استقالة خبير قانوني بالاتحاد الدولي لألعاب القوى
آخر تحديث GMT17:12:40
 العرب اليوم -

احتجاجًا على قانون جديد يتعلق بفرط إفراز الأندروجين

استقالة خبير قانوني بالاتحاد الدولي لألعاب القوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالة خبير قانوني بالاتحاد الدولي لألعاب القوى

ألعاب القوى
القاهرة - محمد عبد المحسن

استقال خبير قانوني من جنوب أفريقيا، يعمل في اللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لـألعاب القوى، احتجاجا على قانون جديد يتعلق بفرط إفراز الأندروجين قد يؤدي إلى إيقاف واستبعاد متسابقات ما لم يخضعن لعلاج لخفض معدلات هرمون الذكورة تستوستيرون. وعين ستيف كورنليوس استاذ القانون في اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى أواخر العام الماضي.

وقال في خطاب استقالته إن ضميره لن يكون مرتاحا بالارتباط "بمنظمة تصر على نبذ أفراد بعينهم معظمهم من الإناث دون جريمة ارتكبنها". وتابع "من الناحية الأخلاقية لا أستطيع أن أكون جزءا من نظام ربما يطلب مني تطبيق قوانين أراها معيبة وغير قانونية على الأرجح في مختلف الدوائر القضائية بشتى أنحاء العالم".

ونشر المحامي الرياضي جريجوري ايوانيديس الذي وصف نفسه بأنه صديق لكورنليوس الخطاب على تويتر اليوم الثلاثاء. واتصلت رويترز بالاتحاد الدولي لالعاب القوى لطلب تعليقه على هذه الاستقالة. وأعاد القانون الجديد عن فرط إفراز الاندروجين الأمور الشخصية لعداءة جنوب افريقيا كاستر سيمينيا إلى دائرة الضوء مرة أخرى وهو الأمر الذي قالت عنه في السابق إنه تسبب في حزنها وإحراجها.

وتواجه البطلة الاولمبية مرتين وبطلة العالم ثلاث مرات في سباق 800 متر إجبارها على تناول عقار يخفض معدلات هرمون الذكورة تستوستيرون المرتفعة عن الطبيعي وهو الأمر الذي يرى الاتحاد الدولي أنه يمنحها أفضلية غير عادلة. وهرمون تستوستيرون مسؤول عن زيادة الكتلة العضلية والقوة والهيموجلوبين ليزيد من معدلات التحمل.

ولم يكن قانون الاتحاد الدولي الجديد والذي سيتم تنفيذه بشكل رسمي في الأول من نوفمبر موجها ضد سيمينيا بشكل شخصي لكنها ستكون الأكثر تأثرا به ليقلص آمالها في الجمع بين لقبي سباقي 800 و1500 متر في بطولة العالم في الدوحة العام المقبل.

وشهدت مسيرة العداءة الجنوب أفريقية إثارة للجدل منذ نجاحها في مراحل الشابات في سباق 800 متر في بطولة العالم 2009 في برلين عندما أحاطت الشكوك بطبيعة جنسها بعد فوزها الساحق. وأدى ذلك إلى سلسلة من الاختبارات تبعها تسريبات صحفية حول حالتها وهو الأمر الذي وجدت صعوبة في التعامل معه.

لكن في السنوات الأخيرة تحولت سيمينيا من مراهقة مضطربة غير معتادة على الاهتمام العام إلى رياضية واثقة من نفسها وسعيدة للحديث مع وسائل الإعلام في البطولات الكبيرة بعد منعها من المسابقات لمدة نحو عام إلى أن وافق الاتحاد الدولي في 2010 على عودتها للمنافسات.

وحصلت على فرصة بعدما أبطلت محكمة التحكيم الرياضية لوائح الاتحاد الدولي السابقة حول فرط إفراز الاندروجين لتفوز باللقب الاولمبي والعالمي لسباق 800 متر لكن المناقشات حول حالتها كانت مستمرة دائما. وتحولت سيمينيا من التعامل مع الأسئلة حول حالتها من الصمت المحرج إلى التعامل معها بسخط دون الرد بشكل مقنع أو فهم لغضب منافساتها اللاتي يشعرن أنها تملك أفضلية غير عادلة.

وأشارت العداءة الجنوب افريقية إلى أنها شعرت بالخجل بسبب الاختبارات التي تعرضت لها بعد نجاحها في بطولة العالم في برلين وبالارتباك بسبب استمرار المناقشات حول حالتها. وتحدثت مؤخرا عن حبها للركض قائلة "أشعر أنني حرة عندما أركض. أعتقد أنني أفعل ذلك بسبب حبي للرياضة ولا شيء آخر".

وأضافت قبل فوزها بذهبية المسافة المتوسطة في ألعاب الكومنولث في أستراليا هذا الشهر "لكن عندما ترى أنك تستطيع الفوز وتقوم بعمل أكبر للحفاظ على سلسلة انتصاراتك وكل هذه الميداليات والجوائز وكل شيء". ويوجه قانون الاتحاد الدولي عن فرط إفراز الأندروجين إلى الرياضيين أصحاب التطور الجنسي المختلف عن الطبيعي ويغطي السباقات من مسافة 400 متر إلى الميل.

وفي ردها على قرار الاتحاد الدولي كتبت سيمينيا على حسابها على تويتر تغريدة مشفرة. وقالت "سلوكك مثل ثمنك. يوضح مدى قيمتك. من الرائع أن تبقى ساكتا عندما يتوقع شخص ما غضبك". ويشعر مدرب سيمينيا السابق أنه يتم التعامل معها دون أي أساس وكأن الأمر عبارة عن مطاردة لساحرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة خبير قانوني بالاتحاد الدولي لألعاب القوى استقالة خبير قانوني بالاتحاد الدولي لألعاب القوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab