فريق من ذوي الاحتياجات يتحدون إعاقتهم ويديرون مطعمًا
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

فريق من ذوي الاحتياجات يتحدون إعاقتهم ويديرون مطعمًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق من ذوي الاحتياجات يتحدون إعاقتهم ويديرون مطعمًا

"الهدف" أول مطعم لذوي الاحتياجات الخاصة في الرباط
الرباط - العرب اليوم

قام فريق من المعاقين ذهنيًا في العاصمة المغربية، في تحدٍّ لصعوبة الإعاقة واندماجهم في المجتمع، بإدارة مطعم ساهمت في تمويله المبادرة الوطنية للتنمية البشرية "برنامج حكومي يدعم المشاريع الاجتماعية"، ويوفر المطعم الذي أطلق عليه اسم «هدف»، للشبان والفتيات العاملين فيه، تدريبًا مهنيًا صارمًا على كل الأعمال في المطعم، بدءً من المطبخ حتى تقديم الطعام وخدمة الضيوف على الطاولات.

ويهدف المطعم الذي أسسته جمعية "آباء وأصدقاء الأشخاص المعاقين ذهنيًا" إلى زيادة ثقة هؤلاء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بأنفسهم، ودمجهم أكثر في المجتمع اجتماعيًا ومهنيًا، ويعمل طاقم المطعم في كل شيء داخله، حيث يرحبون بالضيوف ويحضّرون الموائد ويقدمون الطعام الذي يحضّره طهاة منهم أيضًا.

ومن هؤلاء شاب يدعى عمرو العروصي، 28 عامًا، يعمل نادلًا في المطعم، وقال لـ«رويترز»: «تعلمت كيف ألبّي طلب الزبائن، وتعلمت كيفية تعاملي معهم. لأنني قبل هذا كنت لا أقدر على ذلك لأنني خجول، أما الآن فالحمد لله. عندما افتُتح هذا المطعم تعلمت كيف أتكلم مع الناس. هذه خطوة كبيرة وأرغب أن أتقدم أكثر فأكثر».

وكان المطعم عبارة عن مقصف تابع للمركز المهني والاجتماعي للأشخاص المعاقين ذهنيًا، يقدم في البداية نحو 100 وجبة يوميًا للشباب، وقررت الإدارة آنذاك أن تفتحه للجمهور كمطعم عام، بما يسمح لطاقم العاملين فيه بالاختلاط بالناس والتعامل معهم، كما أنها أرادت تغيير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى المعاقين ذهنيًا.

وقالت عائشة القاسمي، المسؤولة عن المطعم: «عندما افتتحنا هذا المطعم أسسنا ورشة أخرى هي ورشة الخدمة داخل المطعم. بدأنا بتعليمهم أولًا الاعتناء بهندامهم لأن لدينا لباسًا موحدًا. على النادل أن يعتني أولًا بهندامه وكيفية استقبال الزبون، وكيفية ترتيب الطاولة، وكيفية تلبية الطلبيات، وكيفية تقديم الصحن... علّمناهم كل شيء، علّمناهم المهنة بطريقة محترفة».

وأسست أمينة المسفر جمعية «هدف» عام 1997، بعد أن بلغ عمر ابنتها «لبنى» المعاقة ذهنيًا 21 عامًا، وتعين على «لبنى» عندئذ مغادرة مركز المعاقين ذهنيًا وأن تتولى رعاية نفسها. وسعت «المسفر» لتقديم دعم نفسي وتعليمي للشباب المعاقين ذهنيًا الذين غالبًا ما يكونون منبوذين من جانب المجتمع.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق من ذوي الاحتياجات يتحدون إعاقتهم ويديرون مطعمًا فريق من ذوي الاحتياجات يتحدون إعاقتهم ويديرون مطعمًا



GMT 01:52 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل المطاعم الفخمة في الدمام

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

أفضل المطاعم حول العالم

GMT 22:41 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أشهر المطاعم في مدينة جدة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab