محمد سالم يؤكّد أنّ قرار رحيله عن المنتخب المصري صعب
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" تأثير الظروف الاقتصادية على المدرّبين

محمد سالم يؤكّد أنّ قرار رحيله عن المنتخب المصري "صعب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد سالم يؤكّد أنّ قرار رحيله عن المنتخب المصري "صعب"

المدير الفني للمنتخب المصري للكاراتيه محمد إبراهيم سالم
القاهرة ـ محمد عبد الحميد

أعلن المدير الفني للمنتخب المصري للكاراتيه، محمد إبراهيم سالم،  نهاية تعاقده مع الاتحاد المصري للكاراتيه حيث انتهى عقده منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي و لكنه استمر في قيادة الفريق حتى الدوري العالمي في باريس الذي أقيم نهاية شهر يناير/كانون الثاني، ليبدأ هذا الشهر في قيادة المنتخب الأردني للكاراتيه.

وأكد إبراهيم محمد إبراهيم سالم، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّه "بعد قضاء نحو ١٢ عام مع المنتخبات المصرية كان قرار الرحيل صعب جدًا فنحن أسرة واحدة و قد دربت معظم لاعبي المنتخب منذ كانوا ناشئين و يربطني بهم علاقة قوية. و مما زاد من صعوبة القرار أن رياضة الكاراتيه سجلت لأول مرة رياضة أولمبية و ذلك في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ و هو الحلم الذي طالبنا حلمنا به. و لكني اضطررت لاتخاذ قرار الرحيل، حيث تلقيت العديد من العروض الجيدة من قبل العديد من الدول مثل : الأردن و المغرب و تشيلي و النرويج. و نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الرياضة المصرية و عدم استطاعة الاتحاد المصري من تحسين الأوضاع المادية للمدربين كان لا بد من اتخاذ القرار".

وشدّد إبراهيم على أنّه "وجدت اهتمام كبير من قبل الأردن في التعاقد معي، فقد اتصل بي سمو الأميرة زينة راشد، و المدير التنفيذي لمشروع الإعداد الأولمبي. كما أن الاتحاد الأردني أعطاني كل الصلاحيات لقيادة المنتخب الأول و منتخبات الشباب و الإشراف على كل المنتخبات، فبعد الاهتمام الكبير و التقدير الذي لمسته منهم قررت أن أخوض التجربة معهم خاصةً أنهم في صدد بناء منتخب كاراتيه قوي قادر على المنافسة الأولمبية على غرار ما حققه منتخب التايكوندو الذي حصل على أول ميدالية أولمبية ذهبية للأردن في أولمبياد ريو ٢٠١٦ عن طريق أحمد أبو غوش"، وعن تركه للمنتخب المصري بعد دخول الكاراتيه للأولمبياد، أضاف أنّه "بالطبع كنت أتمنى الاستمرار مع المنتخب المصري و خوض أول دورة ألعاب أولمبية و حصد ميدالية أولمبية لمصر، و لكني اضطررت للرحيل في هذا التوقيت.

ورغم القلق من قوة المنافسة في الفترة المقبلة بعد دخول الكاراتيه الأولمبياد و زيادة اهتمام الدول بالكاراتيه، إلا أن لدي ثقة كبيرة في لاعبي المنتخب المصري و في مدربي المنتخب في استطاعتهم مواكبة التطور. و لكن يجب أن يتم تغيير المنظومة لنستطيع مواكبة التقدم العالمي. و قد بدأ الاتحاد الحالي في محاولة التطوير و أتمنى أن يوفقوا"، و قد قاد محمد إبراهيم المنتخبات الوطنية المختلفة لمدة ١٢ عام حقق خلالها العديد من الإنجازات العالمية أنهاها بالتألق المصري في النسخ الأخيرة من بطولات العالم :" خلال النسخة الماضية من بطولة العالم للكبار و التي أقيمت عام ٢٠١٦ في النمسا حصلت مصر على المركز الرابع برصيد ٥ ميداليات بواقع ذهبية و فضيتين و برونزيتين، و خلال النسخة الماضية من بطولة العالم للناشئين و التي أقيمت العام الماضي في إسبانيا حققت مصر المركز الثاني برصيد ١١ ميدالية بواقع ٤ ذهبيات و فضيتين و ٥ برونزيات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سالم يؤكّد أنّ قرار رحيله عن المنتخب المصري صعب محمد سالم يؤكّد أنّ قرار رحيله عن المنتخب المصري صعب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab