هاميلتون يستمتع بعطلته ويبدي تعطشه للفوز مجددًا
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

استمتع بأطول فترة راحة في عقد من الزمن

هاميلتون يستمتع بعطلته ويبدي تعطشه للفوز مجددًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاميلتون يستمتع بعطلته ويبدي تعطشه للفوز مجددًا

لويس هاميلتون
القاهرة - محمد عبد المحسن

آتت طريقة لويس هاميلتون "العمل الجاد والمتعة الحقيقية" ثمارها في الماضي ومن المستبعد أن يغير سائق مرسيدس وصفته في الفوز عندما يحاول نيل لقبه الخامس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات.

واستمتع السائق البريطاني البالغ عمره 33 عاما بأطول فترة راحة في عقد من الزمن في الشتاء الماضي، واستغلها جيدا بالتزلج على الجليد في اليابان وركوب الأمواج في هاواي والتنقل جوا بين أوروبا وكاليفورنيا وكولورادو.

وتساءل هاميلتون عند تقديم مرسيدس سيارته الجديدة دابليو.09 الشهر الماضي "كيف يمكن أن تتحسن؟ ماذا بعد؟ هل ما زلت متعطشا؟"، مؤكدا أن الإجابة على السؤال الأخير كانت بنعم.

وأضاف "هل ما زلت تريد الفوز بسباقات؟ هل ما زلت تريد المشاركة في التجارب التأهيلية؟ هل ما زلت تستمتع بقيادة السيارة؟ هل يمكن أن تتحسن؟ ما هي الجوانب التي يمكن أن تتحسن فيها؟".

وتابع "عندما تبدأ برنامج التدريب تبدأ في اكتشاف أهدافك، الأمر بسيط، أريد بطريقة ما أن أكون أفضل من العام الماضي".

وفاز هاميلتون في تسع من 20 سباقا في 2017 وأصبح أكثر السائقين البريطانيين فوزا في فورمولا 1 وضمن حصول مرسيدس على لقب الصانعين الرابع على التوالي.

وما يزال هو المرشح الأول للقب عندما ينطلق الموسم الأسبوع المقبل في ملبورن الأسترالية.

وقال توتو فولف رئيس مرسيدس "بالنسبة لي فهاميلتون هو تجسيد للتعطش للمزيد، كان متحفزا للغاية عند العودة من العطلة الشتوية.

وأضاف "لا أعتقد أنه يفتقر للدوافع أو التعطش للنجاح أو يشعر بأي نوع من الرضا، هذا هو الأمر بالنسبة له".

وفي العام الماضي وضع هاميلتون لنفسه جدولا مزدحما بعبور المحيط الأطلسي بشكل معتاد ما بين المشاركة في السباقات والاستمتاع بحياته.

وهذا العام حصل على فرصة لاستعادة التوازن وإغلاق العديد من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد واقعة مثيرة للجدل حول أحد أقاربه.

وقال هاميلتون عن عودته للاختبارات الشهر الحالي "الفريق كان رائعا بمنحي الوقت الكافي لاستعادة نشاطي، العام الماضي كان صعبا وطويلا وكان لابد من استعادة نشاطي والتواجد مع أسرتي، أشعر أنني بحالة رائعة".

وبدأ شتاء هاميلتون في لوس أنجليس قبل الانتقال إلى منزله في كولورادو وسط ثلوج قليلة ثم إلى اليابان مع وجود ثلوج كثيرة.

وقال هاميلتون الذي تدرب في هاواي وقضى وقتا في ركوب الأمواج مع كيلي سلاتر أسطورة ركوب الأمواج "أحب التزلج في الشتاء لذا أنا أمارسه بأقصى قدر مستطاع".

وأضاف عن ركوب الأمواج "إنه رائع من أجل التدريبات وتقوم بالحركة طيلة الوقت لذا فهو أمر جيد بدنيا".

وتابع "حلمي عندما كنت أشاهد من هم مثل كيلي أن أراهم وهم يركبون موجة عالية... الأمر جنوني، لذا كنت في المكان الذي أريده".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاميلتون يستمتع بعطلته ويبدي تعطشه للفوز مجددًا هاميلتون يستمتع بعطلته ويبدي تعطشه للفوز مجددًا



GMT 16:17 2024 الجمعة ,02 شباط / فبراير

هاميلتون سيتقاضى راتبًا هائلًا في فيراري

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لويس هاميلتون يشيد بسائقي فريق مرسيدس

GMT 15:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكس فيرستابن يحقق أفضل زمن في التجربة الحرة الأولى

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab