجربة أكثر تعقيداً، وقد جنى النادي منها نحو عشرة ملايين في رقم هو الأعلى سعودياً على الإطلاق، ولن ينافسها في ذلك غير مدرج “النمور” أوَ ليسوا هم صناع القرار؟!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجربة الألمانية المنفذ الوحيد أمام الاتحاد للخروج من أزمة الديون التجربة الألمانية المنفذ الوحيد أمام الاتحاد للخروج من أزمة الديون



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab