ساعات سرية تخفي في داخلها أساطير حب مكللة بالأحجار الكريمة
آخر تحديث GMT19:45:39
 العرب اليوم -

ساعات سرية تخفي في داخلها أساطير حب مكللة بالأحجار الكريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ساعات سرية تخفي في داخلها أساطير حب مكللة بالأحجار الكريمة

الساعات النسائية
القاهرة - العرب اليوم

اخترنا لكِ إبداعــات خلابة مــن المجوهــرات وســاعات ســاحرة: إنهــا ســاعات المجوهــرات الفاخــرة التــي تعرض الوقت بتألق راقٍ.

وهنــا يعــود الحــب يبعــث بنفحــة رومانســية إلــى ثمانــي ســاعات تــروي كل واحــدة منهــا قصة حب أسطورية مستمدة من الآداب والأساطير والأوبــرا، فتجتمــع مهــارات أسـيـاد الحرفــة لــدى فــان كليــف أنــد آربلــز المعروفيــن بالأيــادي الذهبيــة أو مــان دور، لتحيــي شــغفهم بفضــل ألــوان الأحجــار الاســتثنائية التــي تعكــس لوحــة كاملــة مــن المشــاعر. وكمــا فــي لعبــة الغميضــة، يُخفــى مــرور الوقــت بمينــاء منزلــق وحليــات مجوهــرات معلّقة، فهــذه الســاعات الســرية تبقــى وفيّة لعالــم الغمــوض، فتبعــث العجــب والدهشــة لمــن يتأملهــا.


عايــدة وراداميس
ســواران مــن المجوهــرات الثمينــة يرويــان قصــة راداميــس، القائــد المصــري الشــاب الــذي يقــع فــي ســحر عايــدة، الأميرة الأثيوبية. على كل ســاعة، منحنيــات رفيعــة مــن الذهــب المصقــول بتقنيــة المــرآة تذكّر بالكثبــان الرمليــة الســاخنة التــي تقــع علــى ضفــاف نهــر النيل في مصر. أمــا النهــر، فهــو ممثــل بألــوان الســافير الأزرق المتدفقــة حــول الرســغ فــي شــرائط رفيعــة. فــي وســط القطعتيــن، تطفــو زهــرة لوتــس مــن الأحجــار الثمينــة والصلبــة الملونــة والمــاس، يتوّجها حجــر ســافير مــن مدغشــقر. ويشــيد حجــرا الســافير الأول بلــون الأزرق وزن 5.59 قراريط والثاني وردي بوزن 5.93 قراريط، بقلبَي العاشقين اللذيــن ينبضــان بانســجام تــام.
وتندمــج خبــرة الــدار فــي صياغــة المجوهــرات الراقيــة بالدرايــة لصناعــة الســاعات لتكشــف عــن مينــاء منزلــق مخبّأ تحــت التصميــم الوســطي، ومزيّــن بألــواح مــن الأحجــار النفيســة. لازورد وعــرق اللؤلــؤ الأبيــض أو لازورد وفيــروز، يشــكلان نمطاً مــن الأســماك المتداخلــة. وقــد رُصّــعت إحــدى تلــك الســمكات بالمــاس مشــيرة إلــى الســاعة الثانيــة عشــرة وكأنــه موعد ثمين.


فيليمون وبوســيس
تعــود قصــة فيليمــون وبوســيس إلــى الأســاطير الإغريقيــة: مكافــأة لكرمهمــا ولطفهمــا، تحقــق الآلهــة لهمــا الأمنيــة بعــدم الانفصــال، فيتحوّلان لــدى موتهمــا إلــى شــجرتين متشــابكتي الجــذع، الأولــى شــجرة ســنديان والثانيــة زيزفــون. وتكريمــاً لهــذه الأســطورة الشــاعرية، يتكوّن ســوار هــذه الســاعة الســرية مــن تصاميــم أوراق شــجر الزيزفــون مــن جهة، ومــن تصاميــم أوراق شــجر الســنديان مــن جهــة أخــرى مرصعــة بالمــاس. يبدو وكأن الشــجرتين تتعلقــان بحلقتيــن تدعمــان قبــة مــن الزمــرد المرصــع بتقنيــة ميســتري ســيت التقليــدي. ويمكــن رفــع هــذه القبّة للكشــف عــن مينــاء بالمــاس. شــرائط مــن الســافير قطــع باغيــت تلتــف حــول القطعــة مثــل العقــد، تجمـع بضيائهــا حجــري الزمرد قطع إجاصــي متطابقيــن باللــون والقطــع بنحو مثالــي.


أوليســيس وبينيلــوب
فــي الأوديســة، تنســج بينيولــب البســاط نهاراً وتحلّه ليلاً بينمــا تنتظــر عــودة زوجهــا أوليســيس. ولتصويــر حبهــا المخلــص، تلتــف أحزمــة رفيعــة مــن المــاس والســافير حــول هــذه الســاعة الســرية. كمــا نجــد مصــدر الإلهــام نفســه علــى المشــبك بأحجــار الســافير قطــع باغيــت المنســوجة متقاربة. مينــاء الســاعة مخبّأ تحت خيوط المــاس الفضفاضــة، تحيط بهــا دوامــة مــن الســافير. تذكّــر أشــكالها بأمــواج بحــر إيجــه الــذي يعبــر أوليســيس خــلال رحلتــه. أمــا تدرجــات المــاس والســافير التــي جمعهــا خبــراء الأحجار الثمينــة في الــدار بفائــق الصبــر، فهــي تعبّر عــن دوّامــة الطبيعــة والمشــاعر.

قد يهمك أيضاً:
ساعات Bvlgari تحصد أبرز جوائز 2020 في جينيف
شاهد: قطار سريع ينقل الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة في وقت قياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعات سرية تخفي في داخلها أساطير حب مكللة بالأحجار الكريمة ساعات سرية تخفي في داخلها أساطير حب مكللة بالأحجار الكريمة



GMT 20:47 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات بتصاميم فريدة تجمع بين الجرأة والرقة

GMT 15:11 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أساور ذهب أبيض مرصعة بالألماس للمناسبات

GMT 15:07 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أقراط ذهبية طويلة تمنح إطلالتك الفخامة والرقي

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات أقراط متدلية رفيعة لإطلالة ساحرة

GMT 14:57 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات خواتم ذهب مزدوجة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab