أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب الهلال ما أدى إلى الهزيمة
آخر تحديث GMT01:59:54
 العرب اليوم -

أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب "الهلال" ما أدى إلى الهزيمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب "الهلال" ما أدى إلى الهزيمة

الأرجنتيني "رامون دياز"
الرياض – كريم أبوالعلا

دفع "الهلال" ثمن الغيابات، وسياسة التدوير التي ينتهجها مدربه الأرجنتيني "رامون دياز"، بالخسارة الثلاثاء أمام "الاستقلال" الإيراني، بهدف نظيف ضمن الجولة الثانية للمجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا، وبات "الهلال" في وضع حرج في المجموعة، إذ يتذيل الترتيب بنقطة واحدة من مباراتين، وبات يتوجب عليه تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام "الريان" القطري، إذا أراد الاستمرار في البطولة.

بدأ الأرجنتيني "دياز" المباراة بتشكيل غريب لم يحترم خلاله فريق الاستقلال، حيث دفع بعلي البليهي كظهير أيسر، والشهراني على الجهة اليمنى، رغم امتلاكه محمد البريك، كما اعتمد على المهاجم الشاب مجاهد المنيع، على حساب لاعب الخبرة، مختار فلاتة.

واتضح سعي "دياز" إلى التدوير، بهذا التشكيل الذي شهد 5 تغييرات عن تشكيل المباراة الماضية أمام "العين"، رغبة من المدرب في إراحة بعض اللاعبين لمباريات بطولة الدوري المشتعلة، لكن ذلك جاء على حساب الفريق، في المقابل برع الألماني "وينفريد شايفر"، المدير الفني للاستقلال، في قراءة خصمه، إذ ترك الكرة للاعبي الهلال واعتمد على المرتدات السريعة في المساحات الخالية، لاسيما خلف الظهيرين، وفي الوقت الذي استحوذ فيه الهلال على الكرة، وأغلق "شايفر" الطريق على الظهيرين، خاصة الشهراني الخطير في الجهة اليمنى، فاضطر الفريق السعودي إلى الهجوم من القلب المزدحم باللاعبين، مما أفسد جميع الهجمات.

كانت ثغرة الظهير الأيسر في الهلال واضحة، لكون "البليهي" قلب دفاع في الأساس، وأجاد "فوريا غفوري" الظهير الأيمن للاستقلال، استغلال ذلك بانطلاقاته وقدرته على الاختراق، لدرجة أنه أضاع هدفين محققين أمام مرمى الحبسي،  على الرغم من أنه ظهير أيمن، وليس جناحًا مهاجمًا.

وتحسنت الأمور قليلًا في الشوط الثاني عندما دخل البريك كظهير أيمن، وعاد الشهراني للظهير الأيسر، وانضم البليهي إلى عمق الدفاع إلى جوار أسامة هوساوي، بعد خروج الحافظ، ومع بداية المباراة، ظهر أن دفاع "الهلال" ليس في يومه، لاسيما أسامة هوساوي، الذي قدم أحد أسوأ مبارياته على الإطلاق، أمام السنغالي "مام ثيام" مهاجم الاستقلال، الذي هرب منه في العديد من المناسبات، أهمها لقطة الهدف، التي فشل خلالها المدافع المخضرم في الضغط على ثيام وتركه يسدد الكرة، قبل أن تصطدم بالعارض، وتغير اتجاهها لتسكن الشباك.

ولم يكن مفهومًا سبب إصرار دياز على اللعب بدفاع متقدم، رغم بطء قلبي دفاعه، وهو ما تسبب في طرد الحبسي، عندما خرج الحارس لملاقاة شجاعيان، المنفرد من مسافة بعيدة، وبعدها تعقدت الأمور على الهلال وبات من الصعب عودته للمباراة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب الهلال ما أدى إلى الهزيمة أخطاء فنية قاتلة ارتكبها مدرب الهلال ما أدى إلى الهزيمة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab