مدينة دهب جنة اختارها السياح وطنا وأفضل منتجعات الغوص
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

مدينة "دهب" جنة اختارها السياح وطنا وأفضل منتجعات الغوص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة "دهب" جنة اختارها السياح وطنا وأفضل منتجعات الغوص

مدينة دهب بسيناء
القاهرة - العرب اليوم

قررت الكثير من الدول إعادة رحلات الطيران مرة أخرى بعد فترة طويلة من التعليق بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، لذلك بدأ السياح البحث عن الدول التى يرغبون الذهاب إليها، ولهذا أوصت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية بزيارة مدينة دهب بسيناء، فى تقرير لها، وتحدثت عن المدينة بأنها تقع فى ظل جبال سيناء المصرية، وتعتبر وجهة مغرية لدرجة أن البعض اختارها وطناً له بعد وقت قصير من زيارته لها.

 وأشار التقرير إلى أن مدينة دهب كانت بلدة صيد بدوية صغيرة، والآن أصبحت واحدة من أفضل منتجعات الغوص فى البحر الأحمر، وتجذب الباحثين عن الإثارة وعشاق الطبيعة، ومؤخراً ينتظر السياح المحليون انتهاء أزمة كورونا لزيارتها مرة أخرى.

وتقع دهب على بعد ساعة واحدة بالسيارة من شرم الشيخ، وهي مليئة بالأنشطة الترفيهية، وفى نفس الوقت توفر أجواء ساحلية خالية من الإجهاد حيث يمكن للزوار الجلوس والاستمتاع بالبحر. ووصف التقرير مدينة الدهب بـ"الجنة"، التى تتميز بممشى ملون مليء بأماكن الإقامة بأسعار معقولة ومنظمي الرحلات السياحية ومحلات الحرف اليدوية والمطاعم والمقاهي متعددة الثقافات، ولكل منها أجواء مميزة للغاية.وتعتبر مدينة دهب متعددة الثقافات حيث يعيش فيها البدو المحليين، جنبًا إلى جنب مع المصريين من جميع أنحاء مصر أو الوافدين الدوليين الذين قرروا الفوز بجمال دهب، حسب وصف التقرير.

أجرت "سى إن إن" بعض المقابلات مع السياح الذين يعيشون بمدينة دهب، منهم جوليا ليمونوفا، المغتربة الروسية التي انتقلت إلى دهب قبل ثلاث سنوات، التى أشارت إلى إنها مستمتعة بالعيش فى المدينة حيث يمكن ممارسة رياضة الغوص وركوب الأمواج بالطائرة الورقية وركوب الأمواج واليوجا. ووصف التقرير مدينة الدهب بـ"الجنة"، التى تتميز بممشى ملون مليء بأماكن الإقامة بأسعار معقولة ومنظمي الرحلات السياحية ومحلات الحرف اليدوية والمطاعم والمقاهي متعددة الثقافات، ولكل منها أجواء مميزة للغاية.وتعتبر مدينة دهب متعددة الثقافات حيث يعيش فيها البدو المحليين، جنبًا إلى جنب مع المصريين من جميع أنحاء مصر أو الوافدين الدوليين الذين قرروا الفوز بجمال دهب، حسب وصف التقرير.

أجرت "سى إن إن" بعض المقابلات مع السياح الذين يعيشون بمدينة دهب، منهم جوليا ليمونوفا، المغتربة الروسية التي انتقلت إلى دهب قبل ثلاث سنوات، التى أشارت إلى إنها مستمتعة بالعيش فى المدينة حيث يمكن ممارسة رياضة الغوص وركوب الأمواج بالطائرة الورقية وركوب الأمواج واليوجا.وأشار التقرير إلى أنه يوجد العديد من الجنسيات المختلفة التى تعيش بمدينة دهب مثل الروس والأوكرانيين والألمان والإيطاليين، وتعتبر دهب واحدة من الأماكن القليلة في المنطقة التي لديها اتصال بالإنترنت، مما يجعلها جذابة للعمال عن بُعد الباحثين عن "مكتب" هادئ على البحر.

وبعد الإبلاغ عن أول حالة لـ Covid-19 في مصر في مارس الماضي ، أغلقت الحكومة جميع المقاهي والمطارات، وفرضت حظر التجول وشجعت السكان على البقاء في منازلهم، ولكن التباعد الاجتماعي في المدن المزدحمة مثل القاهرة قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، ولهذا السبب اختار البعض الانتقال إلى دهب أثناء الوباء.

واستعرض التقرير أهم الأماكن السياحية بمدينة دهب، مثل منطقة الثقب الأزرق، التى انشأ مجموعة من الغواصين المحليين متحفًا تحت الماء مليئًا بتماثيل ضخمة مصنوعة من مواد معاد تدويرها مثل فيل بالحجم الطبيعى يزن 700 كيلو جرام والذى استطاع أن يلفت إنتباه عدد لا حصر له من السياح، بالإضافة الشعاب الاصطناعية، كما يمكن للمسافرين المشي أو التنزه على طريق الجمال إلى محمية رأس أبو جالوم الوطنية ، التي تغطي 400 كيلومتر مربع من الساحل، لمشاهدة الحياة المرجانية البكر والحياة البحرية، وزيارة البحيرة الزرقاء ووادي قناي، التى تتميز بمياهها الفيروزية المسطحة ورياحها المستمرة، وتعتبر Blue Lagoon ملاذًا هادئًا مع سرعة كافية لركوب الأمواج والهواء الكبير لراكبي الشراعي، كما يوجد عدد قليل من أكواخ البامبو ، وغالبًا ما يكون عدد قليل من الأشخاص، مما يجعل الزائر يشعر وكأن الشاطىء ملكه، كما لا تتوفر الإنترنت أو الهاتف مما يجعله المكان مثالي لراغبى الإنفصال عن العالم الحديث، بالإضافة إلى تناول المأكولات البحرية اللذيذة.

 و يمكن للزوار استئجار كوخ أو إحضار خيمة، إلا أن ذلك ليس مطلوبًا ، لأن كيس النوم على الشاطئ الرملي هو كل ما يلزم لمشاهدة السماء عن قرب.وأشار التقرير إلى إمكانية تسلق الصخور بوادي قناي، ومشاهدة المناظر الطبيعية للوادي الرملي، التي تتكون من صخور الجرانيت المتعددة، وزيارة مدينة سانت كاترين ، وجبل موسى،

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السباح المغربي حسن بركة يدعم السياحة المصرية إنطلاقًا من مدينة دهب

سائحة تضع مولودها أثناء السباحة بمياه البحر في مدينة دهب المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة دهب جنة اختارها السياح وطنا وأفضل منتجعات الغوص مدينة دهب جنة اختارها السياح وطنا وأفضل منتجعات الغوص



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab