الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

في ظل استمرار أزمة انتشار وباء "كورونا" في البلاد والعالم

الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين

دورة الألعاب الأولمبية
طوكيو - العرب اليوم

في عالم مواز بعيدا عن فيروس كورونا المستجد، كانت الأنظار كلها ستتجه اليوم الأحد إلى الاستاد الأولمبي في طوكيو لمشاهدة حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020،حيث كان الرياضييون سيحزمون حقائبهم استعدادا للعودة إلى الديار بعد مسيرة حافلة وربما محبطة في الأولمبياد، مع ترديد عبارة "سايونارا واريجاتو" والتي تعاني وداعا وشكرا باللغة اليابانية ولكن مع العودة إلى الواقع ، فلا توجد احتفالات في طوكيو حيث اعتادت العاصمة اليابانية على الصمت بدلا من ضجيج الرياضيين والسائحين في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد وقالت السباحة اليابانية الشهيرة ريكاكو إيكي قبيل المراسم المتواضعة للاحتفال بتبقي عام واحد على انطلاق دورة الألعاب الصيفية التي تأجلت للعام المقبل بفعل الجائحة "نحتاج إلى قوة الأمل لتجاوز المحن" الألعاب النارية أشعلت السماء في أول احتفالية من هذا النوع في 2019 لكن هذه المرة كانت الأجواء الاحتفالية محدودة للغاية.

إيكي كانت نجمة دورة الألعاب الآسيوية 2018 إذ فازت بست ميداليات ذهبية في جاكارتا، الفتاة الذهبية لليابان كادت أن تصبح الوجه الحقيقي لدورة الألعاب الصيفية لكنها أصيبت بسرطان الدم (لوكيميا) لتتأجل آمالها الأولمبية إلى دورة باريس 2024 اللجنة المنظمة للأولمبياد تتبع نفس الأسلوب في عملية الاستعداد، وسط تزايد التساؤلات، إلى أي حد ستكون العاصمة اليابانية آمنة عند وصول حوال 15 ألف و400 رياضي أولمبي وباراليمبي بعد 12 شهرا؟ هل سيتم السماح للجماهير الأجنبية  فقط بزيارة المواقع الأولمبية أم سيتم السماح للمواطنين أيضا؟ هل سيتم السماح بحضور الجماهير من الآساس؟

وماذا عن المتطوعين، الآلاف من الصحفيين والمسؤولين الذي يعملون في الخلفية؟ ، كيف يمكن حمايتهم من كورونا، وفي الجانب المقابل كيف سيتم حماية مواطني طوكيو منهم؟ بعض الرموز الرئيسية في طوكيو تحدثت مرارا عن أن هناك حاجة للانتظار لعدة أشهر قبل التعرف على الإجابات، وهذا لا يعتبر بمثابة تكلفة هائلة مقارنة بمليارات الدولارات، تكلفة التأجيل أثار كورونا على اليابان لم تكن مجحفة في ظل إصابة 45 ألف شخص ووفاة ألف شخص من بينهم، لكن هذه الأعداد تتزايد بدلا من انخفاضها ، حيث كانت العاصمة طوكيو هي الأكثر تضررا مقارنة بباقي المدن اليابانية.

وأصيب بطل الغطس الياباني كين تيراوتشي مؤخرا بكورونا بحسب وسائل الإعلام المحلية ليصبح أول رياضي ياباني متأهل للأولمبياد يصاب بالعدوى ودشنت الحكومة اليابانية مؤخرا حملة لتشجيع السياحة الداخلية في البلاد، ورغم ارتفاع أعداد المصابين، فلا ترى الحكومة أن هناك حاجة لإعلان حالة الطوارئ، كما أنها لم تفرض حالة الإغلاق الكلي منذ بداية الأزمة لكن الوضع القائم لا يقتصر على اليابان فقط لكن العالم بأسره، وهو ما سيحدد مصير دورة الألعاب وقال يوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد لمحطة "ان اتش كيه" التليفزيونية اليابانية "إذا استمر الوضع الراهن فلا يمكننا القيام بالأمر ، لا أعتقد أن الوضع الحالي سيكون موجودا في غضون عام".

وأظهر استطلاع للرأي مؤخرا أن أغلبية المشاركين أجمعوا على أن دورة الألعاب ستتأجل أو ستلغى بشكل كامل، مقابل 9ر23 بالمئة توقعوا إقامة الأولمبياد كما هو مقرر العام المقبل ونتيجة لكل ما سبق فإن الحمى الأولمبية ليست محسوسة في اليابان، حيث أن القرية الأولمبية التي تضم الآلاف من الشقق السكنية وصفتها وسائل الإعلام بمثابة قرية أشباح، كما تم إزالة النصب الأولمبي في طوكيو من أجل أعمال الصيانة وقد يتم إعادة النصب إلى موضعه في غضون أربعة أشهر، وبحلول هذا التاريخ سيكون مصير الدورة الأولمبية أكثر وضوحًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بطل العالم السابق في القفز بالزانة يشكّك في إقامة "أولمبياد طوكيو"

تقرير يوضح طوكيو لا تريد الاحتفال بالعد التنازلي للأولمبياد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab