وزير الرياضة البرازيلي الجديد يُؤكّد أنَّ الالعاب الأولمبية ستعيد المصداقية إلى بلاده
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

قبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو 2016

وزير الرياضة البرازيلي الجديد يُؤكّد أنَّ الالعاب الأولمبية ستعيد "المصداقية" إلى بلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الرياضة البرازيلي الجديد يُؤكّد أنَّ الالعاب الأولمبية ستعيد "المصداقية" إلى بلاده

وزير الرياضة البرازيلي
القاهرة – محمد عبد الحميد

يأمل وزير الرياضة البرازيلي الجديد ان تساعد دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في ترميم صورة البرازيل بعد ان تشوهت خلال الاشهر الاخيرة نتيجة الازمات والفضائح قبل اقل من ثلاثة اشهر على انطلاق اولمبياد ريو 2016, وتشهد البرازيل جدل محتدم حاليا حول لمن سيكون الفضل في حال حققت الالعاب الاولمبية النجاح المرجو، هل ستناله ديلما روسيف الرئيسة التي بدأت بحقها اجراءات الاقالة لاتهامها بالتلاعب بحسابات عامة، او خلفها الموقت ومنافسها ميشال تامر, لكن وزير الرياضة الجديد الذي عينه تامر، ليوناردو بيتشياني، يقدم خيارا اخر , ويوضح أن الالعاب ملكا لكل البرازيل, وقال, "ستكون في المقام الاول ارث الشعب البرازيلي".

وتسلم ميشال تامر (75 عاما) الجمعة الرئاسة بالوكالة بعد بدء اجراء اقالة روسيف (68 عاما) وذلك خلال عملية تصويت تاريخية في مجلس الشيوخ انهت حكم اليسار الذي استمر 13 عاما, ومنعت روسيف تلقائيا عن ممارسة مهامها لفترة اقصاها ستة اشهر، في انتظار الحكم النهائي لأعضاء مجلس الشيوخ. وتعتبر حظوظها بالعودة الى الحكم شبه معدومة، لان اكثر من ثلثي اعضاء مجلس الشيوخ وافقوا على بدء محاكمتها, إلا ان روسيف تعتبر ان ممارسات المحاسبة هي نفسها التي استخدمتها جميع الحكومات السابقة وليست جريمة تستحق اقالتها. وتتهم تامر بالقيام بانقلاب دستوري, ووسط المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وفضيحة الفساد التي تركزت على شركة بتروبراس، اكبر شركة حكومية، واشهر من الخلافات في الكونغرس، فقدت روسيف الدعم السياسي الضروري ما ادى الى سهولة اتخاذ قرار اقالتها.

وستقام الالعاب الاولمبية الصيفية المقررة في تموز/يوليو واب/اغسطس المقبل تحت راية الرئيس الموقت تامر الذي "سيلعب دورا هاما جدا متمثلا بتنفيذ المرحلة الاخيرة من الاعمال"، بحسب بيتشياني الذي رأى ان "جميع من شارك في تنظيم هذه الالعاب يجب ان يشكر على الدور الذي لعبه", اما في ما يخص تأثير الوضع السياسي الصعب على الالعاب الاولمبية، قال وزير الرياضة: "انا مقتنع بانه لن يؤثر. برهنت البرازيل عن قوة مؤسساتها، ورغم الاضطرابات السياسية، تمكنت من الايفاء بالتزاماتها كمضيفة للالعاب. الكلمة المفتاح التي شدد عليها الرئيس تامر بعد توليه المنصب هي "الثقة", ليس هناك فرصة افضل من هذه الفرصة بالنسبة لنا من اجل استعادة مصداقية بلدنا".

وأشار الى ان الحوار بين الرئيس الجديد للبلاد ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ كان ايجابيا جدا، مؤكدا بان الاخير هنأ تامر بسبب تركيزه منذ خطابه الاول كرئيس للبلاد على اهمية الالعاب الاولمبية, وواصل: "لقد حصل (باخ) على تطمينات من الحكومة الجديدة بانه سيتم الالتزام بكافة الالتزامات السابقة".

وفي ما يخص المرحلة الاخيرة من التحضيرات لاستضافة هذا الحدث الذي يقام للمرة الاولى في اميركا الجنوبية، قال وزير الرياضة: "هذه هي مرحلة اللمسة الاخيرة. الاعمال الكبيرة انتهت او في طور الانتهاء. العمل الذي تأخر قليلا عن الموعد المحدد، في "فيلودروم" (مضمار سباق الدراجات)، لا يقلقنا، انتهى العمل به بنسبة 86 بالمئة. عمليا، كل شيء انتهى. هناك فقط عملية الضبط، الاعداد والتسليم".

وأعرب بيتشياني عن ثقته بان الاعمال في المترو ستنتهي في الوقت المحدد رغم ان موعد الافتتاح سيكون قبل اربعة ايام من انطلاق الالعاب الاولمبية، مضيفا: "حاكم الولاية الذي يشرف على عملية البناء، تعهد بانه سيتم الانتهاء من العمل وسيتمكن (المترو) من تحقيق وظيفته. نحن واثقون".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الرياضة البرازيلي الجديد يُؤكّد أنَّ الالعاب الأولمبية ستعيد المصداقية إلى بلاده وزير الرياضة البرازيلي الجديد يُؤكّد أنَّ الالعاب الأولمبية ستعيد المصداقية إلى بلاده



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab