القاهرة ـ العرب اليوم
الزعتر عبارة عن عشبة تنتمي لعائلة النعناع، ويمتاز برائحة قوية وطعم لاذع، وهو ليس مجرد نوع من أنواع التوابل، حيث إنّ له العديد من الاستخدامات التي سيتطرّق لها هذا المقال، فقد كان المصريون القدماء يستعملونه في التحنيط، والإغريق في البخور، ويستعمل كمضاد حيويّ طبيعيّ لاحتوائه على مضادات أكسدة، وقد أثبتت الدراسات أنّ الزعتر قادر على قتل ثمانية وتسعين بالمئة من الخلايا السرطانية، ويدخل في علاج حب الشباب، وارتفاع ضغط الدم، ويقلّل من مشكلات الجهاز التنفسي، ويدعم جهاز المناعة، ويحميه من الأمراض المزمنة، كما يحفّز على تدفّق الدم ومنع الالتهابات الفطرية، ويخفّف من التوتر.
فوائد الزعتر الغذائية
يحتوي الزعتر على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمّة مثل فيتامينات ب المركبة، والبيتا كاروتين، وفيتامين C، وK، وA، وحمض الفوليك، والحديد، والمنجنيز، والنحاس، والالياف الغذائيّة، وهذه العناصر لها أهمية كبيرة في دعم صحّة الإنسان وجهازه المناعي، ويعتبر الزعتر الطازج من مضادّات الأكسدة، فهو غنيّ بالبوتاسيوم المهم لصحّة القلب، والذي يعمل على تنظيم ضربات القلب، وضغط الدم. فوائد الزعتر الصحية مضاد للفطريات، فاحتواؤه على الثيمول يجعله من العلاجات الفعّالة في منع الالتهابات الفطرية والفيروسية.
مضاد للأكسدة، حيث يعمل على تقوية الصحة العامة.
يحفّز على إنتاج خلايا الدم الحمراء، بسبب ارتفاع تركيز الحديد والمعادن الأخرى فيه، كما يساعد على زيادة نسبة الأكسجين في الجسم. يحافظ على سلامة القلب، فهو مزيج غني من المواد المضادّة للأكسدة، والمعادن، والفيتامينات كالبوتاسيوم والمنجنيز، فيعمل على منع تصلّب الشراين، وتجنّب السكتات الدماغية، والقلبية، وأمراض الشريان التاجي.
يحسّن من القدرة على الرؤية، فهو يحتوي على فيتامين A المهم لصحّة العينين، ويبطء من ظهور الضمور البقعي، كما يمنع من إعتام عدسة العين.
يدعم الجهاز المناعي، فهو يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، الذي يدعم إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويدخل في إنتاج الكولاجين المهم في إنشاء، وإصلاح الخلايا والعضلات، والأوعية الدموية.
يقلل الإجهاد، فهو يحتوي على فيتامين B6، الذي يقوم على تقوية الخلايا العصبيّة المرتبطة بهرمونات الإجهاد في الدماغ، كما يساعد على تعديل المزاج من خلال تخفيف الأفكار التي تتعب العقل.
يعالج أمراض الجهاز التنفسي: كالتهاب الشعب الهوائيّة، والربو المزمن، واحتقان الحلق، ونزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية الموسمية، فالزعتر يعمل كطارد للبلغم، والمخاط في الجهاز التنفسي، كما يخفّف من التهابات الجهازالتنفسي، ويعد تخمير أوراق الزعتر في الشاي أفضل طريقة لذلك.
يعالج السعال: حيث يتم وصفه للأشخاص الذين يعانون من السعال المستمر والشديد، وذلك باستعمال زيت الزعتر العطري، فهو لا يؤذي الكلى والكبد والمعدة خلافاً للمضادات الحيوية التي تؤثر عليها، كما يعالج الزعتر التهابات الصدر ويوقف السعال.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تساؤلات حول مصير المتعافي من "كورونا" وإمكانية أن يحظى بحياة طبيعية بعد الشفاء
طرق طبيعية بدون أدوية للتخلص من السعال والبرد في فصلي الشتاء والخريف
أرسل تعليقك