سجن مكتظ يتحول إلى فندق فخم في العاصمة الإكوادورية
آخر تحديث GMT13:42:46
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"سجن مكتظ" يتحول إلى فندق فخم في العاصمة الإكوادورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سجن مكتظ" يتحول إلى فندق فخم في العاصمة الإكوادورية

الفندق
الإكوادور ـ أ ف ب

يستعد السجن القديم المكتظ في كيتو المشيد في القرن التاسع عشر لاستقبال نزلاء سعداء الحظ في ظل التحضيرات لتحويله الى فندق فخم في الوسط العائد للحقبة الاستعمارية في العاصمة الاكوادورية.

فقد اقفل سجن غارسيا مورنو، اكبر معتقلات كيتو المشيد سنة 1875 وكان يضم 270 معتقلا، ابوابه في نيسان/ابريل الماضي بعدما وصل الى شفير الانفجار بسبب اكتظاظه بأكثر من اربعة الاف سجين.

وقال الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا الذي اطلق مبادرة هذا المشروع "تصوروا كم ان الامر جميل: الانتقال من سجن الى فندق".

وسبق ان شهدت مونتيفيديو عاصمة اوروغواي خطوة مماثلة اذ تم تحويل سجن الى مركز تجاري فخم، كذلك الامر في بوسطن بالولايات المتحدة حيث تحول سجن الى فندق فخم.

واضاف الرئيس الاكوادوري وهو قائد اشتراكي من بين مشاريعه المعلنة مواجهة الاكتظاظ في السجون "افخم فنادق بوسطن هو السجن السابق في المدينة. لم اكن اعلم بذلك عند اقتراحي للفكرة".

وقبل وصول السياح، تم نقل نزلاء السجن السابق في كيتو الى مراكز حديثة "لاعادة التأهيل الاجتماعي" وهو الاسم الذي تفضل الحكومة اعتماده بدلا عن "سجن".

ومنذ اقفاله، تحول الموقع وهو مبنى مذهل يعود الى الحقبة الجمهورية، الى مركز لمعارض الصور الفوتوغرافية عن ظروف الاعتقال القاسية داخل السجون.

كما امكن زيارة الزنازين البالغة مساحتها اقل من ثمانية امتار مربعة حيث كان يتكدس حتى عشرة اشخاص. وقد نجح تاجر مخدرات فقط، عن طريق دفع رشاوى، بتغيير زنزانته ونقله الى غرفة تليق بفنادق الخمسة نجوم.

وفي الوقت الذي ستختار فيه الحكومة في الاشهر المقبلة الشركة المكلفة اعادة تأهيل السجن، ترتفع اصوات للمطالبة بالحفاظ على تاريخ هذا الموقع.

وبرأي المهندس والمؤرخ الفونسو اورتيز فإن هذه المبادرة يجب ان "تحلل بعمق" بهدف الحفاظ على "ذاكرة" هذا المكان الذي سجن فيه الكثير من المفكرين والسياسيين بينهم الرئيس السابق لوسيو غوتيريز (2003 - 2005) او ايضا الوي الفارو (1895 - 1901) الذي اغتيل خلال فترة اعتقاله.

وقال اورتيز لوكالة فرانس برس "يجب تحليل تاريخ هذا المبنى بكثير من الحذر. عند تحويله الى الفندق، سيتم تدمير بنيته الداخلية وبالتالي سيفقد روحيته".

وهذا المدافع عن التراث يقترح على الحكومة استلهام امثلة اخرى معروفة في اميركا اللاتينية، مثل سجن لوكومبيري المكسيكي الذي بات يؤوي المحفوظات الوطنية او سجن بوغوتا الذي تحول الى المتحف الوطني الكولومبي.

ويفكر سكان اخرون ممن لم يقتنعوا بالضرورة بجدوى بناء الفندق، بدوافع اكثر اقتصادية، كما الحال بالنسبة لغابرييلا باييز.

وتشعر هذه التاجرة بـ"الحنين للسجن" بسبب الزبائن الذين كانوا يبتاعون الاغراض منها في الحي خلال فترة الزيارات، لكن ايضا بفضل "الامن" الذي كان يوفره الشرطيون الموكلون حراسة الموقع.

لكن بحال تحول الى فندق ام لا، تؤكد السلطات ان ايام هذا المعتقل معدودة. وقالت وزارة العدل اخيرا ان "الفساد والوضع المتردي والاكتظاظ ومستويات العنف المرتفعة، كلها حتمت انهياره".




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجن مكتظ يتحول إلى فندق فخم في العاصمة الإكوادورية سجن مكتظ يتحول إلى فندق فخم في العاصمة الإكوادورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab