ألان بروست يكشف حقيقة العلاقة الجدلية مع إيرتون سينا
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

جمعتهما منافسة شرسة وصلت إلى حد القطيعة

ألان بروست يكشف حقيقة العلاقة الجدلية مع إيرتون سينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألان بروست يكشف حقيقة العلاقة الجدلية مع إيرتون سينا

الفرنسي ألان بروست
القاهرة – محمد عبد المحسن

كانت المنافسة على أشدها بين الفرنسي ألان بروست، والبرازيلي إيرتون سينا أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات، لاسيما حين تزاملا لعامين في فريق ماكلارين، بطلان خلف مقود إحدى أسرع سيارات الفورمولا واحد، جمعتهما منافسة شرسة وصلت الى حد القطيعة، قبل أن تتحول الى صداقة ناشئة وضع الموت حدا لها.

بروست، بطل العالم أربع مرات (1985، 1986، 1989 و1993)، وجد السائق البرازيلي الشاب ينتزع منه هيمنته بإحراز اللقب ثلاث مرات (1988، 1990، و1991)، في واحدة من أبرز ثنائيات التنافس في مختلف فئات رياضات السيارات.

في ما يأتي ثلاثة أسئلة مع بروست حول العلاقة الجدلية بسينا:

اقرأ ايضا : 

ليبرتي ميديا تحضّر لإطلاق سيارات موسم 2018 في حفل كبير

* سؤال: الخصومة بينك وبين إيرتون سينا طبعت تاريخ الفورمولا واحد، ربما أكثر من أي خصومة بين سائقَين. كيف تفسرها؟

بروست: "هذه أمور يمكن شرحها لكن ليس بشكل كامل. لا يمر يوم دون الحديث عن هذا الأمر. على مواقع التواصل الاجتماعي، كل يوم تقريبا ثمة أمر. هذه ظاهرة. لقد طبعنا أذهان الناس، ولم نكن مدركين لذلك بشكل كامل في مرحلة معينة. باختصار، انتقلنا من عالم (يتابعه) المتخصصون بالفورمولا واحد فقط، الى عالم مفتوح بالكامل. في تلك المرحلة بدأنا نتابع قدوم وسائل الإعلام الكبرى لمتابعة هذه المعركة البشرية بين سائقين يتمتعان بشخصيتين مختلفتين (...) بتربيتين مختلفتين. هذه الخصومة كانت لا تصدق لكنها كانت أيضا مرتبطة بإطارات عدة، وللأسف وفاة إيرتون جعلتها تبقى عالقة في الأذهان. في الواقع، لم نتنافس في إطار الفريق ذاته سوى لعامين (...) قمت بالعديد من الأمور الأخرى، فزت بالعديد من السباقات وبطولات عالم بلا منافسة منه، لكن تاريخنا أصبح مترابطا بشكل كامل. لا توجد لحظة يتم فيها الحديث عن بروست من دون أن يتم التطرق الى سينا، والعكس بالعكس. ليس فقط مسيرتي، بل أيضا حياتي، مرتبطة به. أعيش مع هذا الأمر منذ نحو ثلاثين عاما".

* سؤال: كيف يمكن العيش مع تاريخ ثقيل من هذا النوع؟

بروست: "عندما كنا نتسابق ضد بعضنا البعض، كان قرابة 50 بالمئة من الناس يحبوننا (كل واحد من السائقين) و50 بالمئة تقريبا يكرهوننا. هذا الأمر مذهل حقا. بعد توقفي في 1993 (قبل عام من مصرع سينا) أصبح الأمر مختلفا. لحسن الحظ حظينا بنحو ستة أشهر نشأ خلالها بينها نوع من الصداقة، من لحظة اعتزالي سباقات الفورمولا واحد الى يوم وقوع الحادث. تغيرت العلاقة كثيرا بيننا. بعد وفاة إيرتون، يمكن القول أن مشجعي سينا - ليس كلهم بطبيعة الحال - باتوا يتحدثون عن تاريخ مشترك، وليس مواجهة بروست-سينا، وهذا أمر جميل (...) عندما أذهب الى البرازيل، أنا معروف ربما أكثر مما أنا عليه في فرنسا، وثمة حماسة لا تصدق نظرا لوجود احترام لأنني جزء من مؤسسة سينا، ولطالما كنت مقربا من عائلته".

* سؤال: كيف غيّر الحادث القاتل على حلبة إيمولا، الفورمولا واحد؟

بروست: "ثمة ما قبله وما بعده. في ما يتعلق بالسلامة، كنا قد خطونا خطوة صغيرة الى الأمام قبل الحادث، لكن من المؤلم القول أنه لولا حادث إيرتون الأحد لم يكن ليحصل تغيير كبير، على رغم حادث (النمسوي) رولاند راتزنبرغر(القاتل) السبت وحادث (البرازيلي) روبنز باريكيللو الجمعة. حادث إيرتون قلب الأمور في ما يتعلق بالسلامة لصالح السائقين. غيّر أيضا بشكل جذري الفورمولا واحد ونظرة الناس إليها".

قد يهمك ايضا : 

تصاميم سيارات الفورمولا واحد لموسم 2017 "غير مكتملة"

هاميلتون يفوز بجائزة بريطانيا الكبرى لسيارات الفورمولا ون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألان بروست يكشف حقيقة العلاقة الجدلية مع إيرتون سينا ألان بروست يكشف حقيقة العلاقة الجدلية مع إيرتون سينا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab