الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز
آخر تحديث GMT02:08:19
 العرب اليوم -

الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز

نادي الهلال
الرياض - كريم ابوالعلا

خسر الهلال في نهاية مباراته الثانية عشرة 9 نقاط، منها 5 متتاليات أمام فريقين كل همهما البحث عن قشة تساعدهما في البقاء موسماً آخر ولا تقارن إمكاناتهما بما يملكه الفريق الأزرق، وذلك في الدور الأول من دوري المحترفين، ليس عيباً أن يخسر الفريق أياً كان، ولا يوجد فريق لا يخسر مهما كان حجمه وتاريخه وإنجازاته. لكن العيب هو أن تكون الخسارة على طريقة «بيدي لا بيد عمرو» وبطريقة تتكرر كثيراً، نعم هذا هو العيب وهو ما يحدث في الهلال موسماً تلو الآخر وفي مباريات كثيرة.

وبالغةدة في الذاكرة إلى المباريات التي فقد الفريق الهلالي نقاطها سواء بالتعادل أو بالخسارة لاستنتج أنها كانت بذات الطريقة. ولعل المسؤولية الكبرى تقع هذا الموسم على عاتق المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذي وإن كان يملك تاريخاً عريقاً وسجلاً مميزاً إلا أن هذا لا يعفيه من المسؤولية، فقد كشفت أحداث المباريات عن عجزه التام على إيجاد طرق لتفكيك الدفاعات المقابلة، وفشله في التبديلات، يلعب بطريقة واحدة لا يبدلها يعتمد فيها على انطلاقات ظهيري الجنب وخصوصاً في الجهة اليمنى ثم لعب الكرات العرضية على طريقة «يا صابت يا خابت». وكذلك اعتماده على محوري ارتكاز في كل المباريات، سواء أمام فريق منافس وقوي هجومياً أو أمام فريق صاعد!!، وهذا ما قتل متعة الفريق الهلالي لدرجة أن ما سجله من أهداف يساوي مجموع ما سجله الرائد متذيل الترتيب!، وكان قبلها يعتمد اعتماداً كلياً على النجم البرازيلي إدواردو الذي كان يشكل نصف قوة الفريق وبغيابه انكشف دياز، كما أن قناعاته الغريبة والعجيبة تسببت في إخفاء بريق فريقه، بإصراره أولا على الأورغواني ماتياس بريتوس في الآسيوية رغم أن الأخير ربما ينجح في أي مهنة إلا أن يكون لاعب كرة قدم، وإصراره على تجاهل مختار فلاته هداف «المحليين» الموسم الماضي ووضعه في المدرجات، وعندما اضطر له إشراكه في أوقات قاتلة وحاسمة في مباراتي النهائي الآسيوي، وإصراره كذلك على تجاهل عبدالملك الخيبري أفضل لاعب محور سعودي والذي يكفي أن يشارك وحيداً ليرتق فراغات الخطوط الخلفية، إضافة إلى تجاهله التام لعلي الحبسي أفضل حارس مرمى عربي واعتماده كلية على عبدالله المعيوف الذي وإن كان مجتهداً إلا أنه بحاجة لمراجعة حساباته، كل هذا قد يكون مهضوماً لدى أنصار الهلال إلا أن ثمة أمراً لا يقبل الهضم وهو إصراره على المشاركة بلاعبين قلّ عطاؤهم كعبدالله عطيف وسلمان الفرج ونواف العابد. نعم المدرب يتحمل نسبة من هبوط مستوى الزعيم، واللاعبون كذلك يتحملون نسبة أخرى فغالبيتهم يتضح أنهم يلعبون كتأدية واجب، ويتسابقون بينهم على الاستعراض واهدار الفرص وحرق أعصاب محبي النادي، رغم أنهم بما يملكون من إمكانات قادرون على ترويض أي فريق يقابلهم. باختصار: الفريق الهلالي أمامه مهمة صعبة وشاقة إن هو أراد المضي نحو المحافظة على لقبه، وأولى هذه المهام أن يعي لاعبوه أنهم يمثلون فريقاً اسمه الهلال ويكونون في قمة حضورهم النفسي والذهني والفني، وأن يتنازل دياز وابنه عن قناعاتهما، وقبل هذا وذاك أن يكون للإدارة كلمة «حازمة» تحاسب بها المقصرين بدون استثناء سواء من اللاعبين أو من الأجهزة الفنية والإدارية مثلما تكافئ البارزين، وفيما عدا ذلك سيكون فريقهم مهيأً لفقدان مزيد من النقاط ومعرضاً لفقدان لقبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز الأرقام تجبر نادي الهلال على محاسبة المدرب دياز



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab