توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

بعد رحيل المسؤولين السابقين الذين تعاقبوا على رئاسة الاتحادات

توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة

الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
القاهرة _ العرب اليوم

يعكس قرار استضافة باريس لأولمبياد 2024، ولوس أنجلوس 2028، انتصارا شخصيا للألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وبعد رحيل المسؤولين السابقين، الذين تعاقبوا على رئاسة الاتحادات واللجان الرياضية المختلفة، وكانوا سببا مباشرا في تفجر فضيحة المنشطات في الرياضة الروسية، بالإضافة إلى تورطهم في قضايا فساد تتعلق بمنح شرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، ظهر باخ في اجتماع أمس بملامح تعكس بشكل كبير المعاناة التي تكبدها خلال الأشهر الأخيرة.

وقرار منح شرف استضافة دورتين أولمبيتين في نفس اليوم، وهو حدث لم يتكرر منذ عام 1921، بمثابة رهان شخصي لباخ، لكي يتمكن من مواجهة الأزمة التي أثارها الانسحاب الجماعي للمرشحين. وبوسطن وهامبورغ وروما وبودابست، سحبت مدينة تلو الأخرى ملفات ترشحها لاستضافة الأولمبياد، على خلفية الرفض الشعبي، نظرا للتكاليف الباهظة التي ستتكبدها كل مدينة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير.

ولم يتبق في نهاية المطاف من المرشحين سوى باريس ولوس أنجلوس، اللتان كانتا ترغبان في تنظيم أولمبياد 2024. وقال باخ في وقت سابق هذا الأسبوع "التفريط في هذه الفرصة الذهبية كان سيكون خطأ كبيرا". وحمل ملفا ترشح باريس ولوس أنجلوس، العديد من المغريات، التي كان يصعب معها إقصاء أحدهما من سباق الترشح، ولذلك قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتغيير نظام الانتخاب والتصويت من أجل منح المدينتين شرف استضافة الدورتين القادمتين في جلسة واحدة.

وبعد ذلك، تبقى تحديد أي المدينتين ستسبق الأخرى في التنظيم، وأيهما سينتظر حتى 2028. وتولد هوس لدى باريس بتنظيم أولمبياد 2024 لإحياء الذكرى المئة لتنظيمها أخر دورة أولمبية في تاريخها عام 1924، واتسمت بعناد شديد في هذا الأمر، ولم يكن هناك ما يدلل على إنها ستتنازل عن هذا الحلم.

فما كان من اللجنة الأولمبية الدولية إلا أن تسوق للوس أنجلوس مبررات مقنعة لكي تتنتظر حتى 2028، وبالفعل نجحت في ذلك بعدما تعهدت للمدينة الأميركية بضخ استثمارات تبلغ قيمتها مليار و800 مليون دولار لتنمية الرياضة على مستوى الشباب خلال الأعوام المقبلة. وفي ليما، التي شهدت تنفيذ الخطوة الأخيرة، اختفت الانتقادات والأصوات المعارضة، ورفع الأعضاء الـ 85 الذين حضروا اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية أيديهم، للإعلان بالإجماع عن تأييدهم لفوز باريس ولوس أنجلوس بشرف تنظيم الدورتين الأولمبيتين المقبلتين.

وقال باخ بصوت يكتسي بنبرات الفخر "إنه في الحقيقة موقف فزنا فيه جميعا". واختتم باخ قائلا: "بعد الإضطرابات التي شهدتها أولمبياد ريو 2016، يمكن للجنة الأولمبية الدولية أن تشعر بالهدوء بفضل المشروعات المضمونة للأولمبياد المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab