عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية

عمر خريبين
الرياض – كريم ابوالعلا

يُقال إن المعاناة تصنع المعجزات، ففي عام 2011 بدأت الثورة في سورية، وسط اضطرابات تعصف بالمنطقة، وحينها كان أفضل لاعب في آسيا عمر خريبين يبلغ من العمر 17 عامًا، ولم يكن ذلك ليمنعه من مواصلة البحث عن حلم يريد الوصول له، عمر الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، حيث إنه من مواليد 1994 م بدأ حياته الرياضية في نادي الوحدة السوري وانتقل كمحترف أجنبي إلى العراق، تلك البلد غير المستقرة أيضًا، ولأنه يؤمن بإمكاناته وبالهدف الذي يريد الوصول له واصل مسيرته متنقلًا بين أكثر من ناد في العراق، حيث بدأ مع القوة الجوية وبعد ذلك إلى فريق الميناء العراقي، وبعدها انتقل لفريق الظفرة الإماراتي بداية عام 2016 وحقق مع منتخب بلاده نجومية واضحه واستطاع أن يشكّل خط هجوم وحده يسجل الأهداف بكل ثقة ويقارع مع زملائه كبار منتخبات قارة آسيا، لتأتي لعمر فرصة العمر بالانتقال لنادي الهلال.

خربيين مع الهلال

ولأنه لاعب مختلف ومن طراز نادر فقد وقعت عيون نادي الهلال عليه، فقرَّر "زعيم آسيا" استعارة خريبين من الظفرة الإماراتي وهو ما تحقق بالفعل فحضر عمر للزعيم العام الماضي، ولم تكن الأمور كما يأمل أي لاعب، فلم يكن خريبين هو اللاعب المفضّل للمدرب دياز، بل كان يضعه في دكة البدلاء ويستعين به في أوقات صعبة ومحرجة من المباريات وكان في كل مرة يستعين به دياز يكون على الموعد فيقلب المباريات لصالح فريقه، فسجّل هدفًا حاسمًا في مرمى الاتحاد في دوري العام الماضي وسجّل في الأهلي وسجّل "هاتريك" في النصر، وكان علامة فارقة مع الزعيم فساهم بشكل قوي ومباشر في عودة الهلال لبطولته المفضّلة الدوري بعد غياب خمسة أعوام، كما كان أحد نجوم الفريق في بطولة كأس الملك، ولأنه (العُمر) كما يطلق عليه جمهور الهلال فقد ساهم في وصول الهلال لنهائي كأس القارة بتسجيلة أربعة أهداف بمرمى فريق الاستقلال الإيراني بدور الأربعة، وكذلك سجل في النهائي هدفًا في لقاء الذهاب ولكنه لم يستطيع إكمال لقاء إياب النهائي بعد أن تناوب على ضربة ثلاثة من لاعبي فريق أوراوا الياباني ليخرج مصابًا ولم يكمل اللقاء .

القدوة عمر خربيين

قصة عمر خريبين من الممكن أن تنشر على شكل رواية رغم أن فصولها لم تكتمل، فهو ما زال في بداية المشوار ولكن الفصول الماضية من الممكن أن تضع فيها رواية مثيرة ومدهشة وملهمة للأجيال؛ لأن خريبين باختصار رجل مؤمن بنفسه وإمكاناته ولم يمنعه أي شي من البحث عن حلمه الكبير ليصل وفِي فترة وجيزة لعرش أفضل لاعب في أكبر قارات العالم فلم تمنعه الظروف والحروب من مواصلة الركض نحو المجد، ولأنه كما يُقال من سار على الدرب وصل فقد وصل ابن الشام للمجد وإن كانت ملامح القصة تقول إن فيها أمجادًا أكثر وفصولًا من النجاحات تخبئها الأيام .

هل من مستفيد؟

عندما تسرد قصة عمر خريبين وإن كانت مختصرة فإنك تقدم محاضرة بعنوان (النجومية من رحم المعاناة) وعلى اللاعبين الناشئين أن تكون هذه القصة ملهمة لهم ليستفيدوا من تجربة رغم محطاتها الصعبة إلا أنها اتجهت إلى طريق النجاح .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab