جماهير الهلال غاضبة من صفقة المهاجم ماتياس بريتيوس
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

جماهير الهلال غاضبة من صفقة المهاجم ماتياس بريتيوس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جماهير الهلال غاضبة من صفقة المهاجم ماتياس بريتيوس

العين الإماراتي
الرياض - العرب اليوم

لا يمكن أن تخفي المدرجات "الزرقاء" الغصة في حلقها، من الحضور الهزيل للمهاجم الأورغوياني ماتياس بريتيوس، تحديدًا في مباراة الهلال أمام مضيفه العين الإماراتي في دور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، وهو ماعبرت عنه بعد ذلك جماهير الهلال بالغضب والاستياء، من بوادر فشل الصفقة في وقت باكر من الموسم، ووجهت سهام النقد تجاه مدرب الفريق الأرجنتيني رامون دياز حد اتهامه بالسمسرة على حساب الفريق، بعد أن عزز الثقة في قدرات المهاجم الأورغوياني من جديد، رافضًا كل الضغوط الجماهيرية وحتى الإدارية لاستبداله أو استبعاده ما يجبر الإدارة على الانتظار حتى إشعار آخر.

صفقة ماتياس في الواقع هي نموذج مكرر في جل الأندية السعودية، إذ بعيدًا عن نجاح الصفقة مستقبلًا وتأقلم اللاعب مع الظروف المحيطة به وبالتالي انتصار المدرب في اختياره، أو استمرار فشل اللاعب مع الهلال، فإن ذلك لا يلغي أن إدارات الأندية وليست إدارة الهلال فقط، مازالت تقع في خطأ إستراتيجي فادح، عند توقيع عقود المدربين الجدد، بمنح المدرب حرية اختيار اللاعبين غير السعوديين أو بعضهم، بالاسم وليس بالمركز فقط، وهو مايربك العلاقة العملية بين الإدارة والمدرب من جهة، والإدارة والجماهير من جهة أخرى.

عشرات الأسماء غير السعودية من اللاعبين المستهلكين فنيًا والمقالب وجدوا في الملاعب السعودية طريقًا للثراء السريع، قبل المغادرة الأسرع برفقة مدرب الفريق في معظم الحالات، تاركين الأندية خلفهم تئن تحت وطأة الديون والالتزامات المالية المضاعفة، تجاه صفقات مضروبة يتم تمريرها بطرق عدة، بهدف واحد هو السمسرة والبحث عن العقود المليونية، وقيمة الشروط الجزائية الباهضة.

مازالت إدارات الأندية في هذا الشأن تكابر، وتغفل عن تفعيل جانب الاستشارات الفنية والقانونية، في تعاقداتها مع المدربين واللاعبين غير السعوديين الجدد، فليس من حق المدرب مهما علت مكانته الفنية على مستوى العالم، تحديد لاعب بعينه ثم إجبار إدارة النادي على التعاقد معه، إذ يقف دوره هنا كمدرب فقط عند تحديد المركز الذي يحتاجه الفريق، وهو ما يحدث في كثير من الدوريات العالمية المتقدمة، وفي حال إصراره على اختيار لاعب معين باسمه، يتوجب على الإدارة ودون مجاملات تحميل المدرب رسميًا مسؤولية فشل اللاعب لو حدث من الجوانب كافة، في مقدمتها الجانب المالي، وهو المحك الذي سيقف عند حده المدرب، ولن يجازف بعدها مقابل صرامة الإدارة في هذا الصدد. القضية الأهم أن معظم المدربين في الملاعب السعودية والخليجية، يستوعبون قبل حضورهم حقيقة أن فترة بقائهم مع فريق واحد لن تتعدى موسمًا أو موسمين على أبعد تقدير، لذلك جلهم يفضل الخروج بأكبر المكتسبات المالية، وممارسة السمسرة خارج إطار عملهم المفترض، مستغلين غياب الإجراءات الإدارية الرادعة لتدخلاتهم، بداية من كتابة العقود التي تطغى عليها العاطفة والمجاملات، دون النظر لما قد سيحدث مستقبلًا من تأثيرات سلبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماهير الهلال غاضبة من صفقة المهاجم ماتياس بريتيوس جماهير الهلال غاضبة من صفقة المهاجم ماتياس بريتيوس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab