إقصاء اللبناني ناصيف الياس بقرار ظالم في لعبة الجودو في أولمبياد ريو 2016
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

اتهم منافسه ايمانويل لوسنتي بـ "الادعاء" انه تلقى ضربة غير قانونية في الكوع

إقصاء اللبناني ناصيف الياس بقرار ظالم في لعبة الجودو في أولمبياد ريو 2016

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقصاء اللبناني ناصيف الياس بقرار ظالم في لعبة الجودو في أولمبياد ريو 2016

ناصيف الياس
القاهرة - محمد عبد الحميد

اتهم لاعب الجودو اللبناني ناصيف الياس الثلاثاء بغضب منافسه الارجنتيني ايمانويل لوسنتي بـ"الادعاء" انه تلقى ضربة غير قانونية بالكوع ادت الى استبعاده من منافسات اولمبياد ريو 2016.

وأرغم الياس المقيم في البرازيل على تقديم الاعتذار بعد نوبة غضب اصابته عندما بلغ بالاستبعاد من منافسات وزن تحت 81 كلغ بعد القيام بحركة اعتبرها الحكام غير قانونية، وقال: "برأيي، انها الاعيب ارجنتينية" في اشارة الى الاتهامات الموجهة الى البرازيليين في كثير من الاحيان من قبل جيرانهم الارجنتينيين في كرة القدم.

واحتج الياس بغضب شديد غلى قرار استبعاده من الدور الاول ورفض ان يسلم على منافسه او ان يغادر سجادة النزال لبعض الوقت، وعندما غادر السجادة قال امام احدى كاميرات التلفزيون "هذا ليس جودو، هذا ليس جودو.."، لكن سرعان ما عاد بمفرده ونظر بهدوء الى لجنة الحكم والمتفرجين فحظيت عودته بالتصفيق، وقال "اقبل بقرار الاتحاد الدولي للجودو، لكني اعتذر من المشجعين البرازيليين وانصار الجودو حول العالم"، واضاف "يجب ان نمتلك فلسفة رياضية في قلوبنا وان نتمتع بالروح الرياضية، لكني آمل ان يتفهموني"، وختم الحاصل على ميدالية فضية في الالعاب الاسيوية الاخيرة في اينتشون الكورية الجنوبية عام 2014، "اطلب منكم السماح، ما حصل لا يعكس السلوك المناسب للرياضي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقصاء اللبناني ناصيف الياس بقرار ظالم في لعبة الجودو في أولمبياد ريو 2016 إقصاء اللبناني ناصيف الياس بقرار ظالم في لعبة الجودو في أولمبياد ريو 2016



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab