الانهزاميون لا مكان لهم في الاتحاد
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

الانهزاميون لا مكان لهم في الاتحاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانهزاميون لا مكان لهم في الاتحاد

نادي الاتحاد
الرياض - محمد صبحي

إنْ تخسر أو تفوز في كرة قدم فهذه طبيعة هذه اللعبة فوز أو خسارة أو تعادل ربما لا يرضي الطرفان، ولكن إنْ تخسر و لا تقدم الجهد داخل المستطيل الأخضر بما يوازي ربع ما تأخذه من مال وشهرة ولا تعطي بمثل ما يقدمه جمهورك لك فهذا يعني أن الأمر يحتاج إلى قرارات صارمة ومحاسبة فورية من المسيرين للنادي.

أمام الباطن قدم لاعبو الاتحاد مستوى هزيلاً للغاية وأداءً لا ينم عن قيمة للشعار الذي يرتدونه ووضح عدم جدية بعض اللاعبين في ما يشفع لهم في ارتداء قميص «العميد».

أمام الباطن لم نشاهد فريقاً يلعب كرة قدم لا روح ولا انضباطية ولا حتى جهداً يشعر المشاهد أن هذا الفريق هو الاتحاد الذى بنى تاريخاً كبيراً ليس على المستوى المحلي بل على المستوى القاري.

يجب أن يعرف الجميع من الذين ارتدوا هذا الشعار أن الاتحاد الكبير هو بطل آسيا، والفريق الذي حطم كل الأرقام المحلية والآسيوية وتعود جمهوره على الإنجازات والبطولات واللعب بروح الفوز مهما كانت الظروف والمعوقات.

من لا يعرف قيمة هذا الشعار ومكانة هذا النادي ولا عشق جمهوره الوفي فعليه فوراً أن يقدم اعتذاره عن المشاركة وارتداء قميصه.

ما شاهدناه أمام الباطن لم يكن الاتحاد على الإطلاق أداء مترهل وضعف في النواحي البدنية ولا مبالاة من بعض اللاعبين رغم ما يبذل من هذا الفريق من جهد كبير ودعم من إدارته برئاسة أنمار الحايلي التي تقدم كل ما تملك لمعالجة كل الإشكاليات التي تسببت فيها الإدارات السابقة.

أسأل ما الفائدة من معسكر لندن وما الإضافة التي قدمها للفريق ثم والأهم ما الدور الذي قدمه سييرا والإضافة الفنية للفريق.

على اللاعبين ان يدركوا ان هذا الجمهور الذي دعمهم وساندهم في كل الظروف والأحوال سيكون أول المطالبين بإقصاء كل لاعب لا يقدر قيمة هذا الفريق البطل حتى لو لعب الفريق بعناصر شابة من الممكن ان يتحملها الجمهور ويصبر عليها طالما أنها تحاول وتجتهد.

أمام الفيحاء مطالب كل لاعب بتغيير الصورة السيئة التي قدمها الفريق أمام الباطن وإعادة الثقة للجمهور الوفي الكبير وعلى سييرا أن يعترف بعدم قدرته على إضافة أي جديد لمعالجة الأخطاء التي كانت واضحة وظاهرة من الموسم الماضي.

على اللاعبين أن يخلعوا ثوب الانهزامية ويعملوا على تغيير صورة مباراة الباطن وإلا فإن النتيجة ستكون مؤلمة لكل من استصغر هذا الشعار وعلى سييرا أن يكون أكثر واقعية ويعترف ويعالج كل الأخطاء الفنية الظاهرة والشقوق التي بدت واضحة وظاهرة في الثوب الاتحادي.لننتظر ونرى، وبعدها لكل حادث حديث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانهزاميون لا مكان لهم في الاتحاد الانهزاميون لا مكان لهم في الاتحاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab