القاهرة_العرب اليوم
بات من الملاحظ أن الإصابة بفيروس كورونا تؤثر على إصابة بعض الأشخاص بعدة طرق مختلفة، ويمكن أن يكون له بعض الآثار طويلة المدى، بما في ذلك تساقط الشعر.
ويعتبر تساقط الشعر استجابة شائعة للتوتر، بما في ذلك الأمراض الجسدية مثل كورونا، لكن يمكن أن يعود نمو الشعر لكن ستكون هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لدعم إعادة نمو الشعر.
يلاحظ الكثير من الناس تساقط الشعر في الأشهر التي تلي التعافي من عدوى كورونا، وحتى الآن تكشف الدرايات أن أكثر من 20٪ من الأشخاص الذين يدخلون المستشفى مصابين بكورونا يفقدون الشعر في غضون 3 إلى 6 أشهر بعد الخروج من المستشفى.
وتشير الدراسات الأخرى التي شملت أشخاصًا يعانون من أعراض أكثر اعتدالًا إلى أن تساقط الشعر بعد كورونا قد يكون في الواقع أكثر شيوعًا، وهناك العديد من الأسباب التي تجعلك تفقد شعرك، وإن ظل التوتر سببا شائعا.
المصطلح السريري لتساقط الشعر المرتبط بالتوتر هو تساقط الشعر الكربي، ويحدث عادةً بعد حوالي 3 أشهر من حدث مرهق، ويمكن أن يستمر عادةً لمدة تصل إلى 6 أشهر، وغالبًا ما يحدث تساقط الشعر الكربي بعد أحداث الحياة المجهدة الأخرى مثل إنجاب طفل أو إجراء عملية جراحية كبرى.
لكن يتساءل البعض: هل يعتبر تساقط الشعر أحد الآثار الجانبية لأي من علاجات كورونا؟.. يقول بعض الأطباء إنه لا علاقة لتساقط الشعر بعلاج كورونا بل هو ناتج عن تساقط الشعر الكربي وعلى الأرجح بسبب إجهاد المرض.
وعادةً ما يبدأ تساقط الشعر بسبب تساقط الشعر الكربي بعد حوالي 2 إلى 3 أشهر بعد الإصابة بفيروس كورونا أو أي حدث مرهق آخر في الحياة. وفي بعض الأحيان، قد يكون تساقط الشعر غير المكتمل بسبب حالة من أمراض المناعة الذاتية أو داء الثعلبة
وتكشف الدراسات أنه من الطبيعي تمامًا أن تفقد ما يصل إلى 100 شعرة يوميًا، وفي حالة تساقط الشعر الكربي، قد يفقد الأشخاص ما يقرب من 300 شعرة يوميًا، ويمكن أن يستمر هذا على مدار عدة أشهر، وقد تلاحظ تساقط المزيد من الشعر أثناء التمشيط أو عند غسل شعرك أثناء الاستحمام. قد تلاحظ أيضًا ترقق شعرك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك