جوهرة المتوسط في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

"جوهرة المتوسط" في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جوهرة المتوسط" في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل

"جوهرة المتوسط"
الجزائر - العرب اليوم

عاشت المدن الساحلية لولاية تيبازة أوقاتا رمضانية بنكهة سياحية خالصة لما استقطبته من أعداد هائلة للزوار طيلة الشهر الكريم قصد قضاء لحظات "هادئة" على ضفاف "جوهرة المتوسط".
و لعل أهم الزوار الذين جلبهم سحر و جمال منطقة شنوة كل يوم بساعات قبيل موعد الإفطار شباب من الجزائر العاصمة و البليدة المجاورة حيث ينطلقون في قوافل من السيارات و الدراجات النارية للاستمتاع بالمناظر الخلابة التي تتميز بها المنطقة كما لوحظ.
و يتخلل تلك الرحلات اليومية "هوس" رمضان و ما يفعله ببعض النفوس فتجدهم يتهافتون على اقتناء اللبن الطازج بسيدي راشد أو حلويات قلب اللوز بعين تاقوايت..
المهم " لا رجوع إلى البيت العائلي صفر اليدين" على حد تعبير مجموعة من الشباب.
-مواقع تسحر قلوب الصائمين بحثا عن "السكينة "
و يشكل الموقع السياحي الضريح الموريتاني الواقع بأعالي مدينة سيدي راشد و المطل على البحر إحدى الوجهات المفضلة. و يشكل هؤلاء الشباب مجموعات هنا و هناك..
منهم من يتلو القرآن الكريم و منهم من يمارس الرياضة  و منهم من يقبع في نوم عميق تحت ظلال الأشجار... و هي مظاهر تعبر عن رحلة "الهروب" من "ضجيج و صخب" المدن و ما يترتب عنه من " قلق و توتر الأعصاب " من جهة و من جهة أخرى بحثا عن تغيير أجواء " الحومة و المدينة" و "تفادي الحرارة الخانقة " التي تجتاح ولاية البليدة على حد قول العديد من صادفتهم "وأج" في عين المكان.
غير بعيد عن الضريح الموريتاني .. تستمر رحلة الباحثين عن السكينة و الطمأنينة عبر غابات الصنوبر الحلبي المطلة على البحر و الممتدة على طول الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين بوهارون و عين تاقورايت و تيبازة.
و يشكل الطريق البحري السياحي الرابط بين شنوة و البلج و الحمدانية إحدى المحطات الهامة التي تستقطب عددا هاما من الزوار حيث تعد المناسبة أيضا فرصة لاقتناء "خبز الدار" من باعة "المطلوع" الذي يشكل سيد مائدة رمضان بامتياز.
- عائلات من الجنوب الجزائري في ضيافة أهل شنوة.. نوع آخر من الزوار
كما تستقطب مدينة تيبازة الساحلية زوارا من نوع خاص حينما قررت عائلات قاطنة بالجنوب الجزائري من ولايات ورقلة و أدرار و الأغواط و غرداية و بسكرة و وادي سوف قضاء الشهر الكريم على ضفاف البحر.
فالمتجول في شوارع مدينة تيبازة خلال الشهر الفضيل يلاحظ من خلال لوحات ترقيم السيارات ذلك التواجد المميز لسكان الجنوب الذين فضلوا صيام الشهر على شاطئ البحر في معادلة قاسمها المشترك "الرمال" يقول متهكما السيد رمضان من ولاية أدرار.
و استرسل المتحدث يقول أنه " لا شك أن السبب الرئيسي الذي جعله يقضي الشهر الكريم بتيبازة يتمثل في درجات الحرارة المرتفعة جدا بمنطقته" إلا أن المناسبة تشكل أيضا " فرصة لاكتشاف جمال و سحر المنطقة كما أنها فرصة أمام الأبناء لقضاء أوقات ممتعة على شاطئ البحر".
أما بالنسبة للسيد مولاي من مدينة ورقلة فالأمر يتعلق " بتجديد عادة ورثها عن والده حيث يتذكر أنهم كانوا يقضون رمضان بمدينة وهران كلما حل الشهر الكريم في موسم الصيف سنوات الثمانينات".
كما تمثل المناسبة فرصة للتعرف على عادات و تقاليد المنطقة حيث تمكن مولاي "في ظرف وجيز" من ربط علاقات مع الجيران و حظي بدعوات لتناول وجبة الإفطار على مائدة رمضانية شكل فيها السمك مادتها الأساسية و هي "ذكريات تبقى راسخة في ذهن أبنائي" كما أضاف.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوهرة المتوسط في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل جوهرة المتوسط في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab