بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية
آخر تحديث GMT05:37:12
 العرب اليوم -

"بولتون ستريد" جمال يجذب المغامرين و"اللا عودة" تفوز في النهاية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بولتون ستريد" جمال يجذب المغامرين و"اللا عودة" تفوز في النهاية

بولتون ستريد
القاهرة - العرب اليوم

تتعد أشكال المغامرات على مستوى العالم، ويبقى الشغف العامل المُشترك الذي يجمع بين جميع هذه المغامرات، ويؤدي الشغف في كثير من الأحيان إلى اللا عودة وهو ما يواجهه المغامرون في بولتون ستريد، وهي في منطقة إنجليزية خضراء تمتد مابين برج باردين ودير بولتون في يوركشاير، يتدفق هذا الجدول المائي اللافت للنظر لشدة جماله الطبيعي الأخّاذ، والذي يعد الأخطر في العالم على الإطلاق!!

ويظهر من خلال لافتاته التحذيرية الحمراء المحيطة به والتي تمنع الزوار من الاقتراب منه، وتأتي خطورته من عمقه الشديد غير المعقول، والذي لايبدو لمن يراه، فهو على السطح يتدفق بهدوء وسكون، بينما في أسفله توجد الكثير من الكهوف الضخمة التي تحمل الكثير من المياه المتدفقة.

وتكون في أغلبها متركزة في عمق المناطق التي تبدو ضحلة وضيقة من السطح، حيث تقوم المياه بسحب كل من يضع قدمه فيها وتأخذه إلى غير عودة، كما أن الجثث التي تذهب فيه لا يبقى لها أثر، وذلك لأن عمق الجدول غير معلوم إلى الآن.

ويجذب الجدول بمنظره الكثيرين، حيث يبدو بشكل جميل وجذاب لاصطياد السمك، ولاشيء يدل على خطورته سوى اللافتات الكثيرة المحيطة به، ولكن على الرغم من كثرتها هناك من لا يستجيب ويفضل المغامرة في النزول إليه، ولكن كثيراً ما تخفق محاولاته بالعودة فيذهب إلى غير رجعة.

ويُذكر أن ويليام دي روميلي هو من الضحايا الذين هلكوا في جدول ستريد وذلك عام 1154، وقامت والدته حزناً عليه بالتبرع بالأراضي المحيطة به لتأسيس دير بولتون، كما خلدت أسطورته المأساوية في قصيدة شهيرة لويليام وردزورث وهي "القوة من الصلاة".

تتعد أشكال المغامرات على مستوى العالم، ويبقى الشغف العامل المُشترك الذي يجمع بين جميع هذه المغامرات، ويؤدي الشغف في كثير من الأحيان إلى اللا عودة وهو ما يواجهه المغامرون في بولتون ستريد، وهي في منطقة إنجليزية خضراء تمتد مابين برج باردين ودير بولتون في يوركشاير، يتدفق هذا الجدول المائي اللافت للنظر لشدة جماله الطبيعي الأخّاذ، والذي يعد الأخطر في العالم على الإطلاق!!

ويظهر من خلال لافتاته التحذيرية الحمراء المحيطة به والتي تمنع الزوار من الاقتراب منه، وتأتي خطورته من عمقه الشديد غير المعقول، والذي لايبدو لمن يراه، فهو على السطح يتدفق بهدوء وسكون، بينما في أسفله توجد الكثير من الكهوف الضخمة التي تحمل الكثير من المياه المتدفقة.

وتكون في أغلبها متركزة في عمق المناطق التي تبدو ضحلة وضيقة من السطح، حيث تقوم المياه بسحب كل من يضع قدمه فيها وتأخذه إلى غير عودة، كما أن الجثث التي تذهب فيه لا يبقى لها أثر، وذلك لأن عمق الجدول غير معلوم إلى الآن.

ويجذب الجدول بمنظره الكثيرين، حيث يبدو بشكل جميل وجذاب لاصطياد السمك، ولاشيء يدل على خطورته سوى اللافتات الكثيرة المحيطة به، ولكن على الرغم من كثرتها هناك من لا يستجيب ويفضل المغامرة في النزول إليه، ولكن كثيراً ما تخفق محاولاته بالعودة فيذهب إلى غير رجعة.

ويُذكر أن ويليام دي روميلي هو من الضحايا الذين هلكوا في جدول ستريد وذلك عام 1154، وقامت والدته حزناً عليه بالتبرع بالأراضي المحيطة به لتأسيس دير بولتون، كما خلدت أسطورته المأساوية في قصيدة شهيرة لويليام وردزورث وهي "القوة من الصلاة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab