ملكة إسبانيا وجرأتها في اختيار ملابسها وإطلالاتها الجديدة
آخر تحديث GMT10:11:54
 العرب اليوم -

ملكة إسبانيا وجرأتها في اختيار ملابسها وإطلالاتها الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملكة إسبانيا وجرأتها في اختيار ملابسها وإطلالاتها الجديدة

ملكة إسبانيا الملكة لاتيسيا
القاهرة- شيماء مكاوي

تعدّ كيت ميدلتون مِن ضمن أكثر الملكات أو السيّدات في العائلات الملكيّة انتظارا من قِبل الصحافة وعاشقات الموضة لرصد إطلالاتها واكتشاف أزيائها ولوكاتها لكن مهلا، هناك ملكة تنافسها أناقة وما يزيد على إطلالات هذه الملكة هو حتما شيء تفتقد إليه كيت ميدلتون ولا يمكن أن نراه يوما لديها، إنّنا نتكلّم عن حريّة اختيارها لملابسها وجرأتها في اعتماد قصّات لا يمكن أن نرى كيت ميدلتون بها.

إنّنا نتكلّم عن ملكة إسبانيا، الملكة لاتيسيا التي تعتمد إطلالات رائعة ولكن ما يميّزها عن ميدلتون أنّها أكثر جرأة وحرية في تنسيق لوكات حيث يبدو واضحا أنّ ليس هناك من قواعد ملكيّة تقيّدها ما عدا طبعا، الأناقة والبساطة، صفتين هما أصلا من معايير إطلالة الملكات المعروفة.

ملكة إسبانيا وجرأتها في اختيار ملابسها وإطلالاتها الجديدة

إنّ خيار كيت لأحذيتها يقتصر دائما على الأحذية الكلاسيكيّة إما المروّسة وفي أغلب الأحيان المدوّرة من الأمام مع العكب العريض قليلا، كما أنّ أحذية كيت تأتي دائما بالألوان الأساسيّة كالأسود والكحلي والبيج أي النيود وفي حال أرادت حذاء شتويّا عاليا، اختارته بقصّة مستقيمة أو إلى حدّ الكاحل ولكن مهلا، هل تتخيلين كيت بحذاء طويل الساق وباللون الأحمر؟! حتما لا وهذا الأمر الذي نحبّه في الملكة لاتيسيا التي تنسّق الحذاء طويل الساق، الجذاب أساسا، لا سيما أنّه باللون الأحمر، بطريقة أنيقة وذلك من خلال ارتدائه مع تنورة متوسّطة الطول وقميص بقصّة محتشمة بأسلوب الكنزة أو مع فستانٍ باللون ذاته وبطول متوسّط أيضا لإطلالة مونوكروميّة رائعة.

فستان الشراريب القصير وقماش الـPVC
في المناسبات الرسمية والليليّة والإطلالات الرسمية، نرى كيت دائما بفساتين طويلة بقصّات منسدلة أو مستقيمة وأحيانا مزيّنة بالشكّ وفي الإطلالات والجولات الرسمية، نراها بفساتين متوسّطة الطول أو بفساتين بأسلوب المعاطف Coat Dress ولكن الملكة لاتيسيا تمتلك جرأة اعتماد الفساتين القصيرة وليس أيّ فساتين قصيرة إنما المزيّنة بالشراريب، هذه القصة والموضة التي لا يمكن أن نرى كيت تعتمدها. أيضا، من المستحيل أن نرى كيت بحذاء الصندل المفتوح فكيف إذن بحذاء مفتوح بقماش الـPVC البلاستيكيّ الشفاف، هذا الحذاء الذي لا تتردّد لاتيسيا باعتماده بطريقة أنيقة.

ملكة إسبانيا وجرأتها في اختيار ملابسها وإطلالاتها الجديدة

الخصر العالي وصيحات منسّقة لافتة
أيضا، قليلا ما نرى كيت ترتدي السراويل الرسمية إذ تفضّل دائما اعتماد الفساتين الكلاسيكيّة وإن رأيناها بسروال رسميّ، فطريقة تنسيقها له تكون كلاسيكيّة إلى أقصى الحدود أي مع سترة البلايزر والقميص الكلاسيكيّ من دون أن تبرز قامتها الممشوقة وتضاريس جسمها، على عكس لاتيسيا التي لا تتردّد في تسليط الضوء على خصرها من خلال اختيار السروال بالخصر

ملكة إسبانيا وجرأتها في اختيار ملابسها وإطلالاتها الجديدة

العالي مع العقدة ووضع القميص تحته.
أيضا، من المستحيل أن نرى كيت بلوكٍ يظهر طريقة تنسيق مبتكرة كتلك الإطلالة التي اعتمدتها الملكة لاتيسيا والتي مزجت فيها سترة البلايزر مع الفستان الرسمي الطويل المزيّن بالدانتيل في أسفله إذ ومع هكذا فستان كنّا توقّعنا كيت مثلاً مع شالٍ على الأكتاف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملكة إسبانيا وجرأتها في اختيار ملابسها وإطلالاتها الجديدة ملكة إسبانيا وجرأتها في اختيار ملابسها وإطلالاتها الجديدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab