أعلن المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، الثلاثاء، عقب ختام اجتماعه مع اللجنة المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد، والتي تستضيفها أبوظبي في 2019، عن إنطلاق الألعاب الإقليمية التاسعة، في شهر مارس/ آذار 2018، بمشاركة دول أجنبية لأول مرة.
وتشمل الأولمبياد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى مشاركة عدد من الدول الأجنبية لأول مرة في تاريخ تلك الألعاب ومنذ انطلاق أول ألعاب إقليمية عام 1999 بالقاهرة.
ومن المتوقع أن تستقبل العاصمة الإماراتية خلال الفترة بين 17 و22 مارس/ آذار 2018 أكثر من 1200 رياضي ينتمون إلى 33 دولة للمشاركة في منافسات الألعاب الإقليمية التاسعة، والذي يعد حدثًا رياضيًا كبيرًا قبل انطلاق الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص 2019.
وتم الإعلان عن فتح باب التسجيل للرياضيين الراغبين في المشاركة في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة ابتداءً من 15 سبتمبر الجاري وتفتح دورة الألعاب الإقليمية أبوابها للرياضيين القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما ستوجه دعوة للمشاركة إلى الرياضيين في كل من كندا وروسيا وموناكو وبلجيكا والنمسا وتايبيه الصينية وماكاو وهونج كونج والصين وباكستان وسريلانكا ودولة ساموا وبنجلاديش وكوت ديفوار وبوركينا فاسو.
وأكد الرئيس الإقليمي، أنه ومع اقتراب موعد انطلاق الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد، فإن الفرصة مثالية أمام العاصمة الإماراتية أبوظبي لإحداث تغيير جذري في نظرة المجتمع تجاه الإعاقة الذهنية، ومنح أصحاب الهمم في المنطقة التقدير الذي يستحقونه.
وأضاف أنه بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عامًا على انطلاق الأولمبياد الخاص، فهناك مساعٍ حثيثة، للتركيز على نشر القيم الإنسانية التي يتسم بها الأولمبياد الخاص والتي تشمل الاحترام والتسامح بين المجتمعات كافة ومكافحة الظلم إنها فرصة بالغة الأهمية بالنسبة لنا جميعًا في هذه المنطقة من أجل فهم هذه القيم وتكريس أنفسنا لها.
وأكد أن الحدث يشكل فرصة مثالية للجميع في المنطقة لنشر القيم الإنسانية يمكننا أن نصوغ علاقات أكثر انسجامًا مع القادة والحكومات، وأن نؤدي دورًا مهماً لاجتماع قادة المستقبل لتوفير غد أفضل.
فيما أكد محمد عبدالله الجنيبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، على ترحيب دولة الإمارات العربية المتحدة بآلاف الرياضيين القادمين إليها من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية لعام 2018 المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفًا أن الألعاب الإقليمية تعد الخطوة الأولى للجنة المنظمة قبل انطلاق الحدث العالمي المرتقب، وتمكين الرياضيين وجميع أفراد المجتمع في الدولة والمنطقة بمختلف القدرات والمهارات التي يتمتع بها الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية.
وتؤكد استضافة أبو ظبي لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص على المكانة المرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، وبهذا تصبح العاصمة الإماراتية أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تستقطب قرابة 7 آلاف رياضي من 170 دولة للمشاركة على مدار أكثر من أسبوعين متواصلين في المنافسات الأولمبية، مما يجعل منه الحدث الرياضي والإنساني الأكبر في هذا العام.
وتتضمن دورة الألعاب الإقليمية مسابقات في ألعاب القوى والألعاب المائية وتنس الريشة وكرة السلة وكرة البوتشي والبولينغ وركوب الدراجات والفروسية وكرة القدم، والجمباز وكرة اليد ورفع الأثقال والتنس والتزلج والكرة الطائرة.
كما تشكل الألعاب الإقليمية التاسعة والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص جزءً من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
أرسل تعليقك