أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء
آخر تحديث GMT13:36:11
 العرب اليوم -

أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء

الأمير نواف بن سعد
الرياض – كريم ابوالعلا

لا يتحدث رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد، ويتجنب الإعلام، ومعظم وقته يجلس في زاوية قصية عن الأضواء على الرغم من أن النادي العاصمي الكبير يغري في توهجه، وتطارده مختلف وسائل الإعلام من أجل أن تستنطق الرئيس الصامت والهادئ في ملامحه، والقوي في حزمه وصرامته تجاه من يحاول النيل من "نادي القرن الآسيوي" ويضعفه، وتلك سياسة لا يسير عليها إلا الإداري الواثق الذي يدرك أن قيمته لدى عشاق النادي هي الحفاظ على حقوق الكيان وقيادته للبطولات، فيما تعاني أندية أخرى من الحضور الإعلامي للرئيس، ولكنه حضور لا يسمن ولايغني.

فيما كان رئيس النادي الأزرق في فترة مضت يتلقى الانتقادات من الجمهور والإعلام بلغة حادة فينصرف عنها من أجل الرد وقلب الطاولة ليس بالبيانات والتهديد بالشكاوى ضد اتحاد الكرة ولجانه والحكام والإعلام، ولكن لتقديم ما يستحق ويواجه عشاق فريقه بعمل يرضيهم ويغير الصورة عنه بعد قراره الموسم قبل الماضي بتقديم الاستقالة، ما جعل الشرفيين الأوفياء يلتفون حوله ويقدمون له الدعم و"يتناصفون" المهام في توفير الأموال وتذليل الصعاب التي تعترض طريقه وتؤثر على النادي "الملكي"، ثقة بعمله وقدرته على تغيير الصورة.

فكانت الانطلاقة للهلال لمعانقة الدوري بأرقام قياسية أمام منافسه النصر والفوز بكأس الملك والتأهل إلى دور الثمانية في دوري آسيا 2017، ولم يكتف الأمير نواف بن سعد بهذه النجاحات إنما أعلن التوقيع مع الصفقات المهمة ولم يكن دور المنافسين إلا محاولة مطاردته ومنافساته في هذه الصفقات ولكن سرعان ما يعلنون التوقف عن ملاحقته وفوزه في الأمتار الأخيرة، وكثيرًا ما ناموا واستيقظوا وقد صعقهم بصفقة يهتز لها الوسط الرياضي وشبكات التواصل الاجتماعي وتتحدث عنها طويلًا.

ويطبق رئيس الهلال مقولة "من حق الرئيس أن يتحدث ويظهر عبر الإعلام ولكن ليس كل وقت"، فقط تتحدث بين فترات ومتباعدة ولكنك تأتي بالمختصر المفيد وما يحتاج للتوضيح، وربما تتحدث كل الوقت وتستولي على المذيع والمقدم والمخرج ولكن بلا قبول لأن الوعود تتكرر والجماهير تعرف "البير وغطاه" وليست ساذجة، لذلك أصبح نواف بن سعد خطرًا على الكثير من رؤساء الأندية بصمته وصفقاته وجبروته بالنظام ومطاردة الصفقات المهمة لصالح ناديه وتقزيم كل من يتطاول على الكيان، بل أن "كرسي الاعتذار" في مقر النادي الكبير أصبح أشهر كرسي في الفترة الأخيرة، وصار الكثير من المتطاولين على الكيان يفكرون به، ليقينهم أنه لا يتحدث ويهدد ولكنه إذا قال شيئًا فيه مصلحة النادي فعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء أسباب تجنب رئيس الهلال للإعلام والابتعاد عن الأضواء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab