فوائد إكليل الجبل حسب درجة الفعالية
توفّر عشبة إكليل الجبل العديد من الفوائد الصحية للجسم، والتي تختلف حسب درجة فعاليتها، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي: محتواه من مضادات الأكسدة: يُعدُّ إكليل الجبل مصدراً جيّداً لمُضادات الأكسدة، بالإضافة إلى المُركّبات المضادّة للالتهاب، والتي قد تساعد على تحسين الدورة الدمويّة، وتعزيز مناعة الجسم، كما أنَّ ُمحتواه من مضادات الأكسدة من الممكن أن تُعطّل عمل الجُزيئات الضارّة التي تُعرف بالجذور الحُرّة.
[١] احتمالية فعاليته (Possibly Effective) تعزيز الذاكرة: أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشِرَت في مجلة Psychopharmacology عام 2018؛ أُجريت على 80 شخصاً أنَّ أولئك الذين شربوا 250 مليلتراً من ماء إكليل الجبل تحسّنت الوظائف الإدراكيّة لديهم مقارنةً بمن لم يشربوا إكليل الجبل.
[٤][٥] لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) التقليل من التنكسات الإدراكيّة المرتبطة بالتقدم في العمر: قد يساعد إكليل الجبل على تقليل خطر الإصابة بالتنكسات الإدراكية المرتبطة بالشيخوخة، ومرض ألزهايمر، وفي دراسة نُشرت في مجلة Medicinal of food عام 2012 أُجريت على كبار السن الذين يبلغ متوسط أعمارهم 75 سنة، ظهر أنَّ تناول إكليل الجبل بجرعة 750 مليغراماً كان له تأثيرٌ مُفيدٌ في الأداء الإدراكيّ لديهم خلال عدّة ساعاتٍ من تناولهم له، بينما وُجد أنّ تناول جرعةٍ أكبر بما يُقارب 6000 مليغراماً كان له تأثيرٌ ضارٌّ بشكلٍ ملحوظ، لذلك لخّصت الدراسة فائدة إكليل الجبل بأنّه قد يُساعد على التقليل من الإصابة بالتنكسات الإدراكيّة المرتبطة بالشيخوخة، وقد بيّن الباحثون في هذه الدراسة أنّ استهلاك إكليل الجبل بالمعدل الطبيعيّ لأغراض الطهي المُعتاد قد يوفر تأثيراتٍ إيجابيّة في الأداء الإدراكيّ لكبار السنّ، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات حول تأثير استهلاك جُرعاتٍ مُنخفضةٍ منه على المدى الطويل.
[١][٦] التقليل من التهاب المفاصل: يُعرّف التهاب المفاصل الروماويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) على أنّه مرضٌ مناعيٌّ ذاتي، والذي يهاجم فيه الجهاز المناعيّ للشخص أنسجة الجسم، كالمفاصل، ممّا يسبب التهاباً فيها، وقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفِئران ونُشرت في مجلة Medicinal food عام 2008، أنَّ الزيوت العطريّة لإكليل الجبل تؤثر في الالتهابات لدى الحيوانات، إذ إنَّها تمتلك نشاطاً مُضادّاً للالتهابات، وبالتالي فقد تُساعد على الحدّ من التهاب الأنسجة.
[٧][٨] ومن الجدير بالذكر أنّ هناك دراسةً أخرى نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2005، أظهرت أنَّ استهلاك منتجٍ مُعيّن يحتوي على إكليل الجبل بجرعة تُقارب 440 مليغراماً، ثلاث مرات يومياً، ولمدة 4 أسابيع؛ لَهُ تأثيرٌ مفيدٌ في الألمِ عند المُصابين بالتهابِ المفاصل.
[٩] تقليل أضرار الكلى الناجمة عن الإصابة بالسكري: يُعدّ ارتفاع مستوى البروتين في البول أحد المُؤشرات الدالّة على تلف الكلى الناجم عن مرض السكري، وقد أُجريت دراسة نُشرت في The Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2014 على المُصابين بمرض اعتلال الكلى السكري (بالإنجليزية: Diabetic nephropathy)؛ والذي يُعدُّ من المشاكل الخطيرة الناجمة عن مرض السكري، والتي تؤدّي إلى الفشل الكلوي، وأشارت هذه الدراسة إلى أنّ تناول منتج مُعيّن يحتوي على إكليل الجبل، وبعض الأعشاب الأخرى مدة 6 أشهر من الممكن أن يُقلل من كمية البروتين في البول عند تناوله مع الأدوية المُخفضة لسكر الدم.
[١٠][١١] رفع ضغط الدم المنخفض: وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة
Ethnopharmacology عام 2014، والتي أُجريت على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بانخفاض ضغط الدم، وتبيَن خلالها أنّ تناول زيت إكليل الجبل ثلاث مرات يومياً يزيد من ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي لديهم، لكن يبقى هذا التأثير على ضغط الدم مؤقتاً وليس بشكلِِ دائم، إذ من الممكن أن تعود القِيَم لوضعها السابق عند التوقف عن استهلاك إكليل الجبل.
[١٢][١٣] تحسين الدورة الشهرية: يُعدُّ عُسر الطمث أو آلام الطمث من أكثر المشاكل شيوعاً لدى النساء، وحسب دراسةٍ أوليّةٍ أُجريت على عددٍ من الطالبات في جامعة أزاد الإسلامية 2016؛ فإنّ تأثيرَ استهلاكهن للكبسولات التي تحتوي على إكليل الجبل كان مشابهاً لتأثير كبسولات حمض الميفيناميك (بالإنجليزية: Mefenamic Acid) في التقليل من نزيف الحيض وعسر الطمث.
[١٤] تقليل عُسر الهضم: يُمكن لعُشبة إكليل الجبل التقليل من عُسر الهضم، أو الغازات، أو اضطراب المعدة، والشعور بعدم الارتياح، وقد يكون ذلك لخصائصها الطاردة للريح (بالإنجليزية: Carminatives)
.[١٥] المُحافظة على صحة الكبد: بحسب دراسة أولية نُشرت في Saudi Journal of Biological Sciences عام 2015، والتي كان الهدف منها دراسة التأثير العلاجي لاستهلاك أوراق الزيتون وإكليل الجبل معاً على الفئران المُصابة بمرض تليّف الكبد الناجم عن مادة ثيوأسيتاميد (بالإنجليزية: Thioacetamide)، فإنّ استخدام أوراق إكليل الجبل والزيتون معاً قد يكون مفيداً للتقليل من تليَّف الكبد الناجم عن هذه المادة، وذلك نظراً لاحتوائهما على مضادات الأكسدة التي تساعد على ذلك، لكن هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من البحث والدراسة حول الجرعة المناسبة، وفعاليّتها في علاج تليّف الكبد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
باحثون يتوصلون إلى علاج الفئران من السكري يُجدد الأمل في اكتشاف دواء
تجنب تناول السكريات والموز يقي من الحموضة
أرسل تعليقك