أسابيع الموضة الرجالية لـ2022 تتوق للانطلاق والتفاعل المباشر
آخر تحديث GMT23:53:49
 العرب اليوم -

أسابيع الموضة الرجالية لـ2022 تتوق للانطلاق والتفاعل المباشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسابيع الموضة الرجالية لـ2022 تتوق للانطلاق والتفاعل المباشر

العرب اليوم
القاهرة - العرب اليوم

اختتم أسبوع الموضة الرجالي لعام 2022، فعالياته أول من أمس، في باريس، بعد أن تسلم المشعل من ميلانو، يوم الثلاثاء الماضي.ومنذ انطلاقه في العاصمة الإيطالية، والمصممون يعبرون عن أملهم بأن يكون صيف 2022 أفضل، وفي الوقت نفسه يعبرون عن تعبهم من العروض الافتراضية التي تطلبت منهم جهوداً كبيرة لشد انتباه الزبائن، لقاء مردودية لا ترقى للكثير.تشكيلاتهم في الأسبوعين الأخيرين تشير إلى أن الحياة بدأت تدب من جديد، على الأقل حسبما أكدته عدة بيوت اختارت العرض المباشر، أمام ضيوف انتقتهم بعناية وديكورات لم تبخل عليها بأي من عناصر الإبهار المعهودة. دار «ديور» مثلاً استقبلت مغني الراب ترافيس سكوت في باريس، الذي تعاون مع مصممها كيم جونز على تصميم هذه التشكيلة. قدمت الدار العرض في إطار مبهر. زينت الأفق بـ650 لمبة إضاءة فيما نثرت على الجوانب 27 منحوتة، أربع منها على شكل شجرة صبار يفوق طول واحدة منها الـ4 أمتار، و12 على شكل فطر و11 على شكل ورود. كانت الفكرة إعادة تصميم حديقة السيد كريستيان ديور التي شهدت طفولته وتأثر بها، وفي الوقت ذاته إحضار أجواء تكساس مكان نشأة سكوت ترافيس بصحاريها وشمسها الحارقة وغبارها.

لم يختلف المشهد في ميلانو الذي اختتم فعاليته المصمم جيورجيو أرماني، يوم الاثنين الماضي، أي قبل يوم من انطلاق أسبوع باريس. ورغم إصابة أرماني البالغ من العمر 86 عاماً، بكسر في كتفه استدعى 17 غرزة، إلا أنه أصر على أن «العرض يجب أن يستمر كي يستعيد وهجه من جديد»، مُنوهاً بأن روح الموضة تكمن في عروضها الحية. حسب تصريحه: «لقد توصلنا إلى نتيجة مهمة هي أن الموضة لا يمكن أن تتقوقع في عالم افتراضي». صحيح أن العروض الافتراضية مهمة على المستوى العالمي، إلا أنها غير كافية ولا تستوفي كل الشروط المطلوبة «فالموضة تحتاج إلى أرض صلبة وملموسة وتفاعل».

مثل «هيرميس» و«ديور» في باريس وجيورجيو أرماني و«دولتشي أند غابانا» و«إيترو» في ميلانو، فإن عودة العروض الحية التدريجية تعكس رغبة المصممين المحمومة للتفاعل مع زبائنهم بشكل مباشر. بالنسبة لدومينكو دولتشي، فإن العروض الافتراضية كانت حلاً مؤقتاً فرضته جائحة «كورونا»، ولم تنجح في التعويض عن عناصر التشويق والإبهار التي توفرها العروض الفعلية بحضورها وإضاءتها وموسيقاها وجلبتها وفضول مصوريها وهلم جرا. «بالنسبة لنا، فإن العروض تُمثل تلك اللحظة المثيرة التي يتفاعل فيها الجمهور مع الأزياء، فضلاً عن أنها تُعطينا فكرة عن رأيهم فيها من خلال ردود أفعالهم».

كاين إيترو المدير الإبداعي لدار «إيترو» يوافقه الرأي قائلاً «يمكنك أن تسجل كل ما تُريد وتبثه على أي منصة تريد، ولكن، لكي تعكس نفسك وأسلوبك بشكل واضح وصحيح لا بد أن نرى بعضنا البعض بشكل مباشر».

بالنسبة لكيم جونز مصمم دار «ديور» للأزياء الرجالية، فإن التفاعل مهم، كذلك الحركة التي يعتبر السفر جزءاً منها للترويح عن النفس من جهة، والتعرف على ثقافات أخرى، وتثقيف الذهن من جهة ثانية.

رأي يوافقه عليه الكل. فالحياة من دون سفر أو لقاءات لحوالي 16 شهراً لم تكن هينة على أي أحد. كيم جونز عبر عن هذه الحاجة الملحة للانعتاق من السجن المفتوح الذي فرضته الحكومات على مواطنيها، من خلال أزياء منطلقة ومريحة، مشيراً إلى أن تعاونه مع صديقه الموسيقي ترافيس يجمع ثقافتين وحقبتين مختلفتين، وفي الوقت يتضمن الكثير من القواسم المشتركة. عنوان التشكيلة «كاكتوس جاك ديور» (Cactus Jack Dior)، مستوحى من علامة تسجيل مغني الراب وكاتب ومنتج الأغاني «ترافيس سكوت»، المولود في تكساس.

تشير الدار إلى أن الصديقين اتفقا، منذ البداية على نقاط رئيسة، منها إعادة تصميم مكان العرض، وهو الحديقة التي أمضى فيها كريستيان ديور، طفولته بشكل واضح، حتى تعكس جانباً من نشأة سكوت في تكساس. وهكذا زُرعت بشجر الصبار الذي تتميز به الصحراء الأميركية عوضاً عن ورود الزنبق وغيرها من الورود التي تعود عليها السيد ديور. هذا التزاوج بين الباريسي والأميركي تجسد أيضاً في الألوان التي بيضتها أشعة الشمس الحارة، كالبنفسجي، ولون القهوة، الأخضر الفستقي، ودرجات اللون الأزرق الباهتة، فيما تحول نمط «توال دو جوي» الخاص بالدار إلى «توال دو كاكتوس» باستخدام تقنية اللون الممشح «شينيه» مع رسوم مستوحاة من مشاهد صحراوية.

مفهوم السفر وما يتضمنه من حركة وانطلاق طبع أيضاً تشكيلة جيورجيو أرماني التي جاءت بعنوان «العودة إلى نقطة الانطلاق».ابتعد أرماني فيها عن الشكليات والرسميات الكلاسيكية، محتضناً في المقابل الطابع غير الرسمي للملابس الرياضية، إلى حد أنه اقترح في إحدى الإطلالات تنسيق البدلة بشكل جديد: قميص سهرة مع سترة من الدنيم وبنطلون ذي ثنيات مصنوعة من الصوف المقلم، أو جيليه - جاكيت مع شورت برمودا. فيرونيك نيشانيان، مصممة دار «هيرميس»، لم تغفل بدورها عن أن صيف 2022 ستغلب عليه الرغبة في الحرية والانطلاق، لهذا قدمت حوالي 41 تصميماً تلعب على التنوع وإمكانية استعمال القطعة الواحدة بشكلين أو أكثر، حتى تلبي رغبة صاحبها في التجديد وأيضاً في الاستثمار. فالمستقبل قد يعني عودة عروض الأزياء إلى سابق عهدها، لكنه قد لا يعني عودة الاستهلاك بالشكل الذي كان عليه قبل الجائحة.

قد يهمك ايضا:

لويس فويتون تطلق حقيبة "LV CAPUCINES"

عصر المعاطف ضمن مجموعة لويس فويتون ربيع 2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسابيع الموضة الرجالية لـ2022 تتوق للانطلاق والتفاعل المباشر أسابيع الموضة الرجالية لـ2022 تتوق للانطلاق والتفاعل المباشر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab