البدلات الرجالية تتجرّد من الهوية الرسمية في موضة 2019
آخر تحديث GMT20:08:27
 العرب اليوم -

البدلات الرجالية تتجرّد من الهوية الرسمية في موضة 2019

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البدلات الرجالية تتجرّد من الهوية الرسمية في موضة 2019

البدلات الرجالية تتجرّد من الهوية الرسمية في موضة 2019
واشنطن - العرب اليوم

تعتبر البدلات ليست من القطع المفضلّة لدور الأزياء خلال المواسم الماضية، كما أنها شهدت على تراجع في الإقبال عليها في الحياة اليومية بحيث باتت محصورة في مناسبات معينة تحتم على الرجل اعتمادها ويرجع سبب تراجع شعبية البدلات هو أن القواعد المرتبطة بها تم التلاعب بها بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وباتت الخيارات الأخرى للبدلات هي المفضلة ما جردها من هويتها الأصلية بشكل أو بآخر. ولكن ورغم كل هذا لا يمكن القول بأن البدلات ماتت، ولكن ما يمكن قوله هو أنها شهدت على مزيد من التعديلات خلال عروض أزياء ٢٠١٩.

وحفلت منصات عروض أزياء ٢٠١٩ بالبدلات، ولكن ليس وفق الأنماط التي نعرفها، بل تم إضافة لمسات كانت حتى الأمس القريب غريبة عنها، فبتنا نلمس لمحات رياضية، وقصات واسعة ومزاج عام يتمحور حول رسمية أقل في التصاميم.

وتحوّلت السترات وتبدلت وباتت تجمع بين موضة السبعينات والثمانينات وبات أكثر مرحًا وخفة من أي وقت مضى,في موضة 2019,والتصاميم التي برزت لهذه النوعية من السترات كانت بالحد الأدنى من التفاصيل لناحية التصميم والتنفيذ إذ يمكن القول بانها سترات بطية ونصف الطية وليس بطية مزودجة.

ويمكن القول إن التصاميم الجديدة لسترات البدلات نسخة فاخرة عن أنماط موضة الشارع التي نعرفها. لإتقان الطلة ,ويمكن السر في موازنة عدد القطع الذكية مع الكاجوال في الطلة الواحدة,حيث أن النمط هذا من سترات البدلات يتماشى مع الكاجوال مثل الجينز كما انه يتماشى بشكل مثالي مع السروال القماشي ولكن حتى مع السروال القماشي اللمسات الكاجوال يجب أن تكون واضحة كالحذاء الرياضي أو القماشي. ولكن في حال تم إعتمادها مع قطع من الملابس الكاجوال، كالجينز مثلًا فحينها الحذاء يجب ان يكون شبه رسمي.

الأحجام الضخمة

ويبدو أنه منذ الموسم الماضي وموضة الملابس الواسعة معتمدة على نطاق واسع ,حيث استمرّ الموسم الحالي على النهج نفسه بحيث ظهرت البدلات واسعة مع سترات بنقوش كانت فيما مضى تعبر عن النمط الرسمي ولكنها حاليًا باتت تميل إلى الكاجوال.

وظهرت المقاسات الضخمة في كل عروض الأزياء وبمختلف النقوش والألوان. بطبيعة الحال المقاس الضخم يعني أن طول السترة سيزيد. المشكلة مع هذا النمط هو صعوبة الاختيار، فالأمر لا يتعلق بشراء سترة أكبر بمقاس أو مقاسين بل بسترة بمقاس مثالي يناسبكم تمامًا وإنما واسع. لذلك ما عليكم فعله هو التركيز على أمرين، المقاس المثالي والتصميم الواسع.

البني ما زال الأقوى

وظهرت خلال المواسم الماضية  اللون البني وتدرجاته والالوان المستقاة منه كلون الشوكولاته والكراميل وغيرها  والتي أزاحت الكحلي والرمادي والأسود عن عرش ألوان البدلات، والهيمنة تستمر لهذا الموسم أيضاَ. البدلات باللون البني لا تشبه البدلات المعتادة لناحية القميص وربطة العنق وغيرها من الخيارات المعتادة للبدلات، فما تم إعتماده هو الكنزات الصوفية بياقةV كبديل عن القميص أو الكنزات الصوفية بياقة مستديرة بالإضافة الى إعتماد السترات القميص أسفل سترة البدلة.

ويعتبر تنسيق البني ليس صعبًا كما يخيل للبعض، فاللون هذا شبه رسمي وبالتالي هامش التلاعب به كبير لناحية النقوش التي تضاف إلى السترات والسراويل. غالبية البدلات البنية التي ظهرت على منصات العروض صممت لناحية الشكل واللون والنقوش كي يتم اعتمادها مع التيشرت أو مع الكنزات الصوفية وليس مع قميص وربطة عنق.

وظهرت ربطات العنق على منصات العروض وعليه فإن التوجه العام خلال ٢٠١٩ هو بدلات بلا ربطات عنق.

وتطبّق بدلات النمط الواحد في العام ٢٠١٩ المعنى الحرفي للكلمة. خلال المواسم الماضية كان يتم التلاعب بين تدرجات الألوان أو يتم اختيار سترة بنقوش مع سروال قماشي خالٍ من الإضافات ولكن هذا الموسم البدلات هي تطابق كلي لناحية اللون والنقوش. أي في حال كانت السترة بنقوش الخطوط فالسروال يجب أن يكون نسخة طبق الأصل عن السترة والقميص بلون البدلة سواء لون الخطوط أو لون السترة. ولكن هكذا طلات يمكنها أن تصبح مملة بلمح البصر لذلك أفضل مقاربة ممكنة لخلق التنوع في هذه الطلة الموحدة هو من خلال التلاعب بنوعية القماش كي يكون هناك إختلاف في الملمس بين البدلة وبين القميص.

عودة معاصرة إلى البدلة التقليدية

ويبدو أن الجيل المعاصر لم يكبّد نفسه عناء التوجه إلى البدلات الرسمية وذلك لانها «منمقة» أكثر مما يجب بالنسبة اليه. وعليه كان لا بد من الدمج فتمت العودة إلى الجذور مع الإستعارة من انماط ملابس الشارع للخروج ببدلات تدمج بين الكاجوال والذكي والانماط التقليدية للبدلات. وعليه فإن البدلات التقليدية بمقاربة معاصرة باتت تعني الدمج بين سترات التويد وربطة عنق صوفية مع جينز أو مع سروال كارغو. ولكن ورغم الدمج ما زال هامش الاقتراب من النمط التقليدي متاح من خلال الالتزام بالتنسيق بين السترة والسروال لناحية اللون والنقوش.

سروال البدلات بساقين واسعين

وكان عند الحديث عن البدلات سابقًا النقطة الأساسية التي كان لا مجال للتلاعب فيها أو التحايل عليها هو السروال.. فكان يجب أن يكون بطول يصل إلى الكاحل وبمقاس سليم أو فيت، أما حاليًاَ فما هو رائج مع البدلات هو السروال بساقين عريضين، ما يعني أن الطول حكمًا سيتجاوز الكاحل. الطول المثالي لهذه النوعية من السراويل هو الذي بالكاد يغطي الجزء العلوي من الحذاء,وعند اعتماد هذا النوع من السروايل فإن السترات يجب أن تكون أطول من السترات المعتادة للبدلات كما يفضل أن تكون صندوقة الشكل.

قد يهمك أيضاً : 

pansky تقدم لك أجمل البدلات الرجالية لحضور احلى المناسبات

تعلّم فن اختيار بدلتك بحسب وزنك لتظهر بكامل أناقتك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدلات الرجالية تتجرّد من الهوية الرسمية في موضة 2019 البدلات الرجالية تتجرّد من الهوية الرسمية في موضة 2019



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab