روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوضأضعف مواسمها
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

رغم تمكن هاميلتون من خطف قطب الإنطلاق الأول أمام سائقَي فيراري

روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض"أضعف مواسمها"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض"أضعف مواسمها"

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا
القاهرة – محمد عبد المحسن

أدلى نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا واحد بدلوه في مسألة جايمس فاولز مدير الاستراتيجيات لدى السهام الفضية، كما كشف أنّ توتو وولف يحاول تحفيز موظفي مرسيدس في المرحلة الحالية. ويبدو أنّ الوقت الذي كان هاميلتون في خضمّ معركة شرسة مع زميله (روزبرغ) ضمن صفوف السهام الفضية قد ولّى إلى غير رجعة. وعلى أرض سباق الموطن للبريطانيّ في سيلفرستون، تبدو مرسيدس في أفضل حالاتها، إذ تمكن هاميلتون من خطف قطب الانطلاق الأول أمام سائقَي فيراري، بينما اكتفى زميله فالتيري بوتاس بالمركز الرابع.

وقال روزبرغ  في مقابلة مع محطة "آر.تي.أل": "هذا تحدّ جديد بالكامل، مختلف جداً، جداً. حتى الآن، كانت مرسيدس مهيمنة على الدوام. حتى حين تسوء الأمور فإنّ الجميع كان يعلم أنهم سيكونون في المقدمة مجدداً خلال الجولة المقبلة".وأكمل: "لكن الآن، الضغط متصاعد باستمرار، لا أدري كيف سيديرون الوضع".

ومن الممكن النظر إلى سباق النمسا كمثال على ذاك الضغط المتصاعد، حين كان هاميلتون في الصدارة أمام بوتاس قبل أن يتبخّر كل شيء لاحقاً خلال السباق، في أول مشكلة تقنية تتسبّب بانهيار كامل لسباق السهام الفضية، طوال تاريخ الفريق المصنعيّ.

"التكتيك" الذي أدى إلى اعتراف المسؤول عن الاستراتيجيات جايمس فاولز علناً على اللاسكلي إلى هاميلتون - حين لم يتمّ إدخال البريطاني إلى منصة الصيانة عند تطبيق نظام سيارة الأمان الافتراضية، في حين فعل ذلك جميع سائقي الصدارة - دفع البعض إلى الاعتقاد أنه "وُضع تحت المقصلة" فقط من أجل إرضاء هاميلتون.

بينما يرى آخرون أنّ ذاك الموقف ليس إلا برهاناً على المسؤولية التي يتحملها أفراد الفريق وقدرتهم على الاعتراف بالخطأ.

وقال روزبرغ معلقاً على مسألة فاولز: "كان ذلك شجاعة منه. لأنه كان بوسعنا أن نرى أنّ ذلك حفّز هاميلتون. لكن بالنسبة إلى مسؤول الاستراتيجيات الذي يعتبر ’عملاقاً’ في مجاله، كانت تلك لحظة صعبة: أن يخرج ويعترف على الملأ!".

وتابع: "إنه عملاق بالفعل. إنه يودّ حماية هاميلتون من دون أيّة شروط - السائق الذي يعمل معه. لكنّ الوضع ليس بهذه البساطة: إذ يعتبر هذا الموسم الأضعف لمرسيدس من الناحية الاستراتيجية مع الكثير من الأخطاء، ما يدفع إلى التساؤل: ما الذي يحصل حقاً؟".

أهمية الحلول السريعة

ويرى روزبرغ أنّه من المهم للغاية أن يتمّ التعامل مع تلك المشاكل بشكل صحيح، خاصة وأنّ فيراري باتت ضمن موقع أفضل. فقال: "يقوم توتو بالكثير بالفعل. إنه يدخل ويتلقى الضربات من فيراري بالنيابة عن 1.000 موظف. كما أنه في أغلب الأحيان يحصل على حافزه من المنافسة نفسها. وذلك ما أعتقده حقاً لأنّ ذلك حافز كبير".

وأوضح روزبرغ أنّ فيراري يمكنها بالفعل الإحساس بنقاط ضعف مرسيدس، فقال: "تحاول فيراري على الدوام المناورة وتوجيه ضربة قاصمة".واختتم: "لكنّ مرسيدس ليست خصماً سهلاً!".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوضأضعف مواسمها روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوضأضعف مواسمها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab