بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية
آخر تحديث GMT05:26:41
 العرب اليوم -

"بولتون ستريد" جمال يجذب المغامرين و"اللا عودة" تفوز في النهاية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بولتون ستريد" جمال يجذب المغامرين و"اللا عودة" تفوز في النهاية

بولتون ستريد
القاهرة - العرب اليوم

تتعد أشكال المغامرات على مستوى العالم، ويبقى الشغف العامل المُشترك الذي يجمع بين جميع هذه المغامرات، ويؤدي الشغف في كثير من الأحيان إلى اللا عودة وهو ما يواجهه المغامرون في بولتون ستريد، وهي في منطقة إنجليزية خضراء تمتد مابين برج باردين ودير بولتون في يوركشاير، يتدفق هذا الجدول المائي اللافت للنظر لشدة جماله الطبيعي الأخّاذ، والذي يعد الأخطر في العالم على الإطلاق!!

ويظهر من خلال لافتاته التحذيرية الحمراء المحيطة به والتي تمنع الزوار من الاقتراب منه، وتأتي خطورته من عمقه الشديد غير المعقول، والذي لايبدو لمن يراه، فهو على السطح يتدفق بهدوء وسكون، بينما في أسفله توجد الكثير من الكهوف الضخمة التي تحمل الكثير من المياه المتدفقة.

وتكون في أغلبها متركزة في عمق المناطق التي تبدو ضحلة وضيقة من السطح، حيث تقوم المياه بسحب كل من يضع قدمه فيها وتأخذه إلى غير عودة، كما أن الجثث التي تذهب فيه لا يبقى لها أثر، وذلك لأن عمق الجدول غير معلوم إلى الآن.

ويجذب الجدول بمنظره الكثيرين، حيث يبدو بشكل جميل وجذاب لاصطياد السمك، ولاشيء يدل على خطورته سوى اللافتات الكثيرة المحيطة به، ولكن على الرغم من كثرتها هناك من لا يستجيب ويفضل المغامرة في النزول إليه، ولكن كثيراً ما تخفق محاولاته بالعودة فيذهب إلى غير رجعة.

ويُذكر أن ويليام دي روميلي هو من الضحايا الذين هلكوا في جدول ستريد وذلك عام 1154، وقامت والدته حزناً عليه بالتبرع بالأراضي المحيطة به لتأسيس دير بولتون، كما خلدت أسطورته المأساوية في قصيدة شهيرة لويليام وردزورث وهي "القوة من الصلاة".

تتعد أشكال المغامرات على مستوى العالم، ويبقى الشغف العامل المُشترك الذي يجمع بين جميع هذه المغامرات، ويؤدي الشغف في كثير من الأحيان إلى اللا عودة وهو ما يواجهه المغامرون في بولتون ستريد، وهي في منطقة إنجليزية خضراء تمتد مابين برج باردين ودير بولتون في يوركشاير، يتدفق هذا الجدول المائي اللافت للنظر لشدة جماله الطبيعي الأخّاذ، والذي يعد الأخطر في العالم على الإطلاق!!

ويظهر من خلال لافتاته التحذيرية الحمراء المحيطة به والتي تمنع الزوار من الاقتراب منه، وتأتي خطورته من عمقه الشديد غير المعقول، والذي لايبدو لمن يراه، فهو على السطح يتدفق بهدوء وسكون، بينما في أسفله توجد الكثير من الكهوف الضخمة التي تحمل الكثير من المياه المتدفقة.

وتكون في أغلبها متركزة في عمق المناطق التي تبدو ضحلة وضيقة من السطح، حيث تقوم المياه بسحب كل من يضع قدمه فيها وتأخذه إلى غير عودة، كما أن الجثث التي تذهب فيه لا يبقى لها أثر، وذلك لأن عمق الجدول غير معلوم إلى الآن.

ويجذب الجدول بمنظره الكثيرين، حيث يبدو بشكل جميل وجذاب لاصطياد السمك، ولاشيء يدل على خطورته سوى اللافتات الكثيرة المحيطة به، ولكن على الرغم من كثرتها هناك من لا يستجيب ويفضل المغامرة في النزول إليه، ولكن كثيراً ما تخفق محاولاته بالعودة فيذهب إلى غير رجعة.

ويُذكر أن ويليام دي روميلي هو من الضحايا الذين هلكوا في جدول ستريد وذلك عام 1154، وقامت والدته حزناً عليه بالتبرع بالأراضي المحيطة به لتأسيس دير بولتون، كما خلدت أسطورته المأساوية في قصيدة شهيرة لويليام وردزورث وهي "القوة من الصلاة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab