القاهرة ـ العرب اليوم
من المهمّ معرفته أنّ استخدام الأعشاب قد يُحدِث آثاراً جانبيّةً أو يُحفّز حدوث هذه الآثار، كما قد يتداخل عمل بعض الأنواع منها، لذا؛ فإنّه من المهمّ الانتباه إلى عدم استخدامها إلّا تحت إشرافٍ طبيٍّ، ومن الجدير معرفته أنّ استخدام الأعشاب لعلاج الأمراض أو لتقوية الجسد يحتاج مدّةً طويلةً لإظهار النتائج، ومن الأعشاب التي يُمكن استخدامها لعلاج فقر الدم وضبطه ما يأتي:
السبيرولينا؛ حيث يُعتبَر السبيرولينا (بالإنجليزية: Spirulina) نوعٌ من الطحالب الخضراء المُزرقّة (بالإنجليزية: Blue-Green Algae) الذي يُستَخدم لعلاج بعض أنواع فقر الدم؛ إلّا أنّه يجدر بالمريض الانتباه عند تناوله واستشارة الطبيب المُعالج في حال تناوُل أدويةٍ مُثبّطةٍ للمناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressant Drugs). البرسيم الحجازيّ؛ حيث يُعتبَر البرسيم الحجازي (بالإنجليزية: Medicago sativa) من العلاجات التقليديّة المُستَخدمَة لتقوية الدم وتنقيته؛ إذ قد يزيد من قوّة الدم ويُعيد الهيموغلوبين إلى مستواه الطبيعيّ في حالات فقر الدم البسيطة؛ إلّا أنّه قد يتداخل مع بعض الأدوية والعلاجات مثل الأدوية المُميّعة للدم؛ كالوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والليثيوم (بالإنجليزية: Lithium)، والديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، ويتمّ استخدامه عن طريق وضع جذوره في الماء على نارٍ هادئةٍ لمدّة عشرين دقيقة، أو وضع أوراقه لمدّه خمس دقائقَ، كما يُمكن دمجه مع بعض الأنواع الأُخرى من الأعشاب المُستَخدمة لعلاج فقر الدم، مثل: الهندباء، أو الأرقطيون، أو نبتة الحُمّاض الأصفر.
الهندباء: تُستخدَم عشبة الهندباء (بالإنجليزية: Taraxacum officinale) لبعض حالات فقر الدم، وتُستخدَم بنفس الطريقة وبنفس المحاذير المُتّبعة عند استخدام عشبة البرسيم الحجازيّ.
الأرقطيون؛ حيث يُمكن استخدام جذور أو أوراق عشبة الأرقطيون (بالإنجليزية: Arctium lappa) بنفس طريقة ومحاذير استخدام البرسيم الحجازيّ لعلاج فقر الدم.
الحُمّاض الأصفر: تُستَخدم أيضاً عشبة الحُمّاض الأصفر (بالإنجليزية: Rumex crispus) لعلاج حالاتٍ لفقر الدم بحسب الارشادات المُتّبعة لاستخدام البرسيم الحجازيّ. الكوشاد الأصفر: يُستَخدم الكوشاد الأصفر (بالإنجليزية: Gentiana lutea) لعلاج حالات فقر الدم؛ وذلك عن طريق تسهيل وتحفيز امتصاص الحديد والموادّ الغذائيّة الأُخرى من الجهاز الهضميّ (بالإنجليزية: Digestive System)؛ لكن يجب الانتباه إلى عدم استخدام هذه العشبة في الحالات التي يتمّ فيها تناوُلَ أدويةٍ لتخفيض ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure)؛ وذلك لأنّ عشبة الكوشاد الأصفر قد تتسبّب بحدوث انخفاضٍ شديدٍ في الضغط، ومن الجدير ذكره هو عدم استخدام مُختصّي الأعشاب الصينيّين لهذه العُشبة في حالات وجود ألمٍ مُزمنٍ أو تبوّلٍ متكرّرٍ.
القرّاص؛ حيث تحتوي عشبة القرّاص (بالإنجليزية: Stinging nettle) على العديد من المواد التي تساهم في علاج حالات فقر الدم، مثل: الحديد، وفيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C) الذي يُساعد الجسم على امتصاص الحديد، كما تحتوي على مادّة الكلوروفيل (بالإنجليزية: Chlorophyll) التي تُساعد على علاج حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أعراض فقر الدم وطرق الوقاية منه
فوائد الجوز لمنع تطور فقر الدم والخرف
أرسل تعليقك