تقوم الأبحاث الغذائية الحديثة على دراسة فوائد الثوم، ووجد الباحثون أنها تفوق بكثير المضادات الحيوية الدوائية، وفوائد مختلفة أخرى لهذا النبات الهام من شانها أن تحسن صحة الانسان. كما وجد العلماء في العصر الحديث، أن (خلاصة الثوم ) هي أحد أكثر المكملات الغذائية المستهلكة في العالم، مما يؤكد أن الثوم من الاغذية الخارقة نظرا لغناه بمضادات الاكسدة والالتهابات، والتي من شأنها أن تساعد في حماية العقل من الإصابة بالأمراض المختلفة وأهمها (محاربة الشيخوخة).
أهم فوائد الثوم الخارقة:
1- يساعد الثوم في حماية العقل من علامات التقدم في السن، وحتى الاصابة بالأمراض المختلفة مثل الزهايمر (الخرف) ومرض باركنسون (الشلل الرعاش).
2- يقلل من عملية تلف الخلايا في الدماغ، الناتج من: الضغوط البيئية - التقدم الطبيعي في العمر- والتدخين- وحدوث إصابات في الدماغ- إستهلاك الكحول بشكل مفرط.
3- يقوي من الخلايا المناعية في الدماغ والنخاع الشوكي، وهي خط الدفاع الاول في الجهاز العصبي المركزي.
4- تناول الثوم يعمل على تشجيع إنتاج مضادات الاكسدة، التي توفر الحماية وخصائص علاجية لخلايا الدماغ الاخرى.
5- تناول الثوم يجعل الدماغ أكثر مقاومة للإجهاد والتوتر، مما يقلل الإصابة بأمراض الشيخوخة والأمراض الاخرى.
6- يساعد تناول الثوم بشكل منتظم في خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم، بالتالي منع الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويعالج كذلك مرض السكري.
7- يعمل الثوم على تذويب الجلطات الدموية من خلال توسيع الأوعية الدموية.
8- يساعد الثوم في تخفيف وإنقاص الوزن.
9- يساهم الثوم في تقوية جهاز المناعة، وخفض خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات: مثل سرطان القولون والمعدة والبنكرياس.
10- يحتوي الثوم على مركبات مختلفة وضرورية للجسم، فهي تساعد وتساهم في علاج الزكام والامراض المعدية المختلفة، والحد من الاصابة بها.
11- يعمل الثوم على تخفيف آلام الحيض ويساهم في معالجة الإلتهابات المهبلية المُعدية.
كيف نتخلص من رائحة الثوم القوية؟
هذه بعض الفوائد العظيمة لهذا الغذاء الخارق، ولكن لوحظ أن الكثيرين يتجنبون تناوله بسسب رائحته القوية والمزعجة. لذلك وللإستفادة من خواصه وللتخلص من رائحة الثوم الكريهة، بإمكانكم تناول عصير البرتقال، أو مشروب النعناع أو البقدونس، أو مغلي الشمر واليانسون، وذلك لقدرة هذه الأغذية والمشروبات الطبيعية على إخفاء مفعول رائحة الثوم الكريهة.
نصيحة:
لا ينصح بتناول الثوم على معدة خاوية، بل مع قطعة من الخبز أو في ساندويتش، كما يجب أن يُؤكل الثوم نيئا وغير مطبوخ، وألا تزيد الحصة اليومية عن فصين من الثوم، لتجنب إلتهابات المعدة والأغشية المخاطية المبطنة للأمعاء.
قد يهمك ايضا:
خبير تغذية يكشف عن خطر الثوم للأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة
"كورونا" قد يعطل الخلايا المناعية المقاومة ليعاود إصابة المتعافين
أرسل تعليقك