مظهر محمد صالح يكشف عن مشاريع ضخمة ستطرح في مؤتمر الكويت
آخر تحديث GMT14:35:29
 العرب اليوم -

جذب استثمارات أجنبية بنحو 100 مليار دولار في قطاع الخدمات

مظهر محمد صالح يكشف عن مشاريع ضخمة ستطرح في مؤتمر الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مظهر محمد صالح يكشف عن مشاريع ضخمة ستطرح في مؤتمر الكويت

مجلس الوزراء العراقي
بغداد ـ نجلاء الطائي

أعلنت الحكومة العراقية، الجمعة، أنها ستطرح 212 مشروعًا حيويا في مجالات اقتصادية مختلفة أمام مئات الشركات الاستثمارية الأجنبية، على هامش مؤتمر المانحين المخصص لإعادة إعمار العراق، الذي ينطلق بالكويت، الإثنين المقبل، يسعى العراق إلى جذب استثمارات أجنبية بنحو 100 مليار دولار في قطاعات النقل والطاقة والزراعة في إطار خطة لإعادة البناء في أنحاء البلاد وإنعاش الاقتصاد بعد حرب ضد تنظيم "داعش"، استمرت 3 سنوات.

وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، في بيان، إن "أجندة المؤتمر التي سيحملها وفد العراق الرسمي، الذي يضم عددًا من الوزراء والمسؤولين، ستتضمن محاور، إعادة الإعمار والاستثمار ودعم الاستقرار والتعايش السلمي، تم تهيئة البيئة المناسبة للاستثمار؛ حيث سيعرض 212 مشروعًا استثماريًا لجميع قطاعات الاقتصاد، بما فيها مشاريع في إقليم الشمال، والتي سيعلن عنها خلال اليوم الثاني للمؤتمر بعنوان "استثمر في العراق"، اليوم الختامي للمؤتمر "الأربعاء" سيكون مخصصًا للإعلان عن الدعم الذي ستقدمه الدول المشاركة إلى العراق".
وأشار البيان إلى أن "المؤتمر سيحضره ممثلو مئات الشركات؛ حيث سيقام معرض نوعي يشارك فيه عدد كبير من الشركات العامة، وسيقوم الموفدون من هذه الشركات والجهات بطرح العروض الاستثمارية"، ومن المقرر أن تشارك نحو 70 دولة في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق، الذي تحتضنه دولة الكويت، للفترة من الـ12-14 من الشهر الجاري، والمخصص لطرح الفرص الاستثمارية في العراق.

وكشفت الحكومة العراقية في أيار/مايو الماضي، عن حاجتها لنحو 100 مليار دولار؛ لإعادة إعمار المناطق التي استعادتها من سيطرة تنظيم  "داعش" شمالي وغربي البلاد، وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، "علي الغانم"، إن "نجاح مؤتمر إعادة إعمار العراق سيكون له نتائج إيجابية على دول الخليج كافة، مبينا أن المشاريع المليارية التي ستطرحها الشركات للمساهمة في إعادة إعمار العراق ستحرك العجلة الاقتصادية الخليجية.

وتشمل الخسائر التي تكبدتها مدن غرب وشمال العراق البنى التحتية لتلك المدن، كشبكات الطرق والجسور والسدود ومحطات الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والمستشفيات والمدارس والمعاهد والجامعات والقطاع الزراعي والحيواني، فضلا عن مباني ومؤسسات الدولة الخدمية الأخرى، وفق تقارير محلية، ونشرت الهيئة الوطنية للاستثمار الحكومية قائمة تضم 157 مشروعا ستسعى لجذب استثمارات فيها خلال مؤتمر دولي لإعادة إعمار العراق من المقرر أن تستضيفه الكويت في الفترة من 12 إلى 14 فبراير/شباط.

وقال المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، إن بعض تلك المشاريع يتعلق بإعادة بناء منشآت تعرضت للتدمير مثل مطار الموصل، في حين أن مشاريع أخرى هي استثمارات جديدة تهدف إلى تعزيز وتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط، المجموع التقريبي 100 مليار دولار وهذا يشمل إعادة البناء وإعادة التأهيل والمشاريع الجديدة"، وتبلغ تكلفة 16 مشروعا 500 مليون دولار أو أكثر لكل منهم وفقا للقائمة، وإعادة بناء المنازل والمستشفيات والمدارس والطرق والأعمال والاتصالات مهم لتوفير فرص عمل للشباب ووقف نزوح مئات الآلاف من الأشخاص ووضع نهاية لعدة عقود من العنف السياسي والطائفي.

ويقول مسؤولون أميركيون وغربيون إن حكومة الولايات المتحدة لن تساهم بأموال في المؤتمر لكنها بدلا من ذلك ستشجع الاستثمار من جانب القطاع الخاص والحلفاء العرب في الخليج.
وقال مسؤول أميركي في بغداد إن مئة شركة أميركية ستشارك في المؤتمر، وتتصدر القائمة ثلاثة مشاريع للسكك الحديدية، وهي خط سكك حديدية طوله 500 كيلومتر يمتد من بغداد إلى البصرة في الجنوب وتقدر تكلفته بنحو 13.7 مليار دولار، وخط سكك حديدية يمتد من بغداد إلى الموصل في الشمال تكلفته التقديرية 8.65 مليار دولار وإنشاء مترو في العاصمة بتكلفة ثمانية مليارات دولار، وأعاد العراق فتح أبوابه أمام الاستثمار الأجنبي في 2003، لكن الغالبية العظمى من المليارات التي جرى استثمارها ذهبت إلى زيادة إنتاج البلاد من النفط والغاز.
وأصبح العراق ثاني أكبر مصدر للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بعد السعودية بإنتاج يومي قدره 4.4 مليون برميل، وسيسعى العراق في المؤتمر إلى جذب استثمار في قطاع أنشطة المصب النفطية بما في ذلك صهاريج التخزين والمصافي والمشاريع البتروكيماوية لمعالجة الخام الذي ينتجه واستخدامه في إنتاج البلاستيك والأسمدة.

وأفاد صالح بأن الاستثمارات في قطاعي النفط والزراعة سيكون من السهل جذبها على الأرجح بالمقارنة مع القطاعات الأخرى بالنظر إلى الاحتياطيات الضخمة للبلاد من الخام وتوافر الأراضي والثروة المائية، ويبلغ مجموع الأراضي المعروضة للاستثمار لزراعة "محاصيل استراتيجية" نحو 1500 كيلومتر مربع، ويهدف العراق، ثاني أكبر مستورد للقمح في العالم، إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وربما أن يصبح مصدرا صافيا للحبوب، وقال صالح "نشعر أن هناك دعما من الأميركيين والأوربيين والدول العربية والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".

وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء عن انتهاء كافة التحضيرات الخاصة بمؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، الذي ستنطلق أعماله يوم الاثنين المقبل ولمدة ثلاثة أيام للفترة 12-13-14 من شباط الجاري، وذكر بيان لأمانة مجلس الوزراء صدر عنها بساعة متأخرة ليلة الخميس، أن "أجندة المؤتمر التي سيحملها وفد العراق الرسمي الذي يضم عدداً من الوزراء والمسؤولين في الجهات ذات العلاقة من الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان بالإضافة إلى محافظي المحافظات كافة، ستتضمن 3 محاور أساسية (إعادة الإعمار، الاستثمار ودعم الاستقرار والتعايش السلمي)، وأضاف البيان، ان "الحكومة اعتمدت في محاورها المذكورة على مجموعة من الدراسات وزعت على الأيام الثلاث، سيتناول مناقشة دراسة مسح الأضرار والاحتياجات، فضلاً عن مشاريع دعم الاستقرار والمصالحة المجتمعية والتعايش السلمي، ومناقشة دراسة اخرى تبين الإجراءات الخاصة بتهيئة البيئة المناسبة للاستثمار، وتضمنت عرض (212) مشروعاً استثماريا لجميع قطاعات الاقتصاد العراقي بما فيها مشاريع في إقليم كردستان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظهر محمد صالح يكشف عن مشاريع ضخمة ستطرح في مؤتمر الكويت مظهر محمد صالح يكشف عن مشاريع ضخمة ستطرح في مؤتمر الكويت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab