ساعات سرية تخفي في داخلها أساطير حب مكللة بالأحجار الكريمة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ساعات سرية تخفي في داخلها أساطير حب مكللة بالأحجار الكريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ساعات سرية تخفي في داخلها أساطير حب مكللة بالأحجار الكريمة

الساعات النسائية
القاهرة - العرب اليوم

اخترنا لكِ إبداعــات خلابة مــن المجوهــرات وســاعات ســاحرة: إنهــا ســاعات المجوهــرات الفاخــرة التــي تعرض الوقت بتألق راقٍ.

وهنــا يعــود الحــب يبعــث بنفحــة رومانســية إلــى ثمانــي ســاعات تــروي كل واحــدة منهــا قصة حب أسطورية مستمدة من الآداب والأساطير والأوبــرا، فتجتمــع مهــارات أسـيـاد الحرفــة لــدى فــان كليــف أنــد آربلــز المعروفيــن بالأيــادي الذهبيــة أو مــان دور، لتحيــي شــغفهم بفضــل ألــوان الأحجــار الاســتثنائية التــي تعكــس لوحــة كاملــة مــن المشــاعر. وكمــا فــي لعبــة الغميضــة، يُخفــى مــرور الوقــت بمينــاء منزلــق وحليــات مجوهــرات معلّقة، فهــذه الســاعات الســرية تبقــى وفيّة لعالــم الغمــوض، فتبعــث العجــب والدهشــة لمــن يتأملهــا.


عايــدة وراداميس
ســواران مــن المجوهــرات الثمينــة يرويــان قصــة راداميــس، القائــد المصــري الشــاب الــذي يقــع فــي ســحر عايــدة، الأميرة الأثيوبية. على كل ســاعة، منحنيــات رفيعــة مــن الذهــب المصقــول بتقنيــة المــرآة تذكّر بالكثبــان الرمليــة الســاخنة التــي تقــع علــى ضفــاف نهــر النيل في مصر. أمــا النهــر، فهــو ممثــل بألــوان الســافير الأزرق المتدفقــة حــول الرســغ فــي شــرائط رفيعــة. فــي وســط القطعتيــن، تطفــو زهــرة لوتــس مــن الأحجــار الثمينــة والصلبــة الملونــة والمــاس، يتوّجها حجــر ســافير مــن مدغشــقر. ويشــيد حجــرا الســافير الأول بلــون الأزرق وزن 5.59 قراريط والثاني وردي بوزن 5.93 قراريط، بقلبَي العاشقين اللذيــن ينبضــان بانســجام تــام.
وتندمــج خبــرة الــدار فــي صياغــة المجوهــرات الراقيــة بالدرايــة لصناعــة الســاعات لتكشــف عــن مينــاء منزلــق مخبّأ تحــت التصميــم الوســطي، ومزيّــن بألــواح مــن الأحجــار النفيســة. لازورد وعــرق اللؤلــؤ الأبيــض أو لازورد وفيــروز، يشــكلان نمطاً مــن الأســماك المتداخلــة. وقــد رُصّــعت إحــدى تلــك الســمكات بالمــاس مشــيرة إلــى الســاعة الثانيــة عشــرة وكأنــه موعد ثمين.


فيليمون وبوســيس
تعــود قصــة فيليمــون وبوســيس إلــى الأســاطير الإغريقيــة: مكافــأة لكرمهمــا ولطفهمــا، تحقــق الآلهــة لهمــا الأمنيــة بعــدم الانفصــال، فيتحوّلان لــدى موتهمــا إلــى شــجرتين متشــابكتي الجــذع، الأولــى شــجرة ســنديان والثانيــة زيزفــون. وتكريمــاً لهــذه الأســطورة الشــاعرية، يتكوّن ســوار هــذه الســاعة الســرية مــن تصاميــم أوراق شــجر الزيزفــون مــن جهة، ومــن تصاميــم أوراق شــجر الســنديان مــن جهــة أخــرى مرصعــة بالمــاس. يبدو وكأن الشــجرتين تتعلقــان بحلقتيــن تدعمــان قبــة مــن الزمــرد المرصــع بتقنيــة ميســتري ســيت التقليــدي. ويمكــن رفــع هــذه القبّة للكشــف عــن مينــاء بالمــاس. شــرائط مــن الســافير قطــع باغيــت تلتــف حــول القطعــة مثــل العقــد، تجمـع بضيائهــا حجــري الزمرد قطع إجاصــي متطابقيــن باللــون والقطــع بنحو مثالــي.


أوليســيس وبينيلــوب
فــي الأوديســة، تنســج بينيولــب البســاط نهاراً وتحلّه ليلاً بينمــا تنتظــر عــودة زوجهــا أوليســيس. ولتصويــر حبهــا المخلــص، تلتــف أحزمــة رفيعــة مــن المــاس والســافير حــول هــذه الســاعة الســرية. كمــا نجــد مصــدر الإلهــام نفســه علــى المشــبك بأحجــار الســافير قطــع باغيــت المنســوجة متقاربة. مينــاء الســاعة مخبّأ تحت خيوط المــاس الفضفاضــة، تحيط بهــا دوامــة مــن الســافير. تذكّــر أشــكالها بأمــواج بحــر إيجــه الــذي يعبــر أوليســيس خــلال رحلتــه. أمــا تدرجــات المــاس والســافير التــي جمعهــا خبــراء الأحجار الثمينــة في الــدار بفائــق الصبــر، فهــي تعبّر عــن دوّامــة الطبيعــة والمشــاعر.

قد يهمك أيضاً:
ساعات Bvlgari تحصد أبرز جوائز 2020 في جينيف
شاهد: قطار سريع ينقل الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة في وقت قياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعات سرية تخفي في داخلها أساطير حب مكللة بالأحجار الكريمة ساعات سرية تخفي في داخلها أساطير حب مكللة بالأحجار الكريمة



GMT 20:47 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات بتصاميم فريدة تجمع بين الجرأة والرقة

GMT 15:11 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أساور ذهب أبيض مرصعة بالألماس للمناسبات

GMT 15:07 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أقراط ذهبية طويلة تمنح إطلالتك الفخامة والرقي

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات أقراط متدلية رفيعة لإطلالة ساحرة

GMT 14:57 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات خواتم ذهب مزدوجة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab