شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد
آخر تحديث GMT09:01:25
 العرب اليوم -

شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد

نادي الاتحاد
الرياض _ محمد صبحي

عام يتلو عاماً، ورئيس يخلف آخر، ووعود تستنسخ وعوداً، ولا شيء جديد في نادي الاتحاد غير مزيد من القضايا والديون والعقوبات. وفي البدء كانت صدمة انفجار خزان الديون، ثم جاءت الصدمة الأخرى بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بسحب ثلاث نقاط من رصيده في الدوري، وما كاد الاتحاديون يمتصون الصدمة حتى باغتهم "فيفا" بقرار الحرمان من تسجيل اللاعبين، وها هو شبح الهبوط يتهدده في كل لحظة.

وسط كل تلك العقوبات لا زال الاتحاديون عاجزين عن وقف نزيف الديون، فما بين يوم وآخر تخرج قضية جديدة، وبأرقام مخيفة، وهو ما انعكس على كل الأمور من حول النادي، فخيبة الأمل، والقلق، والإحباط، والهواجس، جميعهم يتمددون حول النادي خشية أن يأتي الصباح ومعه قرار الهبوط. لا شيء يدعو للطمأنينة، ومن يقول للاتحاديين اطمئنوا، فهو كاذب ومدلس، وقد فعلها البعض إبان رئاسة إبراهيم البلوي، على الرغم من أن روائح الأزمة كانت تفوح وتملأ الأجواء، وفعلها آخرون في رئاسة حاتم باعشن، على الرغم من أن حبل العقوبات كان يلتف بوضوح حول عنق "العميد"، وها هو البعض يريد أن يفعلها في رئاسة أنمار الحائلي، الذي جاء ليواجه الطوفان.
 
كل أولئك إنما هم متمصلحون وبائعوا وهم، سواء من تستروا على الفظائع في الإدارات السابقة، أو من غطوا الوعود الجوفاء في الإدارات اللاحقة، أو من زرعوا الأشواك في طريق المنقذين، أو من لا زالوا يبحثون عن مصالحهم وسط زلزال الديون، إذ للأسف حيث لا زال هناك من يريدون الاقتيات حتى في وسط الأزمة. وحده الأمير عبدالله بن مساعد من كان صادقاً وشفافاً ومباشراً مع الاتحاديين يوم أن قال لهم بوضوح: “لن نستغرب في حال -لا قدر الله- وصل الأمر للهبوط أو الإفلاس، فكل الاحتمالات واردة”، ولأنه رجل عملي ومتفائل أردف يومها قائلاً: "الحلول التي قدمتها إدارة الاتحاد والأرقام التي ستوفرها الإدارة تجعلني أرى نوراً في آخر النفق".

الأمير عبدالله كان يرى وميض النور في تقليل المصروفات وتعزيز الإيرادات، وقد وضع تصوراً عملياً مع الرئيس السابق المهندس حاتم باعشن، لكن شاء القدر أن يرحل الرجلان، ورحلت معهما خطة الإنقاذ، ليأتي الحائلي الذي ظنّ بعض الاتحاديين بأنه يخفي عصاته السحرية خلف ظهره، وإذ به يرتطم بالواقع المرعب. اليوم يواجه الاتحاديون الحقيقة من جديد، بديون تتراكم يوماً بعد آخر، وفريق يتهلهل حتى وجد نفسه يترنح أمام الباطن بثلاث لكمات قاضية أسقطته في أرضه ووسط جماهيره، ولاعبون بات الفوز والخسارة عندهم سيان، وكل ذلك مؤشر للهبوط إن بقرار من "الفيفا"، أو بقرار من الاتحاديين أنفسهم!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد شبح الهبوط يعود لمطاردة الاتحاد من جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab