الصينية المغربية إكسسوارًا يُكمل الجلسة المغربية بامتياز
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

الصينية المغربية إكسسوارًا يُكمل الجلسة المغربية بامتياز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصينية المغربية إكسسوارًا يُكمل الجلسة المغربية بامتياز

الصينية المغربية
مراكش_ثورية ايشرم

تعتبر الصينية المغربية من أهم الإكسسوارات التي لا يخلو منها المنزل المغربي ،فهي رمز للضيافة والديكور التقليدي الأنيق ، إضافة إلى أنها من أكثر الأواني التي توليها النساء اهتمامًا بشكل كبير عند اقتنائها، حيث تركز كل امرأة عند اختيارها على أجود المواد وأدق صنع وأجمل إبداع يمكن أن يوجد في السوق لتحظى بصينية تقليدية متكاملة من جميع الجوانب ، والتي تتكون من كؤوس الشاي والإبريق أو البراد كما يسمى باللهجة المغربية ، الذي يعبر بدوره إكسسوارًا مهمًا في إكمال ديكور الصينية إذ لا يمكن أن تكتمل الصينية إلا بوجود البراد والكوؤس وكذلك"  العماير" وهي عبارة عن 3 علب تكون مصنوعة من المادة نفسها التي صنعت منها الصينية والخاصة بالسكر والنعناع ومادة الشاي.

وأبدع الصناع التقليديون المغاربة من مختلف المدن المغربية في إتقان هذه المجموعة الخاصة بتحضير الشاي المغربي الذي يعتبر من التقاليد والعادات الأساسية والرئيسية لكل منزل مغربي وكل مؤسسة فندقية عبر ربوع المملكة ، إضافة إلى أنه رمز للترحيب بالضيوف واستقبالهم بحفاوة وكؤوس الشاي المنعنع، إذ من غير المعقول أن يتم استقبال زائر دون أن يتم تقديم الشاي المغربي المرتب في صينية مغربية مميزة في الشكل والتصميم وحتى في الخامات التي تزيدها رقة وجمالًا مبهرًا.

ولا تخلو جلسة مغربية سواء كانت وجبة أكل أو مجرد جلسة عادية رفقة الأصدقاء والأحباب أو رفقة الأسرة من الصينية المغربية التي تزيد من جمالية الجلسة ومتعة المجمع ، لاسيما أنها فضل تتميز بجماليتها وزخارفها التي تبرز دقة الصانع التقليدي الذي يعطيها حقها ويتفنن في تصميمها واختيار أجود المعادن من أجل إتقانها وجعلها تحفة فنية بدلًا من مجرد صينية تقدم فيها كؤوس الشاي ، حيث تساهم بأشكالها الدقيقة في الصنع وزخارفها ونقوشها التقليدية في منح الفضاء ديكورًا مميزًا يعطي لمحة مخملية تقليدية للمكان ، وتجعله يتسم بتلك الروح المغربية التي يمتاز بها  كل ما هو تقليدي كالصالون المغربي الذي لا تكتمل ميزته إلا بوجود الصينية المغربية التقليدية سواء النحاسية أو الفضية أو حتى التي صنعت من معادن أخرى ، والتي تحولت إلى رمز للديكور التقليدي وقطعة فنية تعبر عن جمالية الثقافة المغربية التي مهما تنوعت بتنوع المدن المغربية إلا أن القاسم المشترك بينها هو الحفاظ على التراث المغربي والديكور الأصيل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصينية المغربية إكسسوارًا يُكمل الجلسة المغربية بامتياز الصينية المغربية إكسسوارًا يُكمل الجلسة المغربية بامتياز



GMT 23:56 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أهمية الإضاءة الداخليّة في الديكورات الشتوية

GMT 23:42 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار ديكورات الحمامات المودرن

GMT 23:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفكار جديدة لترتيب وتزيين المطبخ

GMT 23:28 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل النصائح لاختيار أرضيات المنزل

GMT 15:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الديكور لتصميم المطبخ الحديث

GMT 23:41 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الديكور عند تصميم غرف الطعام

GMT 23:11 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

النصائح المساعدة في تعزيز الإضاءة في الغرف المظلمة

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول ذكية لاختيار ديكورات المطابخ العصرية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab