القاهرة – العرب اليوم
يشتهر الموز بسمعة سيئة فيما يتعلق بنظامنا الغذائي، إلا أنه من الفواكه ذات أقل معدلات في السعرات الحرارية. لذا، فقد آن الأوان لرفع الحظر عن استهلاكها.
1- لا يؤدي الموز لكسب الوزن
مفاجأة جميلة: لا يقل الموز سعرات حرارية على التفاح، أو حتى أقل منه، لأن الموزة المقشرة نادراَ ما تزن أكثر من 100غ مما يعادل قرابة 95 سعرة حرارية. في حين أن التفاحة الكاملة تزن 200غ أي 105 سعرة حرارية.
كما أن الموزة المجففة توفر نفس النسبة من السعرات الحرارية كأي فاكهة طازجة. لذا، فلا يوجد سبب مقنع لحرمان نفسك من استهلاك الموز، شريطة استهلاك حبة واحدة بالطبع.
2- يعزز الموز من نسبة الطاقة لدى الرياضيين
عند استهلاك حبة موز ناضجة، توفر هذه الأخيرة للجسم سكريات بسيطة (السكروز، سكر الفواكه و الكليكوز)، التي يسهل استيعابها بسرعة لإعادة شحن العضلات خلال التمارين الرياضية الطويلة. كما أن الموز مثالي لتحقيق الانتعاش، خاصة بعد التمرين، لإعادة بناء مخازن الجليكوجين (خزان السكر بالعضلات) وتعويض خسائر البوتاسيوم المرتبطة بالتعرق.
3- يعتبر الموز وجبة خفيفة مثالية
يسهل حمله وتناوله في الشارع، في السيارة، في المكتب... يغذي الجوع عند الساعة 11 صباحاً، خاصة لأولئك الذين يجدون صعوبة في تناول وجبة فطور غنية. يمكن أيضاً إرفاق حبة الموز بمنتج ألبان أو حفنة من اللوز، فمصادر البروتين هذه تطيل من تأثير الموز الإشباعي.
4- الموز عبارة عن بريبايوتك
يحتوي الموز على ألياف محددة تعمل كأسمدة للكائنات الحية الدقيقة المتواجدة في الأمعاء : البيفيدوس واللاكتوباسيلس. بتحسينه لتوازن الجراثيم المعوية المفيدة، تساهم هذه البروبيوتيكات على عبور منتظم للمواد الغذائية وتعزز الجهاز المناعي. كما أنها تعزز من امتصاص بعض المعادن مثل الكالسيوم.
5- يوفر موز الجنة كربوهيدرات مهمة للجسم
من عائلة الموز العادي، يوفر موز الجنة نسباً متساوية من المعادن والفيتامينات. لكن طبيعة الكربوهيدرات التي يوفرها مختلفة، حيث أنه يحتوي على النشا، تماماً مثل حبة بطاطس. لذلك، فهو من الأطعمة النشوية الموصي بها في كل وجبة. 100غ من موز الجنة = 1/4 من الرغيف الفرنسي (60 غ) = حبتا بطاطس متوسطة الحجم (150غ).
6- الموز غني بالمغنيزيوم
توفر حبة موز (100غ) نسبة 50% من النسبة الموصي باستهلاكها يومياً من هذا العنصر النزر ذو الخصائص المضادة للأكسدة (مكافحة الشيخوخة على مستوى الخلية). نصيحة لتعزيز أثر المغنيزيوم بالموز: تعمل مضادات الأكسدة بشكل تضافري، لذا يفضل دمج الموز وسط عصير فواكه أو سلطة فواكه غنية بفيتامين C (البرتقال، الكيوي)، أو بالبيتا كاروتين (المانجو، الباباي) أو بفيتامين E (اللوز، البندق). لا تنسي إضافة القليل من القرفة أو الزنجبيل.
7- يساعد الموز على الاسترخاء
يوفر الموز نسباً جيدة من الماغنيسيوم وفيتامين B6، وهو ثنائي مضاد للإجهاد، يساهم في إنتاج السيروتونين (ناقل عصبي خاص بالاسترخاء) في الدماغ. يمكنك تجربة استهلاك حبة موز قبل النوم: تناولي حبة موز مع بضع قطرات من زهر البرتقال.
أما بالنسبة للأطفال: قومي بهرس حبة موز مع يوغورت أو مع مخفوق الحليب "ميلك شيك" مع كرة من الآيس كريم.
8- يمكن لمرضى السكري أيضاً استهلاك الموز
يوفر الموز 20 غ من الكربوهيدرات، أي ما يعادل تفاحة كبيرة أو 1/6 من الرغيف الفرنسي. يكفي استهلاك موزة واحدة في نهاية وجبة متكاملة (لحوم أو أسماك، خضروات خضراء أو نيئة، خبز أو نشا، ومنتج ألبان) لكي لا ترفع نسبة السكر بالدم.
كما أنه ليس هنالك حاجة للاكتفاء بالموز الأخضر كما كان ينصح به سابقاً: فحتى وإن كان الموز الناضج أحلى طعماً، تبقى نسبة الكربوهيدرات نفسها بغض النظر عن مرحلة النضج التي وصلت لها الموزة.
أرسل تعليقك