الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة

الوشاح
لندن - الشرق الأوسط

لو شارك أيّ رجل في برنامج "من سيربح المليون" أو برنامج مسابقات خاص بالمعلومات العامة، وطُرِح عليه سؤال عن أهم إكسسوار يلامس رقبته ويضفي عليه الدفء والشبابية، لردَّ من دون تردُّد، بأنه رابطة العنق، ولن يخطر بباله الوشاح إلا إذا كان شابًا في مقتبل العمر يخاصم رابطة العنق، ويتجنَّب رسميَّتها، رغم أن هذا الإكسسوار استُعمل منذ قرون من قِبل المؤسسات الحربية للتمييز بين الرتب العسكرية، وحمايتهم من البرد في البيئات القاسية. لكن، لم يكتسب الوشاح أهميته العملية ومكانته في عالم الموضة إلا منذ بضعة مواسم، حين بدأ يتسلل إلى خزانة الرجل الأنيق بهدف إثرائها وإدخال بعض التنوع عليها، الأمر الذي قام به على أحسن وجه بفضل ألوانه أو خاماته، التي تتباين بين المصنوع من القطن للصيف، والمصنوع من الكشمير أو الصوف للشتاء. وبدأت عملية الغزو هذه منذ أكثر من عقد تقريبًا، وبدأها المصممون بجس نبضه، حيث قدموه له في البداية بأشكال وألوان تميل إلى الكلاسيكية، ثم زادوا جرعة الجرأة والتفنن فيه بالتدريج، لتصل أقصاها بعد نجاح التصميم الذي طرحته دار "ألكسندر ماكوين" منذ بضع سنوات، وكانت تغلب عليه رسومات الجماجم، ولم يكن يتوقع أحد أن ينتشر هذا التصميم مثل النار في الهشيم في أوساط الموضة والشباب من الجنسين، مما أشار بشكل واضح إلى أن الرجل بات مستعدًا للجديد ولا يتخوف منه. وبدأت معظم بيوت الأزياء تطرح سيلاً من الأوشحة المبتكرة والمترفة حتى تبرر أسعارها، التي قد تتعدى الـ500 جنيه إسترليني أحيانًا، بل ذهب بعضها إلى التعاون مع فنانين متمرسين لإضافة لمساتهم على بعض رسوماتها، لعلهم يحصلون على بعض النجاح الذي حققته جماجم "ألكسندر ماكوين"، وينالهم بعض مما حصدته من أرباح، فقد تبين لهم أن الكلاسيكي المضمون جيد، لكنه لا يبيع بالضرورة مثل المبتكر، بحكم أن الرجل أصبح يطلب كل ما هو متميز لكي يعكس الذوق الخاص والأسلوب الراقي، بالإضافة إلى أنه أصبح في أمسّ الحاجة إلى إكسسوارات تضفي بعض اللون والحيوية على بذلته الرسمية الداكنة في موسمي الخريف والشتاء، وتخرجها من صرامتها. وليس هناك أفضل من هذا الإكسسوار ليقوم بهذه المهمة من دون أن يؤثر على الموازنة أو يكون له تأثيرات بعيدة المدى على مظهره وصورته في عيون الآخرين، إذ ليس من الضروري أن يختاره بألوان صارخة أو نقوشات فنية، بل يمكنه أن يختاره بلون واحد من الكشمير لتكون النتيجة واحدة، وهي الارتقاء ببذلة رسمية أو سترة بسيطة إلى مستوى الأناقة العصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة الوشاح إكسسوار يكتسب قوّة فنيّة وتجاريّة في عالم الموضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab