دياز يفرض اسمه كأبرز المدربين في تاريخ الهلال
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

دياز يفرض اسمه كأبرز المدربين في تاريخ الهلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دياز يفرض اسمه كأبرز المدربين في تاريخ الهلال

المدرب الأرجنتيني رامون دياز
الرياض - العرب اليوم

فرض المدرب الأرجنتيني رامون دياز اسمه كواحد من ابرز الأسماء التدريبية المتواجدة في الدوري السعودي في الآونة الأخيرة، وهو يقود الهلال في واحدة من أجمل مواسمه، بشهادة الجميع ويثبت أنه أحد أفضل المدربين في الملاعب السعودية، نظرا لما يملك من قيمة فنية عالية بدليل إبرازه الكتيبة "الزرقاء" بشكل لافت وأداء مميز، أعادت للأذهان ما كان يقدمه في فترة سابقة قربته بشكل كبير من ملامسة لقب "دوري جميل" قبل أربع جولات من نهايته وتواجده أيضا في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري الأبطال وصدارة مجموعته في دوري أبطال آسيا.
 
سقطة البداية بخسارة "الكلاسيكو" أمام الاتحاد 2-صفر في الجولة السابعة، وما تبعها من نقد لاذع على الأصعدة كافة تجاه بعد المستوى صادم للفريق أمام جماهيره لم تحبطه بل كانت لقاح البطولة وعكست إيجابا عليه، على الرغم من حالة الغضب التي اجتاحت "المدرج الأزرق" والقلق التي انتابت جماهيره من خطورة التأثير على مسيرته بالبطولة الأهم وفقدان الصدارة، إذ أنه رسم نهجه وأسلوبه بنجاح كبير، ليشق بعد ذلك طريقه بقيادته نحو سلسلة من الانتصارات والنتائج المميزة التي لم تتوقف، من دون النظر إلى بدايات الفشل، التي كانت دافعاً وحافزاً له على الاستمرار والمثابرة من أجل الوصول إلى ما يطمح إليه.
 
أرقام المدرب الأرجنتيني الشهير في الدوري فقط من دون الاستحقاقات الأخرى، خير من تتحدث عن نفسها من خلال مساهمته في تحقيق فريقه 14 انتصارا وتعادلين وخسارة وحيدة، وبالأرقام يعد الأقوى هجوميا والأفضل دفاعيا، والتي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأنه مدرب المرحلة للهلال المدجج بالنجوم واللاعبين الدوليين والأجانب، وتأكيد فعلي على انه صفقه الموسم وقرار حكيم يحسب لإدارة الأمير نواف بن سعد بعدما جاء في توقيت حساس مع بداية الموسم، فنجح في إصلاح ما أفسده الأورغوياني جوستافو ماتوساس، فضلا عن الدعم الذي ناله دياز من إدارة الهلال هو وطاقمه المساعد بدأ الآن في قطف ثمارها، على مستوى تواصل النتائج والمستويات، وتكريس قيمة الانضباط، ومعالجة الخلل الدفاعي والهجومي الذي عانى منه خلال المواسم الماضية، وساهم في خسارته لبطولات عدة.
 
ما يقدمه دياز مع الهلال جعل هناك شبه إجماع من النقاد والمحللين على انه مدرب يمتلك إمكانات عالية في قراءة مجريات الشوط الأول يستطيع إحداث تغييراته المؤثرة في الشوط الثاني للحصول على نتيجة المباراة، وهو ما حدث في اغلب مباريات الفريق والمكاسب التي حققها تذهب نحو الدور القيادي، ليس على المستوى الفني فحسب، ولكن على صعيد العمل الانضباطي المميز، الذي يسير به الفريق، وفق الثقة الممنوحة له، من دون التدخل في خياراته واختياراته، مهما كانت العناصر أو الأسماء أو المراكز، ما فرض شخصيته كواجهة أولى أمام اللاعبين، مدعوماً بثقة الإدارة ورضاها عن عمله.
 
أخيرا لن تنسى جماهير الهلال خصوصا، والوسط الرياضي عموما، بأن هذا الأرجنتيني الواثق من قدراته اقترب وبنسبة كبيرة من إيقاف حالة الجفاء بين الفريق وبطولته "المحببة" التي استعصت على الكثير من المدربين، والغائبة عن خزانته على مدار المواسم الخمسة المنصرمة، لاسيما وهو صاحب الرقم القياسي بـ13 لقبا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دياز يفرض اسمه كأبرز المدربين في تاريخ الهلال دياز يفرض اسمه كأبرز المدربين في تاريخ الهلال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab