المغربي سعادة يؤكّد معاناته مِن الظلم وجاهزيته للعودة بقوة
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

​بيّن لـ"العرب اليوم" قوته بعد محنة الاتهام بمحاولة الاغتصاب

المغربي سعادة يؤكّد معاناته مِن الظلم وجاهزيته للعودة بقوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغربي سعادة يؤكّد معاناته مِن الظلم وجاهزيته للعودة بقوة

الملاكم المغربي حسن سعادة
الدار البيضاء- محمد يوسف

أكد الملاكم المغربي حسن سعادة أنه عانى كثيرا من جراء اتهامه بالتحرش الجنسي ومحاولة اغتصاب عاملتي نظافة قبيل موعد الألعاب الأولمبية، التي احتضنتها البرازيل في شهر أغسطس الماضي. 

وأوضح سعادة أن الإحساس بالظلم جعله يتعذب كثيرا، بعدما قضى أسابيع خلف القضبان بتهمة هو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف، واستمرت نفس المعاناة بعد إطلاق سراحه لكونه كان ممنوعا من مغادرة مدينة ريو ديجانيرو تنفيذا لشروط الإفراج المؤقت، الذي منحته له المحكمة.

قال الملاكم المغربي حسن سعادة: "عشت فترة صعبة رغم ثقتي الكاملة في براءتي لكن القانون يؤمن بأشياء أخرى، لكن بالإيمان تستطيع أن تتجاوز أي أزمة يمكن أن تعيشها كيفما كانت"، يوضح سعادة الذي أضاف أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والاتحاد المغربي للملاكمة لم يتخليا عنه ودعماه بكل قوة وبذلا كل ما في وسعهما من أجل تمكينه من مغادرة البرازيل مرفوع الرأس، حيث قامتا بجميع المحاولات الممكنة وغير الممكنة من أجل إقناع القاضي بالترخيص له بمغادرة ريو دي جانيرو

وأضاف حسن سعادة أنه مستعد للبدء فورا في التداريب من أجل استرجاع كل إمكانياته التقنية والبدنية للعودة إلى الحلبة في أسرع وقت ممكن، قبل أن يضيف أنه كان ضحية وهو حاليا في موقع قوة بفضل الدعم الذي تلقاه من اللجنة الأولمبية واتحاد الملاكمة والعائلة والأصدقاء.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي سعادة يؤكّد معاناته مِن الظلم وجاهزيته للعودة بقوة المغربي سعادة يؤكّد معاناته مِن الظلم وجاهزيته للعودة بقوة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab