جزيرة سان بارتس السويدية نافذة جذب للسياحة العالمية
آخر تحديث GMT04:46:33
 العرب اليوم -

جزيرة سان بارتس السويدية نافذة جذب للسياحة العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جزيرة سان بارتس السويدية نافذة جذب للسياحة العالمية

جزيرة سان بارتس السويدية
أستوكهولم ـ العرب اليوم

تعتبر جزيرة سان بارتس السويسرية نافذة جذب  للسياحة العالمية لما تتميز به من مقومات وإمكانات فندقية تعمل على راحة السائحين، إذ أن أول ما يلفت انتباهك في سان بارتس، هو الفوهة البركانية التي تحتل قمة ليوارد، إذ البركان الخامد ليوارد الكائن في شرق حوض الكاريبي. وسان بارتس هي تلك الجزيرة التي لا تتجاوز مساحتها 21 كيلو مترًا مربعًا، ولا يتجاوز عدد سكانها 8000 نسمة. وتتميز الجزيرة بطقسها القاري والشمس الساطعة طوال النهار. وتُعد الوسيلة الأفضل للوصول إلى سان بارتس، هي الطيران، إذ تستغرق الرحلة الجوية أقل من ساعة من بريطانيا.

وتعتبر الشوارع في حد ذاتها، مزارًا سياحيًا في العاصمة جوستافيا، عاصمة سان بارتس، إذ ميدان السويد المميز المحاط بالمباني الحجرية الملونة بألوان مبهجة، تلقي الضوء على الشخصية الفريدة للمكان. وكانت البداية في إقامة هذه الطرق في التسعينات من القرن الثامن عشر، إذ بدأ أهالي الجزيرة في مد الطرق بين الجبال والبحر، ليشعر السائحون أثناء المشي في تلك الطرق، وكأنهم يسيرون بين جدران معرض فن تشكيلي حافل باللوحات الجميلة على الجانبين. ومن العجيب أن التراث السويدي غائب عن المشهد على الرغم مما كانت عليه الجزيرة من قبل، إذ كانت إحدى الممالك الأسكندنافية القديمة.

وكان نزول الفرنسيين إلى سان بارتس العام 1648 ليتنازلوا عنها مرة أخرى لجسوتاف الثالث مقابل حقوق تجارية ضخمة في الجزيرة في استغلال ميناء جوتنبرغ، لذا يغلب على الجزيرة الطابع الفرنسي. يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تبيع فيها فرنسا جزيرة، إذ سبق لها أن باعت مالطة.

ومع غلبة الطابع الفرنسي، يحاول السويديون طوال الوقت ترك بصمة وطنية على الجزيرة من خلال التركيز على الطبيعة الخلابة هناك. كما تسعى السويد منذ وقتٍ طويلٍ إلى إعداد الجزيرة، لتكون إحدى الوجهات السياحية المميزة على مستوى العالم. وبإدخال خدمة الطيران إلى الجزيرة في السبعينات، بدأ عدد السائحين الذين يتوافدون على سان بارتس في الارتفاع التدريجي حتى وصل الآن إلى 70000 زائر سنويًا ينزلون في الفنادق والفيلات المنتشرة في الجزيرة، ويستمتعون بالخدمات السياحية التي تقدمها الجزيرة، بينما وصل عدد السائحين الذين يزورون الجزيرة عبر البحر في إطار رحلات قصيرة باليخوت والقوارب والمراكب إلى 130000 سائح سنويًا. وتتمتع الجزيرة بثلاثة فنادق خمس نجوم تستضيف حوالي 70000 سائح سنويًا وفقًا للإحصائيات، هي فنادق إيدن روك، وتوين أوتورز وكيسناس. يحتوي فندق إيدن روك على 34 غرفة سياحية، إضافة إلى أجنحة إقامة الرفاهية، معظمها كان مقرًا لإقامة المشاهير فيما مضى، وتتسم بالبساطة الشديدة في التصميم مع المحافظة على مستوى الرفاهية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة سان بارتس السويدية نافذة جذب للسياحة العالمية جزيرة سان بارتس السويدية نافذة جذب للسياحة العالمية



GMT 12:46 2024 الخميس ,08 آب / أغسطس

جزيرة العشاق اليونانية أكثر الجزر جمالاً

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

أفضل الأماكن السياحية في جزر الباهاما

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

جزيرة العشاق اليونانية من أكثر الجزر جمالاً

GMT 08:05 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

جزيرة بارادايس وجهة مثالية لعُشاق الشواطئ

GMT 17:02 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

جُزر العشاق لقَضاء عُطلة رومانسية

GMT 01:45 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل شواطئ مصر لعطلة شاطئية ممتعة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab