عيون ظفار المائية في السلطنة تتمتع بطبيعه خلابة
آخر تحديث GMT00:03:56
 العرب اليوم -

عيون ظفار المائية في السلطنة تتمتع بطبيعه خلابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عيون ظفار المائية في السلطنة تتمتع بطبيعه خلابة

عيون ظفار المائية في السلطنة تتمتع بطبيعه خلابة
عمان - العرب اليوم

تزخر محافظة ظفار بتواجد العيون المائية في مختلف الجبال والأودية الممتدة من ولاية سدح شرقا إلى ولاية ضلكوت غربا إضافة إلى تواجد بعض العيون في منطقة النجد حيث يبلغ عددها حوالي /360/ عينا دائمة وموسمية الجريان.

وتتحول العيون المائية خلال موسم الخريف إلى مزارات سياحية حيث يفضل السياح زيارة هذه العيون للتمتع بطبيعتها الخلابة ومناظرها البديعة وخاصة عيون "جرزيز" و"صحلنوت" و"رزات" و"حمران" و"طبراق" و"أثوم" و"دربات" .

وتقوم وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بتطوير معظم العيون المائية واستغلالها الاستغلال الأمثل من خلال تحسين وصيانة مرافقها واستخدام مياهها لتكون مناطق ارتياد للمواطنين والمقيمين واستثمارها سياحيا لتنشيط الحركة السياحية بالإضافة إلى توعية مرتادي هذه المناطق بأهمية المصادر المائية والحفاظ عليها ووضع لوائح تحذيرية وإرشادية وتنظيم معسكرات خدمة عامة.

وتستمد العيون مياهها من الأمطار التي تهطل على الجبال في محافظة ظفار ويعتبر موسم الخريف الذي يبدأ في شهر يونيو ويستمر حتى شهر سبتمبر من كل عام هو المصدر الرئيسي لتغذية العيون .

وتعتبر مياه العيون جيدة وصالحة للشرب وتستغل لري الأراضي الزراعية وسقي الحيوانات في كل المواقع الرعوية بجبال المحافظة إلى جانب تميز معظم هذه العيون

بمحيطها الطبيعي حيث تم إنشاء المرافق الخدمية بالقرب من بعضها مثل عين رزات وعين صحلنوت وعين جرزيز وعين حمران وعين دربات وعين غيضة كما أن الدراسات جارية لاستغلال وتنمية بعض العيون الأخرى .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون ظفار المائية في السلطنة تتمتع بطبيعه خلابة عيون ظفار المائية في السلطنة تتمتع بطبيعه خلابة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab