ثنائية فرنسا المفتوحة وويمبلدون تعتبران التحدي الأكبر في عالم التنس
آخر تحديث GMT11:05:30
 العرب اليوم -

ماتس فيلاندر يؤكد أن منافسات الرجال أصعب من السيدات

ثنائية فرنسا المفتوحة وويمبلدون تعتبران التحدي الأكبر في عالم التنس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثنائية فرنسا المفتوحة وويمبلدون تعتبران التحدي الأكبر في عالم التنس

التنس
القاهرة - محمد عبد الحميد

تغير الكثير منذ تحول التنس للاحتراف في 1968، بداية من ألوان الكرات إلى تصفيفة شعر اللاعبين والتقدم في تكنولوجيا المضارب. ولكن شيئا واحدا لم يتغير وهو أن الفوز ببطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون في العام نفسه، ما زال التحدي الأكبر في عالم التنس.

ومنذ فعلها رود ليفر عام 1969 نجح ثلاثة لاعبين فقط، بيورن بورج ورفائيل نادال وروجر فيدرر، وست سيدات هن مارجريت كورت وبيلي جان كينج، وكريس ايفرت ومارتينا نافراتيلوفا وشتيفي جراف وسيرينا وليامز في تحقيق ذلك. وما يجعل الأمور صعبة هو التحول من الملاعب الرملية للعشبية، وحقيقة إقامة البطولتين واحدة تلو الأخرى في جدول البطولات.

وقال ماتس فيلاندر الذي فاز ببطولة فرنسا المفتوحة ثلاث مرات، لكن لم ينجح في تجاوز دور الثمانية في ويمبلدون "ببساطة هو أكبر تحد في التنس". وأضاف "أعتقد أن الأمر في منافسات الرجال أصعب من السيدات.. لأنه من الصعب كسر الإرسال. أعتقد أنه أصعب تحد واجهناه في تنس الرجال".

وعندما قرر منظمو بطولة ويمبلدون تأخير موعدها أسبوعا في 2015 كان الهدف هو زيادة مدة موسم الملاعب العشبية، ومنح الذين وصلوا إلى أدوار متقدمة في باريس المزيد من الوقت من أجل التأقلم. واستفادت سيرينا وليامز عندما فازت باللقبين في 2015، لكن على صعيد الرجال لم ينجح أحد في تحقيق الثنائية منذ فعلها نادال للمرة الثانية عام 2010.

وأضاف فيلاندر، الذي سيعمل كمحلل في يوروسبورت خلال ويمبلدون، أن الأسبوع الإضافي بين البطولتين كان عاملا مساعدا، مشيرا إلى أن تغيير أسلوب اللعب كان أصعب خلال فترة لعبه لأن العشب في ويمبلدون كان أسرع بكثير وقتها.

وتابع "الفارق بين تنس الملاعب الرملية وتنس الملاعب العشبية في تلك الأيام.. لا يوجد مجال للمقارنة. كنت سأرسل وأتقدم على الشبكة في ضربتي الإرسال لأنني إذا لم أفعل ذلك كان الكل سيضحك علي". وواصل "كان من الصعب القيام بالاختيار الصحيح في الوقت المناسب. لم تكن الأمور طبيعية عندما كان هناك القليل من الوقت للاستعداد للعب، على أرضية جديدة ليست هي طريقتك الطبيعية في اللعب".

وفاز آندي موراي المصنف الأول عالميا بلقبه الثاني في ويمبلدون الصيف الماضي، عندما بلغ أيضا النهائي في رولان غاروس، وقال إن الأسبوع الإضافي بين البطولتين لا يقدر بثمن. وقال الأسبوع الماضي "صنع فارقا كبيرا. المزيد من الوقت للتأقلم على الملاعب والسماح لجسدك بالاعتياد على اللعب على العشب مجددا". وأضاف "من قبل كان هناك يومان أو ثلاثة أيام. كان الأمر سخيفا حقا".

وبين 2008 و2010 بدا أن هناك مبالغة في صعوبة الفوز بالبطولتين إذ نجح نادال (مرتين) وفيدرر (في 2009)، في تحقيق ثنائية فرنسا المفتوحة وويمبلدون. ولكن اللاعبين التسعة الذين حققوا ذلك فازوا على الأقل بعشرة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، لذا ربما يتعلق الأمر بشكل أكبر بأن الأعظم فقط هم الذين بوسعهم تحقيق هذا الإنجاز. وحين أحرز نادال لقب ويمبلدون في 2010، قال إن الفوز بأي بطولة منهما ليس صعبا في حد ذاته، لكن الجهد المبذول من أجل الفوز في باريس يعني أنه من السهل أن تفقد طاقتك في ويمبلدون.

واستطرد نادال في ذلك الوقت "تأتي من موسم الملاعب الصلبة الأمريكية. لذا تقضي شهرا في أمريكا ثم شهرين في أوروبا على الملاعب الرملية. وبعد ذلك إذا كنت قادرا من الناحية الذهنية على الفوز في رولان جاروس فإنك تكون لعبت بالفعل كثيرا بأعلى أداء عندك سواء ذهنيا أو بدنيا". وسيحاول نادال وايلينا أوستابنكو، التي فازت على نحو مفاجئ بلقبها الأول في البطولات الكبرى هذا الشهر في رولان جاروس، أن يكررا الانتصار في ويمبلدون.

وفازت لاعبة لاتفيا بلقب الناشئات في نادي عموم إنجلترا عام 2014، لكن نادال لم يتجاوز الدور الرابع منذ بلغ النهائي في 2011. وقال نادال الذي انسحب من بطولة كوينز الأسبوع الماضي بعد فوزه مباشرة بلقبه العاشر في فرنسا المفتوحة "لعبت خمس مباريات نهائية في ويمبلدون (لكن) منذ 2012 واجهت مشاكل مع ركبتي وكان اللعب على العشب معقدا جدا بالنسبة لي. وتابع: "سنرى كيف ستكون حالة ركبتي. اللعب على العشب استثنائي جدا. تحتاج إلى اللعب بإيقاع أقل. وضع الجسد ينخفض. يكون هناك القليل من الثبات. على العشب.. أي شيء من الممكن أن يحدث".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثنائية فرنسا المفتوحة وويمبلدون تعتبران التحدي الأكبر في عالم التنس ثنائية فرنسا المفتوحة وويمبلدون تعتبران التحدي الأكبر في عالم التنس



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab