المجوهرات تروي 400 عامًا من التاريخ في باريس
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

المجوهرات تروي 400 عامًا من التاريخ في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجوهرات تروي 400 عامًا من التاريخ في باريس

المجوهرات
باريس ـ مارينا منصف

يحتفل بيت المجوهرات الفرنسي ميليريو ديتس ميلر بمرور القرن الرابع على إنشائه في باريس، بإظهار مجموعة من المقتنيات التي تروي قصص رحلاتها عبر العالم.ويروي البروش المصمم على شكل طاووس، وعمامة مع منقار ذهبي، وأمواج من أعمدة الماس، حياته الحسية، أنه ترك باريس، مع مهراجا هندي، وانتقل إلى حبيبة الأمير الإسبانية، ويعود إلى حريم زوجاته، وقد وصل أخيرًا إلى أميركا ، فضلاً عن أشياء طائشة كثيرة أخرى.وهذه هي رواية واحد فقط من المجوهرات الاستثنائية، التي غادرت عام 1905 المتجر التاريخي "ميليريو ديتس ميلر"، في شارع دو لا بيه، الذي تأسس عام 1613، وهو الأقدم في العالم.ويوجد في جانب واحد من المتجر صور لملكات ومجوهراتهن الملكية، حيث بدأ تاريخ بيت المجوهرات مع ماري دي ميديسي، ملكة فرنسا، التي شجعت عائلة ميليريو الإيطالية على جلب حليها إلى فرنسا، ومع حلول عام 1777، كان جان باتيست ميليريو، في قصر "فرساي"، يخدم ماري أنطوانيت، ونجا من الثورة، ليلقى رعاية الإمبراطورة جوزفين.وفي الغرفة نفسها، فإن الحداثة والعصرية يتم عرضها في قطع تقدمها إيدين، وهي صائغة فرنسي ولدت في كندا، وتستخدم فقط اسمها الأول، واختارها لهذا المشروع أوليفييه وفرانسوا ميليريو، جنبًا إلى جنب مع ابن عمهما لوران، وهما يعدون الجيل الرابع عشر لهذه السلالة. واستوحت إيدين مجموعتها من الطبيعة والمياه والشخصية القوية النسائية لـ"ماري دي ميديسي"، حيث قدمت قطع مجوهرات غير تقليدية، خلقت الزنابق من الماس، وشلالات من اللؤلؤ، لجعل الرقبة والظهر مناطق مثير للشهوة الجنسية. الجواهرجية لديها قصة رائعة، تستحق أن تروى، وتصف كيف أن الغوص، قبل عقد من الزمن، جاء بها في عالم المجوهرات، عبر حركة المياه التي شاهدتها، الزمرد ، والزفير، والياقوت، والماس، حيث أدت تلك التجربة إلى قيامها بدراسة علم الجواهر، وحرفية إعداد الأحجار، فضلاً عن أنه كانت تغوص في بحيرة ماجيوري، في منطقة شمال إيطاليا، التي هي موطن أجداد ميليريوس، ما يضيف عنصرًا آخر لاذع . وتوضح إيدين "إنها نعمة وهندسة، للرجل والمرأة، البدء يكون مع الأكتاف، لأن هذا هو المكان الذي يسمح فيه للرجل باللمس أولاً"، مبينة أنها "صممت شلالات من الأحجار، تقسم الصدر، في حين أن منحنى شريطي الماس، من مؤخرة العنق إلى العمود الفقري، يقدم الأناقة الحسية". ولدى أوليفييه ميليريو عملاء من جميع أنحاء العالم، وبيت المجوهرات شهد ميلاد فرعه في اليابان،  فقد جاء معجبيه إلى متجر باريس، في تشرين الأول/أكتوبر الجاري، للاحتفال بقرنه الرابع. وأشار مدير عام الشركة لوران باتي  إلى أن "أرشيف الشركة يتضمن حوالي 100 ألف قطعة، بما في ذلك رسومات وتفاصيل تصاميم المجوهرات، والبحث في الدفاتر العتيقة، مع مدخلاتهم الأنيقة في كتابة عنكبوتية، تقدم لحظة لإعادة التاريخ مرة أخرى إلى الحياة"، موضحًا أن "الأرشيف يضم قائمة الحجر الكريم ذو النقش البارز، والأساور المصنوعة من الياقوت الأحمر، التي اشترتها ماري أنطوانيت، والتيجان التي اشترتها شقيقات نابليون، والتاج الياقوتي الذي اشتراه ملك هولندا عام 1888، وشوهد مرة ثانية مع الماس في حفل زفاف ملكي في هولندا عام 2004" وجاء اختيار السيدة إيدين للزئبق، أحد  رموز النظام الملكي الفرنسي، وسط إبداعتها، ليظهر كيف يمكن إعادة تحديث الماضي، لاسيما عبر استخدام أفكار التصميم والتقنيات العصرية، حيث تتضمن المجموعة المجوهرات المتحولة، مثل قلادة "الزهرة"، التي يمكن ارتدائها كتاج، وكذلك الخاتم الماسي، المصمم على شكل الزنبق، ويمكن مده عبر ثلاثة أصابع، وتكبيره أو تصغيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجوهرات تروي 400 عامًا من التاريخ في باريس المجوهرات تروي 400 عامًا من التاريخ في باريس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab