سان خوسيه - العرب اليوم
تحوّلت جزيرة سان لوكاس في كوستاريكا من سجن قاتم محمّل بذكريات مريرة إلى جنّة سياحية تتمتّع بمتنزّه طبيعي وشواطئ خلّابة.على بعد مئات الأمتار من ساحل خليج نيكويا في المحيط الهادئ، تقع جزيرة سان لوكاس التي عرفت بسجن عانى نزلاؤه ظروفاً غير إنسانية وتعرّضوا للتعذيب أحياناً، من العام 1873 حتّى العام 1991 وقت إغلاق هذا المركز.وصنّف السجن الذي تُرك مهملاً في قائمة التراث الوطني سنة 1995، وأعلنت الجزيرة محمية طبيعية في العام 2001. وهذه السنة اكتست جزيرة سان لوكاس حلّة أكثر إشراقاً مع انفتاحها على السياح، بالرغم من التدابير المفروضة بحكم الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا.
تأهيل الجزيرة :
ومنذ العام الماضي، تعكف عدّة هيئات عامة على تأهيل هذه الجزيرة من خلال رسم مسارات لاستكشاف الطبيعة الغنّاء والثروة لحيوانية وتنظيم السجن السابق لاستقبال الزوّار فيه.وكانت كلاوديا دوبليس، زوجة الرئيس كارلوس ألفارادو، في الصفوف الأمامية لإنجاز هذا المشروع المزوّد بميزانية قدرها 2,4 مليون دولار.ويؤكّد جوفاني مورا الذي يعمل حارساً حرجياً في الجزيرة منذ 14 عاماً "وجود تنوّع بيئي كبير هنا"، ساردا قائمة طويلة من الحيوانات المستوطنة، مثل أيائل فيرجينيا و السناجب والإيغوانا.
جولات سياحية وسط كورونا :
وبسبب الأزمة الصحية، تقتصر الجولات السياحية في الجزيرة على عطل نهاية الأسبوع مع ثلاث جولات في اليوم و40 شخصاً على أقصى تقدير ضمن المجموعة. وهم يخضعون لتدابير وقائية ويحظر عليهم أن يسبحوا في البحر.وبالرغم من كلّ هذه القيود، استقبلت الجزيرة في أغسطس (آب) 920 زائراً أغلبيتهم من كوستاريكا، بحسب غرفة السياحة في مرفأ بونتاريناس الذي تنطلق منه المراكب باتجاه الجزيرة.
قد يهمك أيضاّ :
"الفلاى بورد والبنانة والبارشوت" أشهر الألعاب البحرية فى البحر الأحمر
انتعاش الحركة السياحية فى البحر الأحمر خلال الصيف والغردقة تتصدّر
أرسل تعليقك