روما ـ ليليان ضاهر
تعد فاليتا عاصمة مالطا أفضل مكان لعشاق التجول والسماء الصافية وعبق التاريخ، لما تتمتع به من مناطق الجذب السياحي وأفضل الفنادق والمطاعم، إضافة إلى أن حياة الليل فيها ممتعة.
وتؤكد الخبيرة في شؤون السياحة في مالطا، جوليت ريكس أن "أهم الأسباب التي تدعو لزيارة فاليتا، هي المناطق التاريخية الفريدة، وصفاء السماء بلونها الأزرق وكذلك بحارها ، فضلا عن ذلك هناك المذاق اللذيذ لمأكولات البحر الأبيض المتوسط الشهيرة".
وأضافت جوليت أن "مالطا تتميز بالآثار التاريخية من خلال المعابد التي تعود للعصر الحجري، وهي أقدم من أهرامات الجيزة في مصر، أما عن مدينة فاليتا، فهي واحدة من مدن التراث العالمي وعاصمة الثقافة الأوروبية العام 2018، إنها أفضل مكان يمكن أن يشم فيه السائح عبق التاريخ إلى جانب المتع السياحية الأخرى، ومحاطة بالبحر من ثلاثة جوانب، كما أن كل جوانبها محاطة بجدران حصينة تعود للقرن السادس عشر، وتوفر متعة الرؤية البانورامية للكثير من المناظر".
وقالت جوليت إنها "تتميز بشوارعها الضيقة وشرفاتها الخشبية الملونة التي تزين واجهات المباني، وهناك قصر "الغراند ماستر" الذي يهيمن على الميدان الرئيسي في المدينة".
وعن منطقة بوابة المدينة التي تضررت بشدة من جراء قصف الحرب العالمية الثانية عندما كانت مستعمرة بريطانية، أوضحت أنه مهندسًا بريطانيًا أعاد تصميمها في طراز حديث، إذ تتصل مباشرة بجدران القرن السادس عشر، وبرلمان البلاد، ودار الأوبرا الوطنية التي تعود للقرن التاسع عشر، وهي عبارة عن مسرح مفتوح".
وبشأن أفضل وقت لزيارة المدينة قالت جوليت "في أي وقت، ولكن الصيف يتميز بالبهجة والسماء الصافية الزرقاء، وهو أنسب الأوقات للقيام برحلات بحرية وحمامات الشمس والسباحة، أما عن الربيع والخريف، فالأجواء عادة ما تكون أكثر من رائعة، على الرغم من وجود فرصة لهطول الأمطار، وفي تلك الأثناء هناك الكثير من الأنشطة الثقافية في أرجاء المدينة كافة، وفي الشتاء تكون درجة الحرارة في النهار 15 درجة مئوية، وعلى الرغم من مخاطر سوء الأحوال الجوية خلال هذا الفصل، لكن انخفاض أسعار الطيران والإقامة المثير، يجعل ذلك الوقت الأفضل بالنسبة لأصحاب الميزانيات المحدودة".
وأضافت "يمكن الوصول إلى هناك عن طريق طيران مالطا من بريطانيا إلى مطار مالطا الذي يبعد مسافة نصف ساعة عن فاليتا بالباص أو التاكسي".
ولمزيد من التفاصيل بشأن الطيران يمكن التواصل مع موقع شركة إيزي جيت (www.easyjet.com) التي توفر رحلات من غيتويك ومانشيستر وليفربول ونيوكاسل وبلفاست. وهناك شركة طيران ريانير (www.ryanair.com) ويمكن التواصل مع شركة بي أم آي بابي على موقع (www.bmibaby.com) ويوفر مكتب توماس كوك رحلات إلى هناك ولمزيد من التفاصيل يمكن التواصل مع (www.mytravel.thomascook.com) و(www.firstchoice.co.uk) .
وهناك الكثير من الرحلات البحرية التي تتوقف في مالطا وترسو عند مرسى فاليتا ووترفرانت (Valletta Waterfront) في الميناء الكبير (Grand Harbour) خارج جدران المدينة، وهناك مكتب إرشاد سياحي عند الووترفرانت، إضافة إلى الكثير من المطاعم والمقاهي.
ويمكن للسائح أن يقوم برحلة بالمعدية من صقلية إلى مالطا وترسو في فاليتا ووترفرانت . ولمزيد من التفاصيل في هذا الشأن يمكن التواصل مع موقع (www.virtuferries.com) أو عن طريق الهاتف رقم (UK tel: 020 8206 1332).
وعن أفضل وسيلة للتجول في فاليتا، فهي المشي، إذ أن المدينة بأكملها تمتد بطول ألف متر وعرض 600 متر، وهي لهذا أفضل مكان لعشاق التجول. ولمزيد من المساعدة في ذلك يمكن التواصل مع موقع سمارت كابس (smartcabsmalta@gmail.com) أو هاتف (77414177) وهناك سيارات غولف صغيرة لهذا الغرض أو عربات يجرها حصان ولمزيد من التفاصيل يمكن التواصل مع موقع شركة "سيغواي" (www.segwaymalta.com;) وهاتف رقم (00-356-20998925)
وهناك الكثير من المكاتب السياحية التي يمكن أن ترتب لك هذه الرحلة ومن بينها شركة (Choice Holidays) (www.chevron.co.uk; 0844 4124343) وشركة (Malta Direct) (www.maltadirect.com; 0845 6040035) وشركة (Sovereign Luxury Trave) (www.sovereign.com; 0844-4151984) ولمزيد من الإرشاد السياحي يكمن التواصل مع شركة (Martin Randall) على موقع (www.martinrandall.com; 020 8742 3355) أو شركة (Kirker Holidays) على موقع (www.kirkerholidays.com; 020 7593 1899).
ومن المعروف عن مالطا، أنها مكان آمن أو أكثر أمانًا من بريطانيا، باستثناء الطرق التي تكون معايير قيادة السيارات فيها ضعيفة.
ولمزيد من المعلومات عن المدينة والبلد يمكن التواصل مع موقع (www.visitmalta.com) وموقع (www.visitmalta.com/en/podcasts) وموقع (www.maltacultureguide.com). وعن أفضل الكتب الشاملة باللغة الإنكليزية عن البلد، فهو كتاب (Malta & Gozo) ، وبالنسبة لخدمات الطوارىء يمكن الاتصال رقم (112).
وتتميز مالطا في أنها بلد كاثوليكي محافظ، ولكنه في الوقت نفسه هادئًا. وقيادة السيارات فيها على اليسار مثلما هو الحال في بريطانيا، ولكنهم في الواقع لايلتزمون بذلك في كثير من الأحيان. وقد تلاحظ أن طريقة تعامل أهل البلد مع بعضهم بعضًا يشوبها الازدراء، ولكنهم لا يفعلون ذلك مع السائحين.
أرسل تعليقك