القاهرة - محمد عبد الحميد
ارتفع رصيد مصر في دورة الألعاب العالمية الصيفية المنظمة، حاليًا، في لوس انجلوس، إلى 44 ميدالية متنوعة، بعد أن نجح لاعبو مصر في إضافة 19ميدالية جديدة متنوعة، وحصد ثلاث ميداليات زيادة عن إنجازهم في اليونان 2011 حتى الآن، ولا زال هناك يومين من عمر الألعاب.
وجاءت الميداليات عن طريق: نشوى عبد القادر فضية 100 متر عدو، وحصل محمد عبد الله على أربع ذهبيات في رفع الأثقال، وحصدت نادين أحمد ذهبية في السباحة لمسافة 25 ظهرا، وحصل محمد جعفر على فضيتين في تنس الطاولة، ونال أحمد جويلى فضيتين في التنس الفردي، وتمكن أشرف حسين من حصد فضيتين في الريشة الطائرة، وحصلت آية حسين على برونزية رفع الأثقال.
كما أضافت الفارسة آلاء إبراهيم لرصيدها فضية ثانية، وحصل أحمد متولي على برونزية 200 متر سباحة، وفي رفع الأثقال حقق محمد طايب فضية وبرونزيتين، وحصدت مريم يوسف برونزية السباحة في سباق 100 متر ظهر.
ودعا الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص المهندس أيمن عبد الوهاب، على اجتماع، حضره رئيس بعثة مصر ورؤساء المهندس مصطفى شبانة، ووفود المنطقة، استمع خلاله إلى المشكلات التي واجهت البعثات للعمل على تداركها في الألعاب المقبلة، ومراجعه اللجنة العليا للألعاب في تلك الملاحظات التي تم إجمالها في سوء أماكن بعض الوفود العربية التي تمثلت في عدم وجود أجهزة تكيف ومراوح في ظل شدة حرارة لوس أنجلوس، فضلًا عن أنّ بعض الوفود نزلت في أمكان تم تجديدها في جامعة "كاليفورنيا" وأماكن أخرى لم يتم تجديدها وكانت سيئة، بسبب دورات المياه المشتركة التي كان من الممكن أن تسبب الإصابة في أمراض المعدية للاعبين.
واشتكى كل الوفود من ارتباك عملية الانتقالات، وأيضًا عدم وجود جدول معلن للمسابقات، وأن الفرق كانت تذهب إلى أماكن المسابقات ولا تعرف المواعيد، وهذا ما شكل على اللاعبين أعباء شديدة، فضلًا عن ارتباكات شديدة في عملية التتويج، الأمر الذي كان يصل إلى ثلاث وأربع ساعات، كما اشتكى عدد من الوفود من عملية تغذية اللاعبين واضطرارهم إلى الوقوف في طوابير تمتد إلى ساعة؛ إلا أنّ الحسنة الوحيدة في تلك الألعاب؛ كانت الجماهير الغفيرة التي ملأت جميع الملاعب، وساهمت على نحو كبير في تحميس اللاعبين وأضافت جوًا كرنفاليًا على الألعاب.
ووعد عبد الوهاب، لمناقشة كل هذه السلبيات في المكتب التنفيذي، مؤكدًا أنّه و للمرة الأولى تشهد ألعابًا عالمية مثل هذه الحالة من الارتباك، وأنه حضر من قبل ألعاب 1999 في نورث كالورلينا، في أميركا وكانت ألعابًا رائعة، وأيضًا ألعاب 2003 في ايرلندا، وشنغهاي 2007، والألعاب الماضية في اليونان 2011، ولم يحدث خلالهم أي نوع من التقصير مثلما حدث في الالعاب، وسيتم البحث عن الأسباب التي أدت إلى هذا الارتباك.
يذكر أنّ خطأ من لجنة التتويج، كان سيحرم بطلة مصر في تنس الطاولة شيماء أحمد من الميدالية الذهبية، بعد أن صعدت منصة التتويج في المركز الثالث واعترضت اللاعبة، ما أدى إلى التأكد من النتيجة التي أظهرت فعلًا أنها تحتل المركز الأول على لي شن الصينية التي احتلت المركز الثاني، والمركز الثالث حصلت عليه اللاعبة بيتي هيرومان النسغابورية.
أرسل تعليقك