أزياء الشارع تستقطب الأضواء بقدر العروض الرسمية في ميلانو
آخر تحديث GMT13:04:11
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

أزياء الشارع تستقطب الأضواء بقدر العروض الرسمية في ميلانو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزياء الشارع تستقطب الأضواء بقدر العروض الرسمية في ميلانو

أزياء الشارع تستقطب الأضواء
ميلانو - أ.ف.ب

بالرغم من الأمطار الغزيرة وغياب الدعوات الرسمية، يتوجه متتبعو آخر الصيحات إلى ميلانو خلال أسبوع الموضة الذي تسلط فيه الأضواء أيضا على موضة الشارع.

رفض سيبريان ريكياردي أن يفوت عليه عرض جورجو أرماني مهما كلف الأمر. وهو صرح على عجالة لوكالة فرانس برس قبل أن يمر أمام مجموعة من صائدي الصور "عندما يكون عالم الموضة هنا، لا بد لنا من المجيء، حتى لو كان الطقس ممطرا" وحتى من دون دعوة رسمية.

ولا شك في أن الشاب يلفت الانظار ويستقطب عدسات الكاميرات بمعطفه العسكري القصة وحذائه الذهبي وربطة عنقه.

ففي حين تهتم دور الأزياء العريقة بأدنى التفاصيل خلال عروضها الرسمية، يزداد اهتمام وسائل الإعلام العامة والمتخصصة بالأزياء التي تعرض في الشارع. وهدف البعض هو مجرد جذب الأضواء، لكن ثمة آخرين، من أمثال سيبريان ريكياردي، يملكون مدونات موضة ويحلمون بفرصة ذهبية تسمح لهم بخوض غمار هذا المجال.

ويقر مصممو الأزياء بأنهم يتفرجون على آلاف الصور الملتقطة في الشوارع خلال فعاليات أسبوع الموضة لمعرفة كيف أدمجت تصاميمهم في ملابس الحياة اليومية عند هذه الفئة الأكثر اطلاعا على آخر الصيحات من زبائنها الأثرياء.

وأكد سيبريان ريكياردي "ليست المسألة مسألة ترويج لأغراض شخصية، فالحاجة ملحة إلى التعرف على أشخاص في هذا المجال وتشكيل شبكة من المعارف".

وقد تتحول بالفعل هذه التجمعات التي قد تبدو محاولات لاستعراض العضلات إلى فرصة تطلق مسيرة الشغوفين بالموضة، كما الحال مع إليزا برساني صاحبة مدونة في بولونيا.

- أناقة ذائعة الصيت -

واوضحت الشابة "أطلقت مدونتي قبل خمس سنوات لمجرد الترفيه. واليوم أصبحت شغلي الشاغل ولا بد من استقطاب متتبعين جدد".

واستفادت إليزا التي تحلم بتصميم الأحذية من شهرة مدونتها لإطلاق فعاليات خاصة والتعاون مع دور أزياء.

وهي أقرت "سمح لي ذلك بدمج عدة ميادين أهواها، من التكنولوجيا إلى التصوير، مرورا بالموضة. كما أنني تخصصت في وسائل الاتصال والتسويق".

وقد تلقى إيفان ليو الصحافي في مجلة "مي" التي تتخذ في هونغ كونغ مقرا لها دعوة لحضور عرض "أرماني"، لكنه قرر المجيء قبل الموعد للتفرج على العروض العفوية في الشارع.

وهو أقر "تهتم المجلة بالعروض الرسمية، لكنني أفضل أسلوب الشارع ... والأناس هنا أنيقون بطبيعة الحال".

وذكر ريكياردي بأن الطابع الفريد لأسلوب الشارع في ميلانو مرده أن المدينة لطالما تمتعت بحس راق في الموضة. وشدد على أن "الذوق الإيطالي يبقى هو هو. ويتمتع الإيطاليون بقيمة مضافة بالمقارنة مع البلدان الأخرى".

يعمل مايكل ايب مصورا لوكالة موضة في نيويورك، وهو أكد بدوره الاهتمام المتزايد بأزياء الشارع، كاشفا "أركز في نيويورك على ما يحدث في كواليس العروض، لكن الوكالة تطلب مني أن أركز على موضة الشارع في ميلانو. فالجميع أنيق جدا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزياء الشارع تستقطب الأضواء بقدر العروض الرسمية في ميلانو أزياء الشارع تستقطب الأضواء بقدر العروض الرسمية في ميلانو



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab