سجن مكتظ يتحول إلى فندق فخم في العاصمة الإكوادورية
آخر تحديث GMT06:59:26
 العرب اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج المجال الجوي الإسرائيلي السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان
أخر الأخبار

"سجن مكتظ" يتحول إلى فندق فخم في العاصمة الإكوادورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سجن مكتظ" يتحول إلى فندق فخم في العاصمة الإكوادورية

الفندق
الإكوادور ـ أ ف ب

يستعد السجن القديم المكتظ في كيتو المشيد في القرن التاسع عشر لاستقبال نزلاء سعداء الحظ في ظل التحضيرات لتحويله الى فندق فخم في الوسط العائد للحقبة الاستعمارية في العاصمة الاكوادورية.

فقد اقفل سجن غارسيا مورنو، اكبر معتقلات كيتو المشيد سنة 1875 وكان يضم 270 معتقلا، ابوابه في نيسان/ابريل الماضي بعدما وصل الى شفير الانفجار بسبب اكتظاظه بأكثر من اربعة الاف سجين.

وقال الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا الذي اطلق مبادرة هذا المشروع "تصوروا كم ان الامر جميل: الانتقال من سجن الى فندق".

وسبق ان شهدت مونتيفيديو عاصمة اوروغواي خطوة مماثلة اذ تم تحويل سجن الى مركز تجاري فخم، كذلك الامر في بوسطن بالولايات المتحدة حيث تحول سجن الى فندق فخم.

واضاف الرئيس الاكوادوري وهو قائد اشتراكي من بين مشاريعه المعلنة مواجهة الاكتظاظ في السجون "افخم فنادق بوسطن هو السجن السابق في المدينة. لم اكن اعلم بذلك عند اقتراحي للفكرة".

وقبل وصول السياح، تم نقل نزلاء السجن السابق في كيتو الى مراكز حديثة "لاعادة التأهيل الاجتماعي" وهو الاسم الذي تفضل الحكومة اعتماده بدلا عن "سجن".

ومنذ اقفاله، تحول الموقع وهو مبنى مذهل يعود الى الحقبة الجمهورية، الى مركز لمعارض الصور الفوتوغرافية عن ظروف الاعتقال القاسية داخل السجون.

كما امكن زيارة الزنازين البالغة مساحتها اقل من ثمانية امتار مربعة حيث كان يتكدس حتى عشرة اشخاص. وقد نجح تاجر مخدرات فقط، عن طريق دفع رشاوى، بتغيير زنزانته ونقله الى غرفة تليق بفنادق الخمسة نجوم.

وفي الوقت الذي ستختار فيه الحكومة في الاشهر المقبلة الشركة المكلفة اعادة تأهيل السجن، ترتفع اصوات للمطالبة بالحفاظ على تاريخ هذا الموقع.

وبرأي المهندس والمؤرخ الفونسو اورتيز فإن هذه المبادرة يجب ان "تحلل بعمق" بهدف الحفاظ على "ذاكرة" هذا المكان الذي سجن فيه الكثير من المفكرين والسياسيين بينهم الرئيس السابق لوسيو غوتيريز (2003 - 2005) او ايضا الوي الفارو (1895 - 1901) الذي اغتيل خلال فترة اعتقاله.

وقال اورتيز لوكالة فرانس برس "يجب تحليل تاريخ هذا المبنى بكثير من الحذر. عند تحويله الى الفندق، سيتم تدمير بنيته الداخلية وبالتالي سيفقد روحيته".

وهذا المدافع عن التراث يقترح على الحكومة استلهام امثلة اخرى معروفة في اميركا اللاتينية، مثل سجن لوكومبيري المكسيكي الذي بات يؤوي المحفوظات الوطنية او سجن بوغوتا الذي تحول الى المتحف الوطني الكولومبي.

ويفكر سكان اخرون ممن لم يقتنعوا بالضرورة بجدوى بناء الفندق، بدوافع اكثر اقتصادية، كما الحال بالنسبة لغابرييلا باييز.

وتشعر هذه التاجرة بـ"الحنين للسجن" بسبب الزبائن الذين كانوا يبتاعون الاغراض منها في الحي خلال فترة الزيارات، لكن ايضا بفضل "الامن" الذي كان يوفره الشرطيون الموكلون حراسة الموقع.

لكن بحال تحول الى فندق ام لا، تؤكد السلطات ان ايام هذا المعتقل معدودة. وقالت وزارة العدل اخيرا ان "الفساد والوضع المتردي والاكتظاظ ومستويات العنف المرتفعة، كلها حتمت انهياره".




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجن مكتظ يتحول إلى فندق فخم في العاصمة الإكوادورية سجن مكتظ يتحول إلى فندق فخم في العاصمة الإكوادورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab